Translate سلي oo

الجمعة، 1 أبريل 2022

مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ

مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ

غلاف الكتاب
 
مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ هو كتاب من تأليف الكاتب والباحث الفلسطيني جهاد الترباني، يتحدث عن 100 عظيم من عظماء الإسلام بعد الأنبياء، ويسلّط الضوء على عظماء الإسلام بالمفهوم الشامل (الاستسلام لله واتباع أوامره) وعظماء ما بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا مروراً بالخلافة الراشدة والخلافة الأموية والخلافة العباسية والخلافة العثمانية والمماليك والأيوبيين إلى يومنا هذا.
محتويات
1 فكرة الكتاب وقصته
2 قائمة الشخصيات المذكورة
3 قائمة الشخصيات في الطبعة العاشرة[1]
4 النسخة الصوتية
5 المراجع
فكرة الكتاب وقصته
يقول الكاتب جهاد الترباني أنه كتب هذا الكتاب نظراً للكتاب الذي كتبه الكاتب الأمريكي مايكل هارت والذي يتحدث عن مائة عظيم أثروا في التاريخ والعالم البشري وكان على رأس تلك القائمة النبي محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وسلّم وبعض المجرمين والسفاحين في العالم أمثال جنكيز خان وأدولف هتلر وكان أيضاً على رأس تلك القائمة غوتاما بوذا والذي زعم المؤلف الأمريكي مايكل هارت أنه أثر في التاريخ بالرغم أن أتباعه لم يعادلوا نصف أتباع النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم ونهايته أنه انتحر بأحد كهوف آسيا وهي من وجهة نظر المؤلف جهاد الترباني أن بوذا لا يستحق أن يكون ممن أثروا في التاريخ.
وجاءت الفكرة أن يؤلف كتاباً يتحدث عن العظماء المسلمين الذين غيروا مجرى التاريخ مرورا بالصحابة والتابعين والخلفاء ومن بعدهم من عربٍ أو عجم أو بربر وغيرهم إلى يومنا هذا.
وقد انتشر الكتاب انتشاراً قوياً في العالم العربي بالتحديد ما بين عامي 2014 - 2015 وبالرغم أن الكتاب قد كُتب ونشر بعام 2010.
قائمة الشخصيات المذكورة
1 - العظيم الأول في أمة الإسلام أبو بكر الصديق
2 - فاتح مصر والشام عمر بن الخطاب
3 - السيدة هاجر
4 - أرطبون العرب عمرو بن العاص
5 - الجندي المجهول في أمة الإسلام النجاشي أصحمة بن أبجر
6 - الصحابة
7 - البدريين
8 - حواري رسول الله الزبير بن العوام
9 - طلحة بن عبيد الله
10 - مدمر دولة الصفويين سليم الأول
11 - عمالقة البحرية الإسلامية الأخوان بربروسا (خير الدين بربروس - عروج بربروس)
12 - سليمان القانوني
13 - سليمان الحلبي
14 - عملاق الجزائر الأمير عبد القادر الجزائري
15 - الإمام عبد الحميد بن باديس
16 - البربر الأمازيغ
17 - طارق بن زياد
18 - القائد العابد موسى بن نصير
19 - القائد الذكي خالد بن الوليد
20 - القائد الأعلى للقوات الإسلامية المقاتلة أبو عبيدة بن الجراح
21 - الغلام المجهول
22 - القائد الميداني لوحدة الموت الإسلامية عكرمة بن أبي جهل
23 - الصحابي الجليل أبو سفيان بن حرب
24 - كبير أساقفة الإمبراطورية الرومانية صغاطر
25 - أنسيلم تورميدا عبد الله المايوركي
26 - الباحث عن السعادة سلمان الفارسي
27 - آريوس
28 - أسد الصحراء عمر المختار
29 - كاسر ضلع كسرى عمر بن الخطاب
30 - عملاق التوحيد زيد بن عمرو
31 - قائد سلاح الفرسان الإسلامي سعيد بن زيد
32 - صقر اليمامة زيد بن الخطاب
33 - آريوس أمة محمد الإمام محمد بن عبد الوهاب
34 - مؤسس جماعة المرابطين عبد الله بن ياسين
35 - فاتح قارة أفريقيا أبو بكر بن عمر اللمتوني
36 - العزيز في زمن الذلة المتوكل على الله بن الأفطس
37 - زعيم إمبراطورية المرابطين يوسف بن تاشفين
38 - عبد الرحمن الناصر
39 - أصحاب الملابس البيضاء بنو أمية
40 - الهدف رقم واحد لغزاة التاريخ عثمان بن عفان
41 - خال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان
42 - البطل علي بن أبي طالب
43 - خامس الخلفاء الراشدين الحسن بن علي
44 - الغازي الأول للقسطنطينية يزيد بن معاوية
45 - أسد القسطنطينية أبو أيوب الأنصاري
46 - صاحب بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد الفاتح
47 - مراد الثاني
48 - سيدة نساء أهل الجنة فاطمة بنت محمد
49 - رمز الزوجة الصالحة خديجة بنت خويلد
50 - أمي ... وأمك عائشة أم المؤمنين
51 - واذكر في الكتاب مريم
52 - وأوحينا إلى أم موسى
53 - آسيا بنت مزاحم
54 - ماشطة بنت فرعون
55 - العالم الفرنسي موريس بوكاي
56 - الصعيدي فاتح إمبراطورية اليابان على أحمد الجرجاوي
57 - قاهر التتار سيف الدين قطز
58 - سلطان العلماء العز بن عبد السلام
59 - شيخ الإسلام أحمد بن تيمية
60 - إقليدس العرب ثابت بن قرة
61 - أول رائد فضاء في التاريخ عباس بن فرناس
62 - مكتشف أمريكا بيري ريس
63 - المسلمون الذين لا يعرفهم المسلمون الهنود الحمر
64 - رئيس دولة البرازيل الإسلامية زومبي
65 - سلطان دولة الفلبين الإسلامية لابو لابو
66 - أمير العبيد عبد الرحمن إبراهيم ابن سوري
67 - X مالكوم إكس
68 - الرئيس الأمريكي المسلم أبراهام لينكون
69 - قائد انتفاضة الموريسكيين محمد بن أمية (سليل عائلة الأبطال)
70 - الرجل الذي أنقذ تراث الأندلس أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق
71 - بطل معركة الأرك الخالدة أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور
72 - بطل معركة حطين الباسلة صلاح الدين الأيوبي
73 - الشهيد نور الدين الزنكي
74 - مؤمنو الفرس
75 - الإمام البخاري
76 - محدث الأمة محمد ناصر الدين الألباني
77 - أبو هريرة
78 - الإمام الشوكاني
79 - لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق الأنصار
80 - قائد قوات الكوماندوز الإسلامية محمد بن مسلمة
81 - مدمر الإمبراطورية الفارسية سعد بن أبي وقاص
82 - أسود القادسية
83 - العرب
84 - أعظم شاعر في تاريخ الإنسانية زهير بن أبي سلمى
85 - وزراء الإعلام في حكومة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم
86 - الفرسان الثلاثة (زيد بن حارثة - جعفر بن أبي طالب - عبد الله بن رواحة)
87 - الرباعي العظيم العبادلة الأربعة
88 - الخليفة الناسك هارون الرشيد
89 - المحارب الثالث عشر أحمد بن فضلان
90 - السلطان العالم أورانج زايب عالم قير
91 - قائدي أعظم محمد علي جناح
92 - أسد جنوب أفريقيا أحمد ديدات
93 - المخلفون الثلاثة
94 - مؤسس علم الاقتصاد الإسلامي عبد الرحمن بن عوف
95 - نسر تونس الخضراء عبد العزيز الثعالبي
96 - قائد ثورة فلسطين عز الدين القسام
97 - الخليفة الذي ضحى بالملك من أجل فلسطين عبد الحميد الثاني
98 - العثمانيون الجدد (نجم الدين أربكان - رجب طيب أردوغان - عبد الله غول - أحمد داوود أوغلو)
99 - جيل الصحوة
100 - العظيم المائة أرطغرل
قائمة الشخصيات في الطبعة العاشرة
أبو بكر الصديق
محمد بن عبد الكريم الخطابي
هاجر
عمرو بن العاص
النجاشي (أصحمة بن أبجر)
طلحة بن عبيد الله
الزبير بن العوام
سليم الأول
الأخوان بربروسا (عروج بربروس ـ خير الدين بربروس)
سليمان القانوني
سليمان الحلبي
الأمير عبد القادر الجزائري
عبد الحميد بن باديس
طارق بن زياد
موسى بن نصير
خالد بن الوليد
أبو عبيدة بن الجراح
الغلام المجهول
عكرمة بن أبي جهل
أبو سفيان بن حرب
صغاطر
عبد الله المايوركي
سلمان الفارسي
آريوس
غلام أصحاب الأخدود
عمر المختار
عمر بن الخطاب
زيد بن عمرو
سعيد بن زيد
زيد بن الخطاب
محمد بن عبد الوهاب
عبد الله بن ياسين
أبو بكر بن عمر اللنتوني
المتوكل بن الأفطس
يوسف بن تاشفين
عبد الرحمن الناصر
عثمان بن عفان
معاوية بن أبي سفيان
علي بن أبي طالب
الحسن بن علي
يزيد بن معاوية
أبو أيوب الأنصاري
محمد الفاتح
مراد الثاني
فاطمة بنت محمد
خديجة بنت خويلد
عائشة بنت أبي بكر
مريم
أم موسى
آسية بنت مزاحم
علي الجرجاوي
سيف الدين قطز
العز بن عبد السلام
أحمد بن تيمية
الزهراوي
عباس بن فرناس
بيري ريس
سلطان بن سيف
زومبي
لابو لابو
عبد الرحمن إبراهيم ابن سوري
مالكوم إكس
أبراهام لينكولن
محمد بن أمية
أبو يوسف يعقوب المنصور الماريني
أبو يوسف يعقوب المنصور الموحدي
صلاح الدين الأيوبي
نور الدين زنكي
ألب أرسلان
نظام الملك الطوسي
البخاري
الألباني
أبو هريرة
الشوكاني
القعقاع بن عمرو التميمي
المثنى بن حارثة الشيباني
سعد بن أبي وقاص
البراء بن مالك
النعمان بن مقرِّن
حسين الكردي
طرغود باشا
قليج علي باشا
عبد الله بن سعد بن أبي السرح
زهير بن أبي سلمى
شعراء الرسول (حسان بن ثابت ـ عبد الله بن رواحة ـ كعب بن مالك ـ كعب بن زهير بن أبي سلمى)
الفرسان الثلاثة (زيد بن حارثة ـ جعفر بن أبي طالب ـ عبد الله بن رواحة)
الأئمة الأربعة (أبو حنيفة النعمان ـ مالك بن أنس ـ الشافعي ـ أحمد بن حنبل)
العبادلة الأربعة (عبد الله بن عمرو بن العاص ـ عبد الله بن عمر ـ عبد الله بن عباس ـ عبد الله بن الزبير)
هارون الرشيد
أحمد بن فضلان
أورانكزيب عالَم قير
عبد القدير خان
أحمد ديدات
المخلفون الثلاثة (كعب بن مالك ـ مرارة بن الربيع ـ هلال بن أمية)
عبد الرحمن بن عوف
عبد العزيز الثعالبي
عبد الحميد الثاني
نجم الدين أربكان
عبد الرحمن السميط
العظيم المائة؟
النسخة الصوتية
افتتح الكاتب جهاد الترباني قناة على موقع اليوتيوب ومن خلالها قام بنشر الكتاب بالصوت بحيث يروي هو الكتاب ولكن بالصوت ويضيف إليها بعض الصور التوضيحية للمعارك والعظماء والأبطال.
المراجع
ماشطة بنت فرعون نسخة محفوظة 28 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
الكتاب على موقع المكتبة التوفيقية
100 Great على اليوتيوب
بوابة التاريخ
بوابة كتابة
بوابة فلسطين
بوابة عقد 2010
بوابة كتب
بوابة التاريخ الإسلامي
تصنيفان:
كتب 2010
كتب تاريخية
الطبعة العاشرة من الكتاب ــ جهاد الترباني ــ دار التقوى للنشر والطبعة
===========

الجزء الثاني من أمالي أبي بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الرّمادي مولى حمير أخي عبد الوهاب

 


أهدي ثمرة عملي إلى من أشعل مصباح عقلي، إلى من أرشدني إلى طلب العلم، إلى من ضحّى بالغالي والنفيس من أجلي

والدي العزيز عواد بن محمد بن أحمد الكسيبري

أسكنه الله جواره ورحمه وغفر له آمين 



الجزء الثاني من أمالي أبي بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الرّمادي مولى حمير أخي عبد الوهاب
حقوق الطبع محفوظة للمحقق
الطبعة الأولى/1441
الجزء الثاني من أمالي أبي بكر عبد الرزاق بن
همام بن نافع الصنعاني الرّمادي
مولى حمير أخي عبد الوهاب
رواية أحمد بن منصور بن سيّار الرّمادي عنه
رواية أبي علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح الصفار عنه
رواية أبي محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري عنه
رواية أبي عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن البسري عنه
رواية الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي
وأبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل الدبّاس كلاهما عنه
رواية أبي إسحاق إبراهيم بن أبي بكر بن إسماعيل بن علي الحمامي الزعبي عن ابن شاتيل
وأبي القاسم عبد الله بن أبي علي الحسين بن عبد الله بن رواحه الأنصاري عن السلفي
رواية الحافظ أبي محمد عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن الدمياطي عنهما
رواية المسند ناصر الدين إبراهيم بن أبي بكر بن عمر ابن السّلار عنه إجازة
رواية المسندة أم عبد الله نشوان بنت عبد الله بن علي الحنبلية عنه مكاتبة
رواية أبي المحاسن يوسف بن شاهين سبط ابن حجر العسقلاني عنها
(مشروع بحثي لإكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير)
القسم الأول
الدراسة
ويشتمل على فصلين:
الفصل الأول
ترجمة موجزة للمؤلف عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله
الفصل الثاني
دراسة الكتاب
الفصل الأول
ترجمة موجزة للمؤلف
عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله
وفيه ثمانية مباحث:
المبحث الأول: اسمه، ونسبه، ونسبته، وكنيته.
المبحث الثاني: مولده، ونشأته.
المبحث الثالث: رحلاته.
المبحث الرابع: أشهر شيوخه.
المبحث الخامس: أشهر تلاميذه.
المبحث السادس: منزلته العلمية، وثناء العلماء عليه.
المبحث السابع: مؤلفاته.
المبحث الثامن: وفاته. 
 
  المبحث الأول([1]): اسمه، ونسبه، ونسبته، وكنيته
أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الرمادي([2])، مولى حمير([3])، من الأبناء([4])، وسئل عن نسبه فقال: «كان جدنا نافع وأخت له مملوكين لعبد الله بن عباس، فاشتراهما ابن مغيث فاتخذ الجارية لنفسه وأعتق جدنا نافعاً، فنحن مواليه ولاء عتاقة»([5]).
 
 المبحث الثاني: مولده، ونشأته

ولد الحافظ عبد الرزاق بن همام سنة ست وعشرين ومائة من هجرة النبي ، كذا سمعه الإمام أحمد يخبر عن نفسه([6]).

ونشأ في بيت علم وعبادة، فأبوه همام، وعمه وهب، وأخوه عبد الوهاب كلهم من رواة الحديث الشريف([7])، وحكى عبد الرزاق عن أبيه أنه حج واعتمر عشرين ومائة مرة([8])، وبدأ طلب العلم وهو صغير، فسمع من ابن جريج وهو ابن ثماني عشرة([9])، وذلك سنة أربع وأربعين ومائة، وقد سمع من عبيد الله بن عمر بمكة([10])، وقد توفي عبيد الله سنة أربع وأربعين، وقيل سنة خمس وأربعين مائة، وقيل سنة سبع وأربعين ومائة([11])، وسمع عبد الملك بن أبي سليمان([12])، وحجاج بن أرطأة([13])، وكلاهما توفي سنة خمس وأربعين ومائة([14])، أما الذهبي فقد ذكر أن عبد الرزاق طلب العلم وهو ابن عشرين سنة، وأتبع ذلك بقول عبد الرزاق: «جالست معمراً سبع سنين»([15])، وقد توفي معمر سنة أربع وخمسين مائة([16])، فتبيّن اعتماد الذهبي على مدة مجالسة عبدالرزاق لمعمر حتى وفاته، هذا يعني أنه طلب العلم سنة ست وأربعين ومائة، والصواب أنه بدأ طلب العلم قبل ذلك.


* * *
المبحث الثالث: رحلاته
رحل الحافظ عبد الرزاق إلى مكة وسمع بها من عبيد الله بن عمر، وهشام بن حسان([17])، وسفيان الثوري([18])، ورحل إلى المدينة فسمع بها من مالك بن أنس([19])، ورحل إلى الشام متّجراً([20]) فسمع بها من الأوزاعي، ومحمد بن راشد المكحولي، وإسماعيل بن عياش، وثور بن يزيد الكلاعي([21])، وذكر الذهبي أنه رحل إلى العراق([22]).
* * *
المبحث الرابع: أشهر شيوخه
سمع الحافظ عبد الرزاق من جماعة من أهل العلم بلغوا خمسة وستين راوياً في كتاب تهذيب الكمال وحده([23])، من أشهرهم:
معمر بن راشد الأزدي([24])، أكثر عنه وجوّد، لزمه ثمان أو تسع سنين([25])، وكتب عنه عشرة آلاف حديث([26])، وهو راوية كتبه وتصانيفه([27])، وأثبت الناس فيه([28])، توفي سنة 154، روى عنه في الأمالي (114) رواية.
سفيان بن سعيد الثوري([29])، سمع منه بمكة واليمن([30])، توفي سنة 161، روى عنه في الأمالي (32) رواية.
سفيان بن عيينة الهلالي، توفي سنة 198، روى عنه في الأمالي (22) رواية.
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج([31])، أول ما سمع منه سنة أربع وأربعين ومائة، وعمره ثمانية عشر سنة، وهو من أثبت الرواة عنه([32])، توفي سنة 150، روى عنه في الأمالي (20) رواية، وهؤلاء الأربعة هم عُمْدة شيوخه، أكثر عنهم وأطاب.
مالك بن أنس الأصبحي([33])، توفي سنة 179، روى عنه في الأمالي (7) روايات.
عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي([34])، توفي سنة 145، روى عنه في الأمالي (روايتين).
عبيد الله بن عمر بن حفص العدوي، سمع منه بمكة([35])، من أقدم شيوخه وفاة، قيل في سنة وفاته أنها سنة 144، وقيل بعدها، روى عنه في الأمالي بواسطة شيخه الثوري روايتين، وروى عنه في المصنف بواسطة وبغير واسطة.
* * *
المبحث الخامس: أشهر تلاميذه([36])
عمرو بن محمد الناقد (ت 232).
يحيى بن معين (ت 233).
علي بن عبد الله بن المديني (ت 234).
أبو خيثمة زهير بن حرب النسائي (ت 234).
إسحاق بن إبراهيم الحنظلي (ت 238).
أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، رحل إليه سنة ثمان وتسعين ومائة([37])، (ت 241).
عمرو بن علي الفلّاس (ت249).
عبد بن حميد (ت 249).
إسحاق بن منصور الكوسج (ت 251).
محمد بن يحيى الذهلي (ت 258).
أحمد بن منصور الرمادي، راوية الأمالي (ت 265).
إسحاق بن إبراهيم الدبري، ولد سنة 195، وسمع من عبد الرزاق سنة 210 باعتناء أبيه، وهو أحد رواة كتاب المصنف عن عبد الرزاق(ت 285).
* * *
المبحث السادس: منزلته العلمية، وثناء العلماء عليه
حاز الحافظ عبد الرزاق بين شيوخه وأقرانه مكانة عظيمة، ومنزلة رفيعة وكذلك فيمن بعدهم، ومن ذلك ما قاله أخوه عبد الوهاب بن همام: كنت عند معمر فقال: يختلف إلينا في طلب العلم من أهل اليمن أربعة: رباح بن زيد، ومحمد بن ثور، وهشام بن يوسف، وعبدالرزاق بن همام، فأما رباح بن زيد فخليق أن تغلب عليه العبادة فينتفع بنفسه ولا ينتفع به الناس، وأما هشام بن يوسف فخليق أن يغلب عليه السلطان، وأما محمد بن ثور فكثير النسيان قليل الحفظ، وأما ابن همام فإن عاش فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل.
قال ابن أبي السري - راوي الخبر عن عبد الوهاب -: فوالله لقد أتعبها([38]).
وقال هشام بن يوسف الصنعاني لابن معين لما قصده لسماع حديثه: يكفيك عبد الرزاق([39]).
وقال: كان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا([40]).
وسئل أحمد بن حنبل: رأيت أحداً أحسن حديثاً من عبد الرزاق؟ فقال: لا([41]).
وسئل كذلك: هل كان له فقه؟ فأجاب: كامل الفقه لأصحاب الحديث([42]).
وقال: كتب عبد الرزاق هي العلم([43]).
وقال ابن معين: لو ارتدّ عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه([44]).
وقال علي بن المديني: ستة كادت تذهب عقولهم عند المذاكرة: يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع، وابن عيينة، وأبو داود، وعبد الرزاق، قال علي: من شدة شهوتهم له([45]).
وقال ابن حبان: وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر([46]).
وقال ابن عدي: وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه([47]).
وقال الخليلي: ارتحل إليه أئمة الحديث: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن يحيى الذهلي، وكبار خراسان، وأكثر الأئمة في التصانيف عن عبد الرزاق عن معمر نازلاً وعالياً، لقلة استغنائهم عنه، وروى عنه الشافعي أحاديث([48]).
وقال السمعاني: قيل: ما رُحل إلى أحد بعد رسول الله ﷺ مثل ما رُحل إليه([49]).
وقال ابن عساكر: أحد الثقات المشهورين([50]).
وقال محمد بن يوسف الجندي: الإمام المرحول إليه من الآفاق.... وهو أحد أئمة الأمصار المعدودين([51]).
وقال ابن عبد الهادي: الحافظ الكبير، صاحب التصانيف([52]).
المبحث السابع: مؤلفاته
المصنف، نسبه له ابن خير في الفهرسة([53])، وابن حجر في المعجم المفهرس([54])، وقد طبعته دار التأصيل للمرة الأولى سنة 1436، وسنة 1437 للمرة الثانية، وقد طبع قبل ذلك في المجلس العلمي بالهند سنة 1390.
التفسير، نسبه له ابن حجر في المعجم المفهرس([55])، وحاجي خليفة في كشف الظنون([56])، وقد طبعته مكتبة الرشد سنة 1410، وطبعته كذلك دار الكتب العلمية سنة 1419.
المغازي، نسبه له ابن النديم في الفهرست([57])، وقد طبع في مطبعة ببتست مشن في مدينة كلكتة في الهند سنة 1855م، ثم طبع بعد ذلك عدة طبعات.
التاريخ، قال محمد بن يوسف الجندي في السلوك -وعنه الجعدي في طبقات فقهاء اليمن([58])-: وله تاريخ أخذه عنه الإمام - يعني أحمد بن حنبل - أيضاً([59]).
السنن في الفقه، نسبه له ابن النديم في الفهرست([60]).
الأمالي في آثار الصحابة، وسيأتي الحديث عنه.
المبحث الثامن: وفاته
توفي الحافظ عبد الرزاق في النصف من شوال سنة إحدى عشرة ومائتين([61]).
وذكر الجُندي في السلوك([62]) وعنه الجعدي في طبقات فقهاء اليمن([63]) أنه توفي سنة ثنتي عشرة ومائتين، وقد تفرد بذلك والصواب الأول.  
الفصل الثاني
دراسة الكتاب
ويشتمل على خمسة مباحث:
المبحث الأول: تحقيق اسم الكتاب.
المبحث الثاني: توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه.
المبحث الثالث: مكانة الكتاب.
المبحث الرابع: منهج المؤلف فيه.
المبحث الخامس: وصف النسخ الخطية.

المبحث الأول: تحقيق اسم الكتاب
ورد الكتاب معنوناً بنسخة دار الكتب القومية باسم: «الجزء الثاني من أمالي أبي بكر عبدالرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الرمادي مولى حمير أخي عبد الوهاب».
وورد في نسخة المكتبة الظاهرية باسم: «الجزء الثاني من أمالي عبد الرزاق بن همام الصنعاني $».
وفي آخر النسخة الظاهرية ورد قوله: «آخر الجزء الثاني من أمالي عبد الرزاق».
وكذلك ورد اسمه في إثارة الفوائد للعلائي([64])، ومعجم الشيوخ الكبير لعبد الوهاب السبكي([65])، والمعجم المفهرس والقول المسدد والنكت على مقدمة ابن الصلاح كلها لابن حجر([66])، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة([67]) في أخرين.
ومما يدل على أن النسختين الخطيتين خاصة بالجزء الثاني منه، وأنّ للكتاب أجزاء أخرى، ما ورد في سماعات النسخة الظاهرية من سماع للجزء الثالث منه، وكذلك قد قرأ ابن حجر الجزء الرابع منه على بعض شيوخه([68])، والذي تبيّن لي من خلال السماعات، والأسانيد التي ساقها ابن حجر، وكتب التراجم أن الجزء الثاني والثالث كلاهما يروى من طريق أبي محمد السكري، وسمعهما عليه جماعة من أهل العلم كالبيهقي([69])، والخطيب البغدادي، إلا أن الأمالي اشتهرت روايتها بعد ذلك من طريق ابن البسري، لأنه خاتمة أصحابه وبه يرتفع إسناد الكتاب، وأما الجزء الرابع فإنه يروى من طريق أبي الحسين ابن بشران، كلاهما - السكري وابن بشران - عن إسماعيل الصفار، عن أحمد بن منصور الرمادي، عن عبد الرزاق به.
* * *
المبحث الثاني: توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه
يدل على صحة نسبة الكتاب إلى عبد الرزاق الصنعاني ما يلي:
1) ما جاء على طرة النسختين من التصريح بنسبتها إليه.
2) إسناد النسختين المؤدي إلى عبد الرزاق $ تعالى.
3) السماعات المثبتة في النسختين وهي سماعات لأعلام كبار من علماء الحديث كأبي طاهر السلفي وغيره أثبتوا فيها أن الكتاب لعبد الرزاق $ تعالى.
4) رواية العلماء أحاديث النسختين في كتبهم من طريق الرمادي عن عبد الرزاق كالبيهقي في السنن الكبرى وغيرها من كتبه، والخطيب في تاريخ بغداد، والعلائي في إثارة الفوائد في أخرين.
5) روى الكتاب السبكي، وابن حجر بإسنادهما إلى عبد الرزاق.
6) شيوخه الذين روى عنهم في هذا الكتاب هم شيوخه الذين روى عنهم في كتابه المصنف.
* * *
المبحث الثالث: مكانة الكتاب
يُعدّ الكتاب مصدراً لكثير من المصنفين بعده، كأبي علي الصفّار المتوفى سنة (341)، في «جزء فيه حديث إسماعيل الصفار» (62)، وهو راوي الكتاب عن أحمد الرمادي، والبيهقي المتوفى سنة (458)، وقد أكثر من النقل عن الكتاب في كثير من كتبه ومنها «السنن الكبرى» (1/275)، «والصغرى» (122)، «وشعب الإيمان» (2013)، وغيرها من كتبه، والخطيب البغدادي المتوفى سنة (463) في كتبه ومنها «تاريخ بغداد» (12/47)، «والكفاية» (ص 302)، والمتفق والمفترق (524)، وابن عساكر المتوفى سنة (571) في كتبه ومنها «تاريخ دمشق» (59/174)، «والمعجم» (1612)، والذهبي المتوفى سنة (748) في كتابه «سير أعلام النبلاء» (17/13)، والعلائي المتوفى سنة (761) في كتابه «إثارة الفوائد» (1/257).
هذه الكتب المذكورة روت الأحاديث الموجودة بين أيدينا، وأما من نقل بإسناد نسخة الأمالي ولم أجد حديثه في النسخة التي بين أيدينا فهذا كثير جداً ولعلّه من الأجزاء التي لم يعثر عليها والله الموفق.
* * *
المبحث الرابع: منهج المؤلف فيه
1) لم يلتزم ترتيباً معيّناً في ترتيب الأحاديث والأثار.
2) صيغة التحديث التي يستعملها عبد الرزاق في تحديثه قوله: «أخبرنا».
3) لم يترجم لأحاديث الأمالي كما فعل في كتابه الأخر «المصنف».
4) يسترسل أحياناً في ذكر الأحاديث والآثار في الموضوع الواحد، وأحياناً لا يذكر فيه إلا حديثاً أو أثراً واحداً. كالأحاديث المروية في المسح على الخفين (102 - 104)، والآثار المروية في صفة قضاء صوم رمضان (34 - 40).
5) أحياناً يروي خلاف الفقهاء من التابعين في المسائل الفقهية. كخلافهم في وقت ابتداء عدة المطلقة أو الميت عنها زوجها (82 - 86).
6) يذكر تعليقات شيوخه على الأحاديث والآثار. انظر مثلاً (3)، (6)، (41).
* * *
المبحث الخامس: وصف النسخ الخطية
وفقني الله للوقوف على نسختين خطيتين للكتاب، وهما:
* النسخة الأولى:
نسخة دار الكتب المصرية تحت (رقم 1558 حديث)، تبدأ من صحيفة (495)، وتنتهي بصحيفة (538)، وعدد أوراقها (25) ورقة.
وعنوانها: الجزء الثاني من آمالي أبي بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الرّمادي مولى حمير أخي عبد الوهاب.
وهي من رواية أبي طاهر السلفي([70])، وابن شاتيل([71]) عن ابن البسري([72])، عن أبي محمد السكري([73])، عن أبي علي الصفار([74])، عن أحمد بن منصور الرمادي([75])، عن عبد الرزاق بن همام.
كتبها يوسف بن شاهين سبط الحافظ ابن حجر([76])، ضمن مجموع شهير كتب هو معظمه، والسماعات التي عليها نقلها من النسخة التي نقل منها الآمالي، ولعلها نسخة عبد المؤمن الدمياطي المحدث الشهير، لأنه نقلها من خطه.
ومن أقدم السماعات المنقولة: سماع أبي بكر الحمامي وابنه([77]) من ابن شاتيل
سنة 579.
وقد جعلتها أصلاً اعتمد عليه في إثبات النص، وأبين الفروق المهمة بينها وبين النسخة الثانية.
* النسخة الثانية:
نسخة المكتبة الظاهرية في دمشق، في (مجموع 3، رقم 374)، تبدأ من صحيفة (35)، وتنتهي بصحيفة (55)، وعدد أوراقها (21) ورقة.
وعنوانها: الجزء الثاني من آمالي عبد الرزاق بن همام الصنعاني $.
كتبها عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقدسي([78])، وذلك يوم الجمعة للعشر الأول من المحرم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، وعليها سماعه هو وغيره على ابن شاتيل بإسناده، وعليها تملك لعبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي.
والنسخة من رواية عيسى بن أحمد الهاشمي([79])، وابن شاتيل عن ابن البسري بإسناده.
ومن الأسانيد الموصلة إلى راوية النسخة القومية "نشوان بنت عبد الله الكنانية" رواية الوالد الشيخ عواد بن محمد بن أحمد الكسيبري أسكنه الله جواره، عن سليمان بن حمدان، عن حمد بن فارس، عن عبد الرحمن بن حسن، عن جده محمد بن عبد الوهاب، عن عبد الله بن إبراهيم بن سيف، عن أبي المواهب محمد بن عبد الباقي، عن النجم الغزي، عن أبيه البدر الغزي، عن السيوطي، عنها.
وللنسخة الظاهرية رواية الوالد الشيخ عواد بن محمد بن أحمد الكسيبري رحمه الله تعالى، عن سليمان الصنيع المكي، عن محمد راغب طباخ الحلبي، عن محمد رضا الدمشقي، عن إبراهيم السقا المصري، عن ثعيلب بن سالم الفشني، عن أحمد بن عبد الفتاح الملوي، عن عبد الله بن سالم البصري، عن محمد بن العلاء البابلي، عن محمد بن أحمد الرملي، عن زكريا الأنصاري، عن محمد بن مقبل، عن الصلاح ابن أبي عمر، عن الفخر ابن البخاري، عن صاحب النسخة عبد الرحمن المقدسي.
وكتب
عبد الرحيم بن عواد بن محمد الكسيبري
Aboawad0000@gmail.com

نماذج من المخطوطتين


اللوحة الأولى من نسخة الظاهرية

اللوحة الأخيرة من نسخة الظاهرية

اللوحة الأولى من نسخة دار الكتب القومية

اللوحة الأخيرة من نسخة دار الكتب القومية

القسم الثاني: النص المحقق

1- أخبرتنا المسنِدةُ الخَيَّرةُ الكاتِبةُ أم عبد الله نشوان بنت عبد الله بن علي الكِنانِيّة الحنبلية سماعاً عليها في تاسع جمادى الأول([80])، أنا المسند ناصر الدين إبراهيم بن أبي بكر بن عمر ابن السَّلّار الدمشقي في كتابهِ، أنا الحافظ أبو محمد شرف الدين عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسين الدمياطي إجازة، أنا أبو القاسم عبد الله بن أبي علي الحسين بن عبد الله بن الحسين بن رواحة الأنصاريّ الحمويّ بحلب، أنا الحافظ أبو طاهِر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السِّلَفِيُّ ح قال الدمياطيّ: وأنا أبو إسحاق إبراهيم بن أبي بكر بن إسماعيل بن علي بن عبّاس الحمَّامي الرعيني بالرصافة ببغداد، أنا أبو الفتح عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن نَجا بن شاتِيل الدَّبَّاس، ([81])قالا: ([82])أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن البُسْرِيّ([83])، أنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبّار السُّكَّرِيّ قراءة عليه في يوم السبت خامس عشر شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربع مائة، قال: أنا أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح الصَّفَّار قراءة عليه وأنا أسمع في يوم الثلاثاء لإحدى عشرة خلون من المحرّم سنة 341، قال: ثنا أحمد بن منصور الرَّمادِيّ، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه: ﴿ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ ٣﴾([84]) قال: يريد الوَطْء([85]).
2-([86])أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن جريج، عن ابن أبي مُلَيكَةَ، عن عائشة J قالت: كان أَبغَض الرجالِ إلى رسول الله([87]) ﷺ الألَدُّ الخَصِمُ([88]).
3- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، قال([89]) ابن كعب بن مالك، عن ابن عباس L قال: خرج العبّاس وعليّ L من عند رسول الله ﷺ في مرضِهِ الذي مات فيه، فلقيهما رجل فقال: كيف أصبح رسول الله ﷺ يا أبا الحسن؟ فقال: أصبح بارئاً، قال: فقال العبّاس لعليّ: أنت بعد ثلاث عبد العصا، قال: ثم خلا به فقال: إنّه يُخَيَّلُ إليّ أني أعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت، وإني خائف ألا يقوم رسول الله ﷺ من وجعه هذا، فاذهب بنا إليه فلنسأله فإن كان هذا الأمرُ إلينا عَلِمناهُ، وإلاّ يكون إلينا أَمَرناهُ أن يتوصى([90]) بنا، قال: فقال له عليّ رضوان الله عليه: أرأيتَ إن جِئناهُ فسألناهُ فَلَم يُعطِناها أترى الناس يُعطوناها؟ والله لا أسألُها إياهُ أبداً([91]).
قال عبد الرزاق: فكان معمر يقول لنا: أيّهُما كان أصوب عندكُم رأياً؟
قال: فنقول([92]): العباس، فيأبى، ثم قال: لو أن علياً سأله عنها فأعطاه إياها فمنعه الناس كانوا قد كفروا.
4-قال عبد الرزاق: فحدثت به ابن عيينة، فقال: قال الشعبي: لو أن علياً سأله عنها كان خيراً له من ماله وولده([93]).
5-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن عيينة، عن عمرو، عن أبي جعفر قال: لما مات النبي ﷺ جاء العبّاس إلى عليّ فقال: تعال أبايعك، فإذا قيل عم رسول الله ﷺ بايع ابن عم رسول الله ﷺ لم يختلف عليك اثنان، قال: فقال له علي: ما كنت لأفْتَئِتَ على الناس بأمر، إنْ أرادوني فقد عرفوا مكاني([94]).
6- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عباس L قال: بُعِثتُ أنا ومعاوية حَكَمينِ، فقيل لنا: إن رأيتما أن تجمعا جَمعتُما، وإن رأيتما أن تُفَرّقا فَرّقتُما.
قال معمر: وبلغني أنّ عثمان هو بعثهُما([95]).
7- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن عبيدة قال: شهدت علياًI وجاءه رجل وامرأة مع كل واحد منهما فِئامٌ من الناس، فأخرج هؤلاء حكماً، وهؤلاء حكماً، فبعث علي بينهما حَكَمين، ثم قال للحكمين: أتدريان ما عليكما؟ إن عليكُما إن رأيتما أن تَجمعا جَمعتُما، وإن رأيتما أن تُفرّقا فَرّقتُما، فقال الزوج: أما هذه فلا. فقال: كذبت، والله لا تبَرَح حتى توصي بكتاب الله لك وعليك، فقالت المرأة: رَضِيتُ بكتاب الله لي وعَلَيّ([96]).
8- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن محمد بن واسِع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة I قال: قال رسول الله ﷺ: «من وَسَّع على مَكْروبٍ كُرْبَةً في الدُّنْيا وسَّعَ اللهُ عليه كُرْبَةً في الأَخِرة، ومَن سَتَرَ عَورَةَ مُسْلِم في الدّنيا ستَر الله عورته في الأخرة، واللهُ في عَونِ المرْءِ ما كانَ([97]) في عَوْن أَخيه»([98]).
9- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن أبي إدريس الخَولاني، عن أبي ثَعلَبة الخُشَنيّ I قال: نهى رسول الله ﷺ عن أكل كُلّ ذي نابٍ من السِّباع([99]).
10- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن سماك بن الفضل قال: كتب عمر بن عبد العزيز أنه لا يجوز في النّحل إلا ما قد عُلم([100])، وعُزل، وأُفرد([101]).
11- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق قال: قال معمر: لقد صنع عمر أشياء لو صنعها عثمان لضُرِب بالسَّيف([102]).
12- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي، عن يزيد بن عبد الله بن قُسَيط، عن ابن عمر L قال: وَلَدُ المدَبَّرِ بمنزلته([103]).
هكذا يقول عبد الرزاق: ولد المدبر، ولم يقل ولد المدبرة.
13- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق أنا معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زيد بن ثابت I قال: إني لآكل الطّحال وما بي إليه حاجة، ولكن لأُرِي أهلي أنه لا بأس به([104]).
14- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن المطلب بن أبي وداعة I قال: رأيت رسول الله ﷺ سجد في النجم، وسَجَدَ الناسُ معه.
قال المطلب: ولم أسجد - هو يومئذ كافر -، قال المطلب: فلا أدع السجود فيها أبداً([105]).
15-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا نعمان بن أبي شيبة، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: عجباً لإخواننا من أهل العراق، يَزعُمون أنّ الحجّاج بن يوسف مؤمن([106])!
16- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق قال: ولا أعلم معمراً إلا قد حدثناه عن ابن طاوس عن أبيه.
17- أخبرنا أبو علي إسماعيل الصفار قال: حدثنا أحمد، حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان بن سعيد، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه مثله([107]).
18- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه في قوله D: ﴿مَّآ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٖ فَمِن نَّفۡسِكَۚ ٧٩﴾([108]) وأنا قَدَّرْتُها عليك([109]).
19- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن طاوس، أن أباه أمر طبيباً أن ينظر إلى جرح في فخذ امرأته([110])، فبَقَر([111]) له عنه([112]).
20- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، أنا داود بن إبراهيم قال: سألت طاوساً عن الطِّلاء فقال: لا بأس به. فقلت: وما الطلاء؟ قال([113]): أرأيت الذي مِثل العسل تأكل([114]) الخبز، وتصُبّ عليه الماء فَتَجْدحه بالمخوض([115]) عليك به، ولا تقرب ما دونه، ولا تشتره ولا تبعه، ولا تستعن بثمنه([116]).
21- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، أنا داود قال: رأيت وهب بن منبه يصلي في نعليه([117]).
22- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، عن أبيه قال: رأيت وهباً إذا قام في الوتر قال: الحمد لله الدائم السَّرْمَد، حمداً لا يحصيه العدد، ولا يَقطَعه الأبد، كما ينبغي لك أن تُحمد، وكما أنت له أهل، وكما هو لك علينا حق، قال: ورأيته يرفع يديه، ولا يجاوز بهما رأسه([118]).
23- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، أنا داود قال: رأيت المغيرة بن حكيم يدعو فيجتهد، فإذا أراد الانصراف قال: اللهم هذا جهدنا وطاقتنا فبلغ عليك البلاغ([119]).
24- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، أنا معمر أخبرني بَحِيرُ بن شرحبيل أن([120]) المغيرة بن حكيم أخبر قال: كنت عند ابن عمر L بعد صلاة الصبح، فقرأ قاصٌّ سورةً فيها الـسجدة فسجدوا فلم يسجد ابن عمر معهم، فلما طلعت الشمس سجدها ابن عمر وقضاها([121]).
25- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أخبرني أبي، قال: أخبرني هارون بن قيس، قال: سمعت سالم بن عبد الله يقول: قال رسول الله ﷺ: «رَحِمَ اللهُ عبدَ اللهِ بنَ رَواحَة كان يَنْزِلُ في السَّفَرِ عنْدَ وَقْتِ كُلِّ صَلاة»([122]).
26- أخبرنا أبو علي، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: للمملوك ثلاثة: طعامه، وكسوته، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق([123]).
27- أخبرنا أبو علي، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن عيينة، عن عمرو، عن جابر I أن النبي ﷺ قال: «الحَرْبُ خَدْعَة»([124]).
28- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس L: يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى حتى خضب دمعه الحصى، قال: فقلت: يا أبا عباس، ما يوم الخميس؟ قال: لما احتضر النبي ﷺ قال: «قَرّبوا أَكْتُب لَكُم كِتاباً لا تَضِلّوا بَعْدَه». قال: فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي الله ﷺ تنازع، فقالوا: ما شأنه أهجر([125])؟ استَفْهَموه. فقال: «دَعوني فالذي أنا فِيهِ خَيْرٌ مِمّا تَدعونَني إليه». قال: فأوصى بثلاث عند موته قال: «أَخْرِجوا المشْرِكِينَ مِن جَزيرَةِ العَرَبِ، وأَجِيزوا الوُفودَ بنحوِ مِمّا كُنْتُ أُجِيزُهُم»، قال: فإما أن يكون سعيد سكت عن الثالثة، وإما أن يكون قد نسيها ([126]).
29- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج قال: قال مجاهد في قوله D: ﴿فِي مَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفٖۗ ٢٤٠﴾([127]) قال: هو النِّكاح الحلال الطيّب([128]).
30- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أخي الزهري عبد الله بن مسلم قال: رأيت ابن عمر وَجَد تمرة في السِّكَّة فأخذها فأكل نصفها ثم لقِيَه مسكينٌ فأعطاه النّصف الآخر([129]).
31- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة قال: ما ابتَدع قوم بدعة إلا استحَلُّوا بها السيف([130]).
32- أخبرنا أبو علي، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع قال: كان ابن عمر إذا اشترى شيئاً مشى أَذْرُعاً ليَجِب البيع ثم يرجع([131]).
33- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، - قال الرمادي: أحسب عبد الرزاق قال: - قلت لهشام بن عروة: إني لقيت بعض أهل المدينة لم يحرم من ذي الحُلَيفَة، لقيته حلالاً يريد أن يحرم من الجُحْفَة، فهل عندكم في ذلك رُخصة؟ قال: لم أسمع أبي يُرخِّص في ذلك، وبالمدينة مَنِ الزنجُ من هو خيرٌ منهم([132]).
34- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي I في قضاء رمضان قال: تتابُعاً([133]).
35- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا الثوري، عن داود، عن الشّعبي قال: تِباعاً([134]).
36- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر L قال: تِباعاً ([135]).
37- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا سفيان([136])، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: تِباعاً([137]).
38- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن ابن المسيب قال: صُمْه كيف([138]) شِئت وأَحْصِ([139]) العِدَّة([140]).
قال أبو علي إسماعيل: قال الرّمادي: خالفَ يحيى بن سعيد في روايته عن سعيد بن المسيب.
39- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن أبي قِلابة، عن ابن مُحَيريز قال: صمه كيف شِئت([141]).
40- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: صمه كيف شئت إذا أَحْصيت صيامه([142]).
41- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن مجاهد، عن ابن عباس L قال: لا يُقطَع عبدٌ ولا ذميٌّ في سرق([143]).
قال معمر: ولا يُؤْخَذ بذا([144]).
42- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، عن عطاء: أن النبي ﷺ توضأ وعليه عِمامة فأزالها عن رأسه شيئاً ثم أدخل يده فمسح اليافوخ([145]) فقط مسحة واحدة ثم أعادها([146])([147]).
43- 44 - أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا هشام، عن الحسن، والأوزاعي، عن واصل، عن مجاهد قالا: ليس وصية الغلام بشيء حتى يحتلم([148]).
45- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق قال: قال ابن عيينة: يتّهمون ابن أبي نجيح في القدَر، وما سمعت منه فيه حرفاً قط([149]).
46-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق قال: إني كنت إذا رأيت معمراً ذكر ابن أبي نجيح في حِلْمِه وحُسن خُلقه([150]).
47-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا عبد الرزاق، قال معمر: وذُكر عند أيوب قول الحسن في القدَر فقال أيوب: إن الحسن كان يغلبه مَنطقه فإذا كُلّم رجع([151]).
48-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق قال: قال معمر: قيل لأيوب: ما لكَ لم تكثر عن طاووس وهو طاووس وقد رأيته؟
قال: رأيته بين رجلين استَثقَلتُهما عبد الكريم - يعني البصري - وليثاً([152]).
49-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق قال: قال معمر: ما رأيت أيوب اغتاب أحداً غير عبد الكريم - يعني البصري -.
قال $: كان غير ثقة.
قال معمر: قال أيوب: حدثته يوماً بحديث عن عكرمة - يعني عبدالكريم - قال: ثم قال: سمعت عكرمة([153]).
50-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة I.
قال ابن شهاب: وحدثني عمر بن عبد العزيز، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارِظ، عن أبي هريرة I قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا قال الرّجُلُ لِصاحِبِه أَنْصِتْ والإمامُ يَخْطُب فقَدْ لغا»([154]).
51-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق قال: سمعت رجلاً قال للثوري: من آل محمد ﷺ؟
قال: اختلف الناس فمنهم من يقول: أهل البيت، ومنهم من يقول: من أطاعه، وعمل بسنّته.
قال أبو بكر([155]): أحسب عبد الرزاق قال: من أطاعه([156]).
52-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن مغيرة، عن الشعبي قال: لا يقطع من سرق من بيت المال شيئاً، لأن له فيه نصيباً([157]).
53- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن عيينة، عن جامِع، - أحسب عبد الرزاق قال: - عن ابن أبي الهُذيل، قال: بينا عبد الله وحذيفة جالسين في السوق إذا امرأة قد أخذت جذباً، وحملت على بعير، قال: فاجتمع الناس والصبيان حولها، قال: فنظر أحدهما إلى الآخر فقال: أهي هي؟
فقال الآخر: لا، إن حول تلك بارِقة، يعني السيف([158]).
54- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، قال: وقال([159]) عبد الرزاق قال: أخبرني من سمع ابن جريج يقول: قلت لعطاء: أقرأ عليك الحديث فأقول أخبرني عطاء؟ قال: نعم([160]).
55-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن عيينة، قال: ثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال: اعْتلَّ عثمان I وهو بمنى، فقيل لعليّ: صلّ بالناس، قال: نعم إن شئتم صليت لكم صلاة رسول الله ﷺ - يعني ركعتين -.
قالوا: لا إلا صلاة أمير المؤمنين - يعنون أربعاً -. قال: فأبى أن يصلي بهم([161]).
56- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا ذُكِرَ أَصْحابي فَأَمْسِكوا، وإذا ذُكِرَ القدَر فأَمسِكوا، وإذا ذُكِرَ النُّجومُ فأَمسِكوا»([162]).
[163]...... .......................
[164].. ..............................
57- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، أنا أبو جعفر الرازي، حدثنا يحيى البَكّاء قال: رأيت ابن عمر L يصلي في إزارٍ ورداء، قال: فرأيته يضع يديه([165]) على أنفه، ثم يضرب بيده إلى إبْطه وهو في الصلاة([166]).
58- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين J قالت: يَحِلّ للمعتمر دخوله الحرم ما يَحِلّ للحاجّ إذا رمى العَقَبة([167]).
59- أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا أحمد، حدثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن جريج، قال: وأخبرنا أبو الزبير قال: قال لي عطاء بن أبي رباح: سَلْ سعيد بن جبير أين موضع اليدين في الصلاة؟ فقال: فوق السرة([168])([169]).
60- قال: قال الثوري: عن سعيد، عن فَرْقَد، عن إبراهيم قال: ما دون السرة، يعني تحتها([170]).
61-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: قال الثوري: قلت لابن أبي نَجيح: أكان مجاهد يقول: إذا وضع يديه على ركبتيه ولم يقل شيئاً آخر أجْزأه؟ فقال برأسه كذا، فقال: أي نعم([171]).
62-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن التيمي، عن أبيه، عن أبي عثمان، ثنا زياد قال: حملت المال إلى عمر I فوضعه بين يديه، فجاء ابن له فأخذ درهماً فوضعه في فيه ثم سعى فقام عمر I يسعى خلفه حتى أدركه فأخذ بقفاه، ثم أدخل يده في فيه فانتزع الدرهم بلعابه وألقاه في المال، وقال: كلا، والذي نفسي بيده لا يكون مهنأة لك وإثمه علي، ثم حملت المال إلى عثمان، فوضعته بين يديه، فجاء ابنه فأخذ فلم يقل له شيئاً، قال: وجاءتِ الخادم، فجعلوا يأخذون ولا يقول لهم شيئاً، قال: فبكيت، قال: فقال لي عثمان: ما يبكيك؟ قال: قلت: لا شيء يا أمير المؤمنين. قال: لتخبرني ما الذي أبكاك؟ قال: فأخبرته. قال: قلت: حملت المال إلى عمر $ فوضعته بين يديه فجاء ابن له فأخذ منه درهما فوضعه في فيه، ثم سعى فسعى عمر خلفه، فأدخل يده في فيه فانتزع الدرهم فألقاه في المال، وقال: كلا والذي نفسي بيده لا يكون مَهْنأة لك وإثمُه عليّ، ثم وضعت المال بين يديك، فجاء ابنك فأخذ فلم تقل له شيئاً، ثم جاء الخادم فأخذ فلم تقل له شيئاً، ثم جاءوا يأخذون فلم تقل لهم شيئاً، فذلك الذي أبكاني قال: فقال عثمان: إن عمر منع قرابته ابتغاء وجه الله D، وإني أعطي قرابتي ابتغاء وجه الله D، وقد أصاب وأحسنت، أو قال: أحسن وأحسنت([172]).
63-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال أنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: أخبرني من سمع عبّاس بن عبد المطلب، وهو قائم عند زمزم، وهو يرفع ثيابه بيده ويقول: اللهم إني لا أُحِلُّها لمغتسلٍ، ولكن هي لشاربٍ حِلٌّ وبلٌّ([173]).

64- قال طاووس: سمعت ابن عباس يقول: وهو عند زمزم وهو يرفع ثيابه بيده ويقول: اللهم إني لا أُحِلُّها لمغتسلٍ، ولكن هي لشاربٍ ومتوضئ حِلٌّ وبلٌّ ([174]).

65-أخبرنا أبو علي إسماعيل، أنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: سمعت ابن عباس L يقول: هي بل يعني زمزم.

قال عمرو: فما أدري ما بل.

66-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: رأيت ابن جريج وهو على طِنْفِسَة له، قريب من المقام، فأتي بماء فتوضأ([175]).

67-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أخبرني أبي قال: رأيت عبد الرحمن بن البَيْلَماني يتوضأ في مسجد صنعاء الأعظم، فتمضمض واستنشق ([176]).

68-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر: أن رجلاً من العرب صَكَّ وَجْهَ الخَطّاب بن قتادة([177])، فاسْتَأْذى عليه بلال بن أبي بُرْدَة وهو على البصرة، قال: فلم يُعْده عليه لأن الرجل كان له صديقاً، قال: فركِب قتادة إلى خالد بن عبد الله وهو بواسِط، فذكر له ذلك، قال: فكتب خالد إلى بلال بِغَيْظٍ وشَتَمَه، ويقول له: جاءك قتادة فلم تَرفع به، فإذا جاءك كتابي هذا فأَقِدْه من صاحبه، فلما قرأ الكتاب حضر الرجل، واجتمع الناس، فكلَّموا قتادة فأبى، قال له بلال: فدونك. قال: فمشى هو وابنه حتى وقف على الرجل ثم قال لابنه: أي بني صُكَّ واشْدُد، قال: فلما رفع يده أمسكها قتادة وقال: ندعها لله D([178]).

69- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال قال ابن عيينة: بينما نساء قريش يَطُفْنَ بالبيت في أول ما أوحي إلى النبي ، قال: فعثرت أم جميل في ذيلِها فقالت: تعِس مُذمّم، تعني النبي ، فالتفتت إليها عاتِكَة بنت عبد المطلب وهي يومئذ مشركة، فقالت: إني حَصانٌ فما أُكَلَّم، وثّقافٌ فما أُعَلَّم، وإنا لبنتا عم، ثم قريش أعلم([179]).

70-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر وابن جريج، وغيرهما عن ابن طاووس قال: قال أبي: إذا دخلت الكَنِيف فَقَنِّع رأسك. قال: قلنا لابن طاووس: لم؟ قال: لا أدري([180]).

71-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: أخبرني من سمع عكرمة يقول: الأقْراء الحيض، قال الله D: ﴿فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ١﴾([181])، ولم يقل لقروئهن ([182]).

72-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، عن عمرو بن دينار قال: الأقراء الحيض عن أصحاب محمد ، فأما قول ابن عمر فإنما أخذه من زيد بن ثابت([183]).

73-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن أيوب، عن نافع أن ابن عمر L كان يقول مثل قول زيد، وعائشة([184]).

74- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه أن عائشة J حَجَّت بأختها في عِدَّتِها، وكانت الفتنة وخوفها.

قال الثوري: فأخبرني عبيد الله بن عمر قال: سمعت القاسم بن محمد يقول: أبى الناس ذلك عليها([185]).

75-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة قال: أتينا عائشة J نريد أن نسألها عن عثمان I فقالت: اجلسوا أحدثكم لما جئتم له، إنا عتبنا على عثمان في ثلاث: في إمارة الفتى، وموقع السّحابة المحماة، وضربه بالسوط والعصا، عمدوا إليه حتى إذا أَماصوه كما يُماص الثوب بالصابون اقتحم([186]) الفِقر الثلاث: حرمة البلد، وحرمة الشهر، وحرمة الخلافة، ولقد قتلوه وإنه لمن أتقاهم للرب، وأوصلهم للرحم([187]).

76-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن عيينة قال: أخبرني عمرو بن دينار، عن ابن أبي مُلَيكة، عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر I لعبد الرحمن بن عوف: أما علمت أنا كنا نقرأ: «جاهدوا إلى الله حق جهاده في آخر الزمان كما جاهدتم في أوله». قال: فقال عبد الرحمن: ومتى ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: إذا كان بنو أمية الأمراء وبنو المغيرة الوزراء([188]).

77-أخبرنا أبو علي إسماعيل، حدثنا، حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة قال: قلت لطاوس: أهذا المهدي الذي كنا نسمع به -يعني عمر بن عبد العزيز-؟ قال: كلا، إنّ هذا لم يستكمل العدل، وإن ذلك ليزيد المحسن في إحسانه، وإنه ليُتاب على المسيء([189]).

78-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، عن عبيدالله بن عبد الله بن أبي ثور، عن ابن عباس L، قال: لم أزل حريصاً أن أسأل عمرI عن المرأتين من أزواج النبي اللتين قال الله تبارك وتعالى: ﴿إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ ٤﴾([190])، حتى حجّ عمر وحججت معه، فلما كان ببعض الطريق عدل عمر لحاجته، وعدلت معه بالإداوة فتبرز، ثم أتاني فسكبت على يديه فتوضأ فقلت: يا أمير المؤمنين، من المرأتان من أزواج النبي اللتان قال الله تبارك وتعالى: ﴿إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ ٤﴾([191])، فقال عمر: واعجباً لك يا ابن عباس ! قال الزهري: كَرِهَ والله ما سأله عنه ولم يكْتمه، قال: هي حفصة وعائشة، قال: ثم أخذ يسوق الحديث، فقال: كنا معشر قريش قوماً نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، قال: وكان منزلي في بني أمية بن زيد بالعوالي، فبغضت([192]) يوماً على امرأتي، فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني، فقالت: ما تنكر أن أراجعك، فوالله إن أزواج النبي يراجعنه، وتهجرنه إحداهن اليوم إلى (الليل)([193])، قال: فانطلقت فدخلت على حفصة، فقلت: أتراجعين رسول الله ؟ فقالت: نعم، وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل. قال: قلت: قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر، أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت، لا تراجعي رسول الله ، ولا تسأليه شيئاً، وسليني ما بدا لك، ولا يغرنك إن كانت جارتُكِ هي أوسم وأحبّ إلى رسول الله منك، يريد عائشة، قال: وكان لي جار من الأنصار وكنا نتناوب النزول إلى رسول الله ، فأنزل يوما وينزل يوما، فيأتيني بخبر الوحي وغيره، وآتيه بمثل ذلك، قال: وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لغزونا، فنزل صاحبي يوما ثم أتاني عشاء فضرب بابي، ثم ناداني فخرجت إليه فقال: حدث أمر عظيم، قال: قلت: ماذا أجاءت غسان؟ قال: لا، بل أعظم([194]) من ذلك وأطول، طلّق الرسول نساءه، قال: فقلت: قد خابت حفصة وخسرت، قد كنت أظن هذا كائنا، حتى إذا صليت الصبح شددت عليّ ثيابي، ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي، فقلت: أطلقكن رسول الله ؟ قالت: لا أدري هو هذا معتزلاً في هذه المشربة، فأتيت غلاما له أسود فقلت: استأذن لعمر فدخل الغلام ثم خرج إلي، فقال: قد ذكرتك له فصمت، فانطلقت حتى أتيت المسجد فإذا قوم حول المنبر جلوس يبكي بعضهم فجلست قليلا ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال: قد ذكرتك له فصمت، فخرجت فجلست إلى المنبر ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام، فقلت: استأذن لعمر فدخل ثم خرج فقال: قد ذكرتك له فصمت، قال: فوليت مدبرا فإذا الغلام يدعوني فقال: ادخل قد أذن لك، فدخلت فسلمت على رسول الله فإذا هو متكئ على رمل حصير قد أثر في جنبه فقلت: أطلقت نساءك؟ قال: فرفع رأسه إلي وقال: «لا»، فقلت: الله أكبر، لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً يغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فبغضت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني، فقالت: ما تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، فقلت: قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر أفتأمن إحداهن أن يغضب الله D عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله فقلت: وأخرى: فقلت: أستأنس يا رسول الله. قال: «نعَمْ» فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر إلا أهبة ثلاثة، فقلت: ادع الله يا رسول الله أن يُوَسِّع على أمتك فقد وسَّع على فارس والروم، وهم لا يعبدون الله D، فاستوى جالساً فقال: «أَوَفي شكٍّ أنتَ يا ابنَ الخطّابِ أولئك قومٌ عُجّلَت لهُم طيّباتُهم في الحياة الدنيا» فقلت: أستغفر الله يا رسول الله، وكان أقسم أن لا يدخل عليهم شهراً من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله تعالى.

79- قال الزهري: فأخبرني عروة عن عائشة قالت: فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل علي رسول الله بدأني فقلت: يا رسول الله أقسمتَ أن لا تدخل علينا شهراً وإنك دخلت علي من تسع وعشرين أعدهن، قال: «إنّ الشّهر تِسْعٌ وعِشْرون» ثم قال: «يا عائشة، إني ذاكرٌ لكِ أمْراً فلا عَليكِ أنْ لا تَعْجًلي فيهِ حتّى تَسْتَأْمِري أَبَوَيْكِ» قالت: ثم قرأ عليّ: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٢٨﴾([195]) الآية، قالت: قد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: قلت: أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة. قال معمر: وأخبرني أيوب قال: فقالت له عائشة: لا تقل أني اخترتك. فقال رسول الله : «إنّما بُعِثْتُ مُبَلِّغاً ولَمْ أُبْعَثْ مُتَعَنّتاً»([196]).

80-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أخبرني أبي، أخبرني مينا قال: كان لحميد بن عبد الرحمن داجِنٌ من غنم قال: فدخل حميد يوماً فوجده قد بال على فراشه، قال: فوَثَب إليه مُغضباً فذبحه ولم يسمّ عليه، قال: فقال لي: يا مينا، انطلق إلى أبي هريرة فقل له: إن ابن أخيك يقرأ عليه([197]) السلام، وإنه وثب إلى داجِن له فذبحه وهو مغضب ولم يسمّ([198]) عليه قال: فأتيت أبا هريرة فذكرت ذلك له فقال لي: لا بأس، ليس عليك أذىً كل([199]).

81-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا أبي، عن مينا قال: كنت عند أبي هريرة فاستبق الغلمان فقالوا: الآخر شر، فقال أبو هريرة: إي والذي نفسي بيده إلى أن تقوم الساعة([200]).

82-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب قال: سمعت الحسن يقول: تَعتدّ يوم يأتيها الخبر ولها النفقة، يعني الذي يطلّق امرأته وهي بأرض أخرى. قال معمر: قال أيوب: فذهبت أُفتي به فقيل لي: إن العمل على غيره، قال: فسألت سعيد بن جبير، ومجاهداً، وابن سيرين، وطاووساً، وسليمان بن يسار، وأبا قلابة قالوا: تعتد من يوم طلقها أو مات عنها([201]).

83-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن([202]) معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: تعتد من يوم طلقها أو مات عنها.

84- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال أنا معمر، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: تعتد من يوم طلقها أو مات عنها([203]).

85-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن جعفر بن برقان، عن الحكم، عن إبراهيم قال: تعتد من يوم طلقها أو مات عنها([204]).

86-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن قتادة قال: تعتد من يوم يأتيها الخبر ولها النفقة([205]).

87-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن سِماك بن الفضل، أنه سمع وهباً يقول: لا طلاق قبل النكاح.

قال: وقال سِماك: إنما النكاح عقدة([206]) تعقد والطلاق يحلها، فكيف تحل عقدة قبل أن تُعقد؟([207])

88-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن خُصَيف، عن سعيد بن جبير، وعن أيوب، عن أبي قِلابة، وعن سِماك، عن وهب قالوا: من قال لامرأته: هي عليّ([208]) حرامٌ فهي بمنزلة الظّهار، عليه عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مِسكيناً([209]).

89- أخبرنا معمر عن قتادة مثله([210]).

90-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا بكار، أنه سمع وهباً يقوله([211]).

91-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن سماك قال: كتب عروة إلى عمر بن عبد العزيز في عبد قتل صبياً بالحجارة على أَوْضاحٍ([212]) له، فكتب عمر: أن يُقتل العبد([213]).

92-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة قال: لا يُقاد المسلم بالعبد ولا بالذمي([214]).

93-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن جريج، قال: أخبرني ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة J أن النبي دخل عليها وهو مسرور تَبْرُقُ أَساريرُ وجهه فقال: «أَلَمْ تَسْمَعي ما قال مُجَزّز ٌالمدْلِجي؟ ورأى أُسامَة وزيداً نائِمَينِ وقَدْ خَرَجَتْ أَقْدامُهُما فقال: إنّ هَذه الأقْدام بَعضها من بَعْض»([215]).

94- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن جريج، قال: أخبرني مَنْبوذ، عن أمه، أن ابن عباس دخل على خالته ميمونة فقالت: أي بنيّ أراك شعثاً، قال: أم عمّار مُرَجِّلَتي حائض، فقالت: أي بني وأين الحَيْضَة([216])، والله قد كان رسول الله يدخل على إحدانا وهي حائض فيتَّكِئ في حجرها ويتلو القرآن وتناوله الخُمْرَة وهي حائض([217]) فيصلي عليها وأين الحَيضَة من اليد([218]).

95-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، ثنا سعد بن إبراهيم صلَّى بنا عروة بن الزبير المغرب فلما قَعَدَ في ركعتين جاءه ابنٌ له فقعَد إلى جنبه فكلَّمه فسَبَّحْنا به، فقام فأتمّ بنا الثالثة ثم سجد سجدتين وهو جالس([219]).

96-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، عن عمرو بن دينار قال: إن تكلم ناسياً أتم على ما مضى، وقال: إنما تكلم النبي لأنه نسي، رأى أنه قد أتم([220]).

97-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، والحسن، وقتادة قالوا: إذا تكلم استقبل صلاته([221]).

98-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، قال: قال لي عبد الله بن مصعب: كان رجل عندنا قد انقطع في العبادة، فإذا ذكر عبد الله بن الزبير بكى، وإذا ذكر علياً I نال منه، قال: فقلت له: ثكلتك أمك لرَوحة من علي أو غدوة في سبيل الله D خير من عُمْر عبد الله بن الزبير حتى مات، ولقد أخبرني أبي أن عبد الله بن عروة أخبره قال: رأيت عبد الله بن الزبير قعد إلى الحسن بن علي في غداة من الشتاء قارَّة([222]) قال: فوالله ما قام حتى تَفَسَّخَ جَبينُه عرَقاً فغاظني ذاك، فقمت إليه فقلت: يا عم، ما تشاء؟ قال: قلت: رأيتك قعدت إلى الحسن بن علي فما قمت حتى تَفَسّخ جبينك عرقاً، قال: يا ابن أخي إنه ابن فاطمة، لا والله ما قامت النساء عن مثله([223]).

99-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن عيينة، عن مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: سمع النبي صوت أبي موسى وهو يقرأ فقال: «لقَدْ أُوتِيَ أبو مُوسَى مِنْ مَزاميرِ آلِ داوُد»، قال: فحدثت به أبا موسى قال: فقال أبو موسى: لو علمت أن رسول الله يسمع قراءتي لحَبَّرْتُها تَحْبيراً([224]).

[225]....................................................................................

[226]....................................................................................

100-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا مالك، حدثني ابن شهاب، حدثني أبو جَميلَة، أن أهله التقطوا([227]) منبوذاً فجاء به إلى عمر I، فقال له عمر: هو حر وولاؤه لك، ونفقته علينا من بيت المال([228]).

[229]....................................................................................

101- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، قال: حدثني علي بن زيد بن جُدْعان، عن سعيد بن المسيب قال: شهدت علياً وعثمان L استبّا بسبابٍ ما سمعت أحداً استبّ بمثله، ولو كنت محدّثاً به أحداً لحدثتك به. قال: ثم نظرتُ إليهما يوماً آخر فرأيتهما جالسين في المسجد أحدهما يضحك إلى صاحبه([230]).

102-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، قال: أخبرني عمرو بن قيس الملائي، عن الحكم بن عتيبة، عن القاسم بن مُخَيمِرة، عن شُريح بن هانئ قال: أتيت عائشة أسألها عن الخُفّين، فقالت: عليك بابن أبي طالب فإنه كان يسافر مع رسول الله ، فأتيت علياً فسألته فقال: أمرنا رسول الله أن نمسح([231]) ثلاثاً إذا سافرنا، ويوماً وليلةً إذا أقمنا([232]).

103-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن أبيه، عن إبراهيم التيمي، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن أبي عبد الله الجَدَلي، عن خُزيمةَ بن ثابت I قال: أمرنا رسول الله أن نمسح على الخُفّين يوماً وليلةً إذا أقمنا وثلاثاً إذا سافرنا، وأَيْمُ الله لو مضى السائل في مسألته لجعلها خمساً([233]).

104-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عمرو بن أُمَيَّةَ I قال: رأيت رسول الله يمسح على خُفَّيه.

هكذا قال عبد الرزاق: عن أبي سلمة، عن عمرو بن أمية ولم يقل عن جعفر بن عمرو بن أمية([234]).

105-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا([235]) معمر، قال: أخبرني همام بن منبه قال: رأيت معاوية على المنبر وفي يده قصّة، قال: ثم سكت همام بن منبه ساعة قال: ثم رفع إليّ رأسه قال: ثم قال شيئاً لا أدري ما هو([236]).

106-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال: رأيت معاوية على المنبر وفي يده قصّة فقال: يا أهل المدينة أين عُلماؤكم؟ سمعت رسول الله ينهى عن هذا وقال: «إنّما عُذِّبَ بَنو إسْرائيلَ حينَ اتّخَذَتْ نِساؤُهُم مِثْلَ هَذا»([237]).

107-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن همام قال: سمعت ابن عباس L يقول: ما رأيت رجلاً كان أَخْلَق للمُلْك من معاوية، كان الناس يَرِدُونَ منه أرجاء وادٍ رحبٍ ليس كالضَّيِّقِ الحَصِرِ العقِص المتغَضِّب يعني ابن الزبير([238]).

108-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن ذر بن عبد الله، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: سألت أبيّ ابن كعب عن النبيذ، فقال: اشرب السويق واشرب اللبن الذي نُجِعت به([239])، قال: إنه لا توافقني هذه الأشربة، قال: فالخمر تريد إذن؟([240]).

109-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن أبي حيان، عن الشعبي، عن ابن عمر، عن عمر I قال: نزل تحريم الخمر وهي من خمس: من التَّمْر والزَّبيب والحِنْطَة والشَّعير، والخَمْر ما خامَر العَقْل([241]).

110-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن قتادة، عن أنس I أن النبي قال لأبيّ: «إنَّ اللهَ D أَمَرَني أنْ أَقْرَأَ القُرآنَ عَليكَ »، قال: أوَسمّاني لك؟ قال: «وسَمّاكَ لي» فبكى أبيّ([242]).

111-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن مروان بن الحكم، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيّ بن كعب I قال: سمعت رسول الله يقول: «إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَة».

112-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، ثنا رباح، أخرج إليَّ معمر كتابَهُ فإذا هو عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، وهو الصواب([243]).

113-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن علقمة بن مَرْثًد، عن أبي عبد الرحمن السُّلَميّ، عن عثمان بن عفان I قال: سمعت رسول الله يقول: «أَفْضَلُكُم منْ تَعَلَّمَ القُرآنَ وعَلَّمَه»([244]).

[245]....................................................................................

[246]....................................................................................

114-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن أبي حصين، عن الشعبي قال: كتب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري: أما بعد، فإنه بلغني أنه دُعِيَ في جُندِكَ بدعوى الجاهليّة وأنه قيل: يا آل ضبَّة، إن ضَبّة لم يجر خيراً قط ولم تدفع شراً قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنْهِكْهُم عُقوبة في أشعارهم وأبشارهم لعلهم يفرقون([247]) إن لم يفقهوا([248]).


115-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أخبرني أبي، عن شيخ لهم يقال له حسين بن رُسْتُم، عن عطاء بن يسار قال: قال رسول الله : «إذا قال يا آلَ عِباد الله فأَجيبوه وإذا قال يا آلَ فُلان فاضْرِبوهُ بالسَّيف»([249]).

116-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن المبارك، عن عاصم، عن أبي عثمان قال: بلغ عمر I أن رجلاً قال: يا آل تميم، قال: فَحَرَم عمر بني تميم العطاء سنة ثم أعطاهم في رأس السنة عطاءين([250]).

117-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا مالك، عن يزيد بن عبد الله بن قُسَيط، عن ابن ثوبان، عن أمه، عن عائشة أن رسول الله أَمَرَ أن يُستَمتع بجلود الميتة إذا دُبِغَت([251]).

118-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر([252])، عن يزيد الرشك([253])، عن أبي المليح، عن أسامة I قال: نَهى رسول الله عنْ جُلودِ السّباعِ أنْ تُفْتَرش([254]).

119-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنا جعفر بن سليمان، ثنا يزيد الرِّشْك، سمعت مُطَرّف بن عبد الله بن الشّخّير، يقول: ثنا عمران بن حصين L قال: بعث رسول الله سريّة وأمّر عليهم علي بن أبي طالب فأحدث في سفره شيئاً فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله أن يذكروا ذلك لرسول الله ، قال عمران: وكانوا إذا قدموا من سفر بدؤوا برسول الله فدخلوا عليه فقام رجل من الأربعة، فقال: يا رسول الله، إن علياً فعل كذا وكذا فأعرض عنه، ثم قام الثاني فقال: يا رسول الله، إن علياً فعل كذا وكذا فأعرض عنه، ثم قام الثالث فقال: يا رسول الله، إن علياً فعل كذا وكذا فأعرض عنه، ثم قام الرابع([255]) فقال: إن عليا فعل كذا وكذا فأقبل عليهم، فقال: «دعوا علياً دعوا علياً دعوا علياً ثلاثاً، فإن علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن»([256]).

120- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: سألت الزهري عن جلود النمور، فقال: لا بأس به قد رخَّص رسول الله في جلود الميتة([257]).

121- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر L قال: كانت تكون عنده أموال يتامى فيستسلفها ليحرزها من الهلاك وهو يخرج زكاتها من أموالهم([258]).


122-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، قال: سئل الزهري عن أموال اليتامى، كيف يصنع بها؟ قال: كل قد كان يفعله، منهم من كان يستسلفها ليحرزها من الهلاك، ومنهم من كان يعطيه مضاربة، ومنهم من كان يقول: هي وديعة عندي فلا أحركها، وكان ذلك إلى النية([259]).

123-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن طاووس قال: أردت أن أتزوج امرأة فقال لي أبي: اذهب فانظر إليها، فذهبت فغسلت رأسي وترجلت، ولبست من صالح ثيابي، فلما رآني في تلك الهيئة قال: لا([260]) تذهب([261]).

124-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ثابت، عن أنس I قال: أراد المغيرة أن يتزوج امرأة قال: فقال له النبي r: «اذْهب فانْظُر إليها فإنّه أَحْرى أن يُؤدَمَ بَيْنَكُما» قال: فنظرت إليها قال: فذكر من موافقتها([262]).

125-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، وسفيان، وداود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس L قال: ألا أخبركم بوضوء رسول الله ، قال: فدعا بإناء فيه ماء فجعل يغرف غرفة غرفة لكل عضو([263]).

126-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن زيد بن أسلم قال: سمعت علي بن حسين يقول: ما مَسَّ الماء مِنْكَ وأنتَ جُنُب فقَد طَهُرَ ذلك المكان([264]).

قال الرّمادي: هذا رواه ابن عيينة عن عبد الرزاق.

127-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن عاصم، عن ابن سيرين قال: لولا أن أبا بكر I قبَّلَ رأسَ رسول الله لرأيت أنها من أخلاقِ الأعاجم([265]).

128-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن زياد بن فَيَّاض، عن تميم بن سَلَمَة قال: لما قدم عمر الشام استقبله أبو عبيدة بن الجراح فقبَّلَ يده ثم خَلوا يَبكِيان، قال: فكان تميم يقول: تقبيل اليد سُنّة([266]).

129-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن قتادة، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري قال: كنت مع رسول الله في نخل بعض أهل المدينة فاستأذن رجل، فقال النبي : «ائذن له وبشره بالجنة» فخرجت فإذا أبو بكر فقلت: ادخل وأبشر بالجنة. قال: فدخل فحمد الله([267]) حتى جلس ثم استأذن آخر فقال النبي : «ائذن له وبشره بالجنة» قال: فخرجت فإذا عمر، قال: قلت: ادخل وأبشر بالجنة. قال: فدخل فحمد الله([268]) حتى جلس، ثم استأذن الثالث فقال النبي : «ائذن له وبشره بالجنة على بلوى شديدة»([269]) قال: فدخل وهو يقول: اللهم صبراً، اللهم صبراً حتى قعد([270]).

130-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال: جاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل إلى ابن مسعود فقال: يا أبا عبد الرحمن توفي رسول الله فأين هو؟ قال: في الجنة هو. قال: توفي أبو بكر فأين هو؟ قال: ذاك الأواه عند كل خير يبتغى. قال: توفي عمر فأين هو؟ قال: إذا ذكر الصالحون فحيّ هلاً بعمر([271]).

131-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن عيينة، ولم يستطع أن يقول مثل ما قال([272]) النبي ([273]).

132-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن سليمان الشيباني قال: خرج إبراهيم التيمي في جيشٍ فقال له إبراهيم النخعي: إلى من تدعوهم؟ إلى مثل الحجاج تدعوهم؟([274])

133-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: قال عبد الله بن الزبير: ما شيء كان يحدثنا به كعب إلا قد جاء على ما قال إلا قوله: إن فتى ثقيف يقتلني وهذا رأسه بين يدي يعني المختار قال: يقول ابن سيرين: ولا يشعر أن أبا محمد قد خبئ له([275]).

134-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن([276]) عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري I قال: بينا رسول الله يقسم قسماً إذ جاءه ابن ذي الخويصرة التميمي، فقال: اعدل يا رسول الله. فقال رسول الله : «ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل»، فقال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فيه فأضرب عنقه. فقال: «دعه، فإنّ([277]) أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاته، وصيامه مع صيامه، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود إحدى يديه، أو قال: مثل إحدى يديه مثل حلمة ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، يخرجون على حين فترة من الناس، فنزلت فيهم: ﴿وَمِنۡهُم مَّن يَلۡمِزُكَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ ٥٨﴾([278]) الآية، قال أبو سعيد: أشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله ، وأشهد أن علياً رضي الله عليه حين قتلهم وأنا معه جيء بالرجل على النعت الذي نعت رسول الله ([279]).

135-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن عَبِيدَة، قال: سمعت علياً حين قتل أهل النهر يقول: آيتهم رجل مثدن اليد مُودَنُ اليد([280]) أو مُخْدَجُ اليد؟ فالتمسوه، فلما وجدوه قال: والله لولا أن تبطروا لأخبرتكم بما سبق من الفضل لمن قتلهم، قال: قلت: أو سمعته من رسول الله ؟ قال: إي ورب الكعبة، إي ورب الكعبة، حتى قالها ثلاثاً([281]).

136-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن أبيه، عن ابن أبي نُعم، عن أبي سعيد الخدري I قال: بعث علي I وهو باليمن إلى النبي بذُهبية في تربتها فقسمها النبي بين زيد الطائي ثم أحد بني نبهان وبين الأقرع بن حابس الحنظلي ثم أحد بني مجاشع وبين عيينة بن حصن وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب، فغضبت قريش وقالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا، قال: «إنما أَتَأَلّفهم» فجاء رجل غائِرُ العينين ناتِئُ الجَبينِ مُشْرِفُ الوَجْنَتين كثّ اللحية محلوق([282])، فقال: اتق الله D يا محمد. فقال النبي : «فمن يتقي الله إذا عصيته؟ أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟» قال: فسأل رجل من القوم قتله، قال: أراه خالد بن الوليد فمنعه، قال: فلما ولى الرجل قال النبي : «إن من ضئضئ هذا قوماً يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن لقيتهم لأقتلنهم قتل عاد»([283]).

137-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا سفيان بن عيينة، عن العلاء بن أبي العباس، عن أبي الطُّفَيل، عن بكر بن قِرْواش، عن سعد I قال: سمعت رسول الله يقول: «شيطان الردهة يحتذره رجل من بجيلة راعي الخيل، أو راع للخيل([284])، علامة سوء في قوم ظلمة»([285]).

[286]....................................................................................

قال أبو علي: قال الرمادي: قال: لنا عبد الرزاق في موضع آخر وأعاد هذا الحديث، قال: يقال له: الأشهب أو ابن الأشهب.

138-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن عيينة، عن عمار الدهني قال: سمعت أبا الطفيل يقول: جاء المسيب بن نَجَبَة متلبباً بأبي الأسود إلى علي، فقال علي: ما قال؟ قال: يكذب على الله وعلى رسوله ، قال: ما تقول؟ قال: فلم أسمع مقالة المسيب، قال: وسمعت علياً يقول: هيهات العضب العضب، لا ولكن يأتيكم راكب الذِّعْلبَةِ قال: قلت لأبي الطفيل: ما الذِّعْلبَةُ؟ قال: الخفيفة الناصية قد شد خفيها بوضينها لم يقض تفثاً من حج ولا عمرة فتقتلونه([287]).

139-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا عبد الملك بن أبي سليمان، قال: سألت سعيد بن جبير: أواجبة العمرة؟ قال: نعم. فقال قيس بن روحان: كان الشعبي يقول: ليست بواجبة. فقال: كذب الشعبي، إن الله D يقول: ﴿وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ ١٩٦﴾([288]) ([289]).

140-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا عبد الملك بن أبي سليمان، ثنا سَلَمَة بن كُهَيل، أخبرني زيد بن وهب الجُهني أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي: أيها الناس إني سمعت رسول الله يقول: «يخرج من أمتي قوم يقرءون القرآن، ليست قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرءون القرآن، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، ولو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم لاتّكلوا([290]) عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد وليس له ذراع، على عضده مثل حلمة ثدي المرأة، عليها شعرات بيض»، فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام، وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم؟! والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم، فإنهم قد سفكوا الدم، وأغاروا في سرح الناس، فسيروا على اسم الله D.

قال سلمة: فنزّلني زيد بن وهب منزلاً منزلاً، حتى قال: مررنا على قنطرة، فلما التقينا وعلى الخوارج يومئذ عبد الله بن وهب الراسبي، فقال لهم: ألقوا الرماح، وسلوا سيوفكم من جفونها، فإني أخاف أن يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حروراء فرجعتم، قال: فدحسوا([291]) برماحهم فسلوا السيوف، وشجرهم الناس برماحهم، قال: فقتل بعضهم على بعض، وما أصيب من الناس يومئذ إلا رجلان، فقال علي: التمسوا فيهم المخدج، فلم يجدوه فقام علي بنفسه فالتمسه فوجده، فقال: صدق الله وبلّغ رسوله .

فقام إليه عَبِيدَة السَّلْماني فقال: يا أمير المؤمنين، آلله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من رسول الله ؟ قال: إي والله الذي لا إله إلا هو. حتى استحلفه ثلاثاً وهو يحلف([292]).

141-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي همام الشَّعْباني، عن رجل من خثعم من أصحاب النبي قال: كنا مع النبي في مسيرِ لَهُ، فنادى بصوته حتى ثابَ إليه أصحابه، فقال: «إنَّ رَبّي أَعْطاني اللّيلّةَ الكَنْزين: كَنْزُ فارِس، وكَنْز الرّوم، وأَمَدّني بالملوك([293]) مُلوكِ حِمْيَر، ولا مُلْكَ إلا لله([294])، يَأْتونَ فَيَأْخُذونَ مالَ اللهِ: ويُقاتِلونَ في سَبيلِ اللهِ D»([295]).


142-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد يقول: جاء أعرابي إلى النبي فسأله عن الحوض، فذكر الحوض([296])، قال الأعرابي: أفيها فاكهة؟ قال: «نعم فيها شجرة تدعى طوبى» قال: فذكر شيئاً لا أدري ما هو، قال: أي شجر أرضنا تشبه؟ قال: «ليس تشبه شيئاً من شجر أرضك»، قال النبي : «أتيت الشام؟» قال: لا، قال: «فإن بها شجرة تدعى الجوزة، تنبت على ساق واحدة وينفرش أعلاها» قال: فما عظم أصلها؟ قال: «لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك فما أحطت بأصلها حتى تنكسر ترقوتاها([297]) هرماً» قال: أفيها عنب؟ قال: «نعم»،([298]) قال: فما عظم الحبة منها؟ قال: «هل ذبح أبوك وأهلك شاة عظيمة؟» قال: نعم. قال: «فسلخ إهابها فأعطى أهله» قال: أفروا لنا منه دلوا؟ قال: «نعم»، قال الأعرابي: فإن تلك تسعني وأهل بيتي؟ قال: «نعم، وعامة عشيرتك»([299]).

143-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: كان قتادة يقول: الفريضة ثلث العلم، والطلاق ثلث العلم، وما بقي ثلث([300]).

144-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: حدثني ابن منبه، عن أخيه قال: سمعت معاوية I يقول: قال رسول الله : «لا تلحفوا عليّ في المسألة، فوالله لا يلحف رجل فأعطيه فيبارك له فيما أعطيته»([301]).

145-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار قال: قال رسول الله : «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر أثلاثاً([302]) أم أربعاً، فليركع ركعة يكملها بها، ثم يسجد سجدتين وهو جالس قبل التسليم، فإن كانت الركعة التي صلى رابعة فقد أكملها، وإن كانت خامسة فهاتان السجدتان ترغيم للشيطان»([303]).

[304]....................................................................................

قيل لعبد الرزاق: هذا عن أبي سعيد حديث مالك؟ قال: لا. فقلت أنا لعبد الرزاق: فإن الماجشون يقول عن أبي سعيد؟ قال: فإن مالكاً لم يزدنا على هذا.

146-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا مالك، عن سميّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة I قال: قال رسول الله : «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في شهود العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً»([305]).

قال عبد الرزاق: فقلت له: أما تكره أن تقول([306]) العتمة؟ قال: هكذا قال الذي حدثني به.

قال عبد الرزاق: وكان معمر يحدث بهذا عن مالك([307]).

147-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبيد الله، عن ابن عمر L قال: قال رسول الله : «إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله»([308]).

[309]....................................................................................

148-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن عبدالرحمن بن عبد الله قال: كان عبد الله بن مسعود I إذا أكل طعاماً قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا وأنعم علينا وأفضل، رب غير مكفور، ولا نجد مأوى ولا منقلباً([310]).

149- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي قال: كان سلمان I إذا فرغ من الطعام قال: الحمد لله الذي كفانا المؤنة وأوسع علينا من الرزق([311]).

150-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن قتادة قال: صلى أنس على جنازة فكبر ثلاثاً قال: وتكلم فقيل له: يا أبا حمزة لم تكبر إلا ثلاثاً؟ قال: فَصُفُّوا إذن، فكبر الرابعة([312]).

151-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن جريج قال: قلت لعطاء $: أحقٌّ على الناس أن يصفوا على الجنازة كما يصفون في الصلاة؟ قال: لا، قوم يدعون ويستغفرون([313]).

152-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، أن معاوية قال لابن عباس M: قصرت عن رسول الله بمشقص([314]) أعرابي في حجته على المروة([315]).

153-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، عن سالم قال: سئل ابن عمر L عن متعة الحج، فأمر بها، فقيل له: إنك تخالف أباك، قال: إن أبي لم يقل الذي تقولون، إنما قال: أفردوا العمرة من الحج، أي أن العمرة لا تتم في شهور الحج إلا بهدي، فأراد أن يزار البيت في غير شهور الحج، فجعلتموها أنتم حراما،ً وعاقبتم الناس عليها، وقد أحلها الله D، وعمل بها رسول الله ، قال: فإذا كثروا عليه قال: أفكتاب الله D أحق أن تتبعوا أم عمر؟([316])

154-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن عبد الله بن الحارث، أنه شهد سعد بن أبي وقاص والضحاك بن قيس وهما يتذاكران التمتع بالعمرة إلى الحج فقال الضحاك بن قيس: لا يفعل ذلك إلا من جهل أمر الله D. فقال له سعد: بئس ما قلت يا ابن أخي. فقال الضحاك بن قيس: قد نهى عنها عمر أمير المؤمنين. فقال سعد: فقد صنعها رسول الله وصنعناها معه([317]).

155-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا عمر بن ذر، قال: سمعت مجاهداً يقول: قدم علينا ابن عمر وابن عباس متمتعين، قال: وقال لي مجاهد: لو خرجت من بلدك الذي تحج منه أربعين عاماً ما قدمت إلا متمتعاً، هو أحدث عهد رسول الله الذي فارق الناس عليه([318]).

156-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا حسين بن عُقيل قال: سألت الضحاك بن مزاحم بما أَهَلَّ؟ فقال لي: لو خرجت ثمانين عاماً ما قَدِمْتَ إلا مُتَمَتِّعاً([319]).

157-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا عبد الرزاق، أنا الثوري، عن مالك بن مغول، عن نافع قال: تمتّع ابن عمر وقرَن وأفرَد([320]).

قال الثوري: فلا نعيب على من صنع شيئاً من ذلك.

158-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن أبي العالية، عن ابن عباس L قال: صلى النبي الله عليه وسلم الصبح بذي طوًى([321])، وقدم لأربع مضين من ذي الحجة، وأمر أصحابه أن يحلّوا إحرامهم بعمرة إلا من كان معه هدي([322]).

159-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر L أنه صلى بهم وهو على غير وضوء فأعاد ولم يأمرهم بالإعادة([323]).

160-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا الثوري، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: يُعيد ولا يعيدون([324]).

161-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان، عن الشّيباني، عن بكير، عن سعيد بن جبير قال: يُعيد ولا يعيدون([325]).

162-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، قال: سمعت حماداً يقول: إذا فسدت صلاة الإمام فسدت صلاة من خلفه([326]).

163-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: لما بعث معاوية ببيعة ابنه يزيد إلى المدينة، كتب إليهم: انه ليس عليكم أمير، فمن أحب أن يقدم علي فليفعل. قال: فخرج عمرو وعمارة ابنا حازم، فدخل عليه عمرو، فقال: يا معاوية إنه قد كان لمن قبلك بنون، فلم يصنعوا كما صنعت، وإنما ابنك فتىً من فتيان قريش. فنال منه، فبكى معاوية ثم عَرِق فأراح([327]) فقال: إنما أنت رجل قلت برأيك بالغاً ما بلغ، وإنما هو ابني وأبناؤهم فابني أحب إلي من أبنائهم، ارفع حاجتك. قال: ما لي حاجة، فلقيه أخوه عمارة فأخبره الخبر، فقال عمارة: إنا لله، ألهذا جئنا، نضرب أكبادها من المدينة؟ قال: فإنه ليكلمه، إذ جاء رسول معاوية إلى عمارة: ارفع حاجتك وحاجة أخيك قال: ففعل، فقضاها([328]).

164-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عبد الكريم قال: أتي أبو بكر برأس فقال: بَغَيْتُم([329]).

165-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري قال: لما([330]) يُؤْتَ النبي برأس وأُتِيَ أبو بكر I برأس، فقال: لا تأتوا بالجيف إلى مدينة رسول الله ولم يُؤت إلى عمر I ولا إلى عثمان برأس، وأول من أتي بالرأس ابن الزبير([331]).

قال معمر: لا أدري أسمعته من الزهري أو أخبرني من سمعه منه([332]).

166-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن شيخ للأنصاري([333]) قال: كان يقال([334]): اللهم ذكراً خاملاً لي ولولدي، ولا ينقصنا ذلك عندك([335]).

167-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن قتادة، عن ابن سيرين، عن يحيى بن الجزار أن ابن مسعود I صلّى وعلى بطنه فرث ودم من جزور نحرها([336]).

168-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا الثوري، عن عاصم، عن ابن سيرين، عن ابن مسعود مثله.

169-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن عيينة قال: قال عمر بن الخطاب I للحارث بن كَلَدَة، وكان أطب الناس: ما الدواء؟ قال: الأزم يا أمير المؤمنين، يعني الحِمْية([337]).

170-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن عيينة، قال: أخبرني لبَطَةُ بن الفرزدق، عن أبيه قال: خرجت أريد الحج فلما أتيت الصِفاح([338]) إذا بقوم عليهم هذه اليَلامق([339]) وعليهم درق، وإذا جماعة وإذا ركبان، قال: فنزلت عن راحلتي، فقلت لبعضهم: ما هذا؟ قالوا: الحسين بن علي L يريد العراق، قال: فسيبت راحلتي ثم مشيت إليه حتى أخذت بالخطام أو قال بالزمام، فقلت: أبو عبد الله؟ قال: أبو عبد الله فما وراءك؟ قال: قلت: أنت أحب الناس إلى الناس، والسيوف مع بني أمية، والقضاء من السماء، قال: فوالله لقد امْتُغِص منها وما أعجبته، قال: ثم مضى ومضيت، فلما كان يوم النفر مررت بسرادق فإذا بفنائه صبيان سود فطس، فأخذت بقفا صبي منهم فقلت:([340]) ما قولك في الحسين بن علي L؟ قال: لا يحيك فيه سلاحهم. قال: فخرجت فبينا أنا على ما بين الكوفة ومكة إذا إنسان يوضع على بعير قال: فقلت من أين؟ قال: من الكوفة؟ قال: قلت: ما فعل الحسين بن علي L؟ قال: قتل، قال: فرفعت يدي فقلت: اللهم افعل بعبد الله بن عمرو إن([341]) كان يسخر بي([342]).

171-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس قال: سمعت ابن عباس L يقول: استشارني الحسين بن علي I بالخروج بمكة قال: فقلت: لولا أن يُزرى بي أو بك لنشبت يدي في رأسك، قال: فقال: ما أحب أن يستحل بي، يعني مكة.

قال: يقول طاووس: وما رأيت أحداً أشد تعظيماً للمحارم من ابن عباس، لو أشاء أن أبكي لبكيت([343]).

172-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن أيوب، عن نافع قال: خرج ابن عمر إلى مكة، فأصبحنا ذات يوم وقد دنونا من مكة، وهو على راحلته عند طلوع الشمس أو بعد ذلك، وهو ناعس يضرب برأسه، إذ نفرت به راحلته فرفع رأسه فإذا هو بابن الزبير على خشبته، قال: فالتفت إليّ فقال: أهو هو؟ قال: قلت: نعم. قال: فاخلف السوط لنا فيه فضربها به فمضت فلما حاذى به نظر إليه فقال: إن كنت لغني([344]) عن هذا ثم مضى([345]).

173-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، أن ابن ملجم طعن -أحسب عبد الرزاق قال:- علياً I حين رفع رأسه من الركعة قال: فانصرف وقال أتموا صلاتكم ولم يقدم أحداً([346]).

174-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، عن عبد الكريم أبي أمية، عن قُثَم مولى الفضل قال: لما طعن ابن ملجم علياً I، قال لحسن وحسين ومحمد: عزمت عليكم لما حبستم الرجل، فإن مت فاقتلوه ولا تمثلوا به، قال: فلما مات قام إليه حسين ومحمد فقطّعاه وحرّقاه([347]).


175-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: كان مالك يذكر قال: وكان ابن عباس L([348]) يقول([349]): إذا أخطأ العالم أن يقول لا أدري أصيبت مقاتله([350]).

176-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن جريج، أنا([351]) ابن أبي مليكة قال: دخلت أنا وابن فيروز مولى عثمان على ابن عباس فقال له ابن فيروز: يا أبا عباس ﴿يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ يَعۡرُجُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ ٥﴾([352]) الآية، فقال ابن عباس L: من أنت؟ قال: أنا عبد الله بن فيروز مولى عثمان قال: فقال: ابن عباس L: ﴿يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ يَعۡرُجُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥٓ أَلۡفَ سَنَةٖ مِّمَّا تَعُدُّونَ ٥﴾([353] فقال ابن فيروز: أسألك يا أبا عباس قال: أيام سماها الله هو أعلم بها أكره أن أقول فيها ما لا أعلم.

قال ابن أبي مليكة: فضرب الدهر حتى دخلت على سعيد بن المسيب فسئل عنها فلم يدر ما يقول، قال: فقلت له: ألا أخبرك ما حضرت من ابن عباس، فأخبرته فقال ابن المسيب للسائل: هذا ابن عباس قد اتقى أن يقول فيها وهو أعلا مني([354]).

177-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: سمعت الحجاج بن أرطاة، قال: حدثني كليب الأودي، أن علياً I مرّ بالقصّابين فقال: لا تنفخوا اللحم فمن نفخ فليس منا([355]).

178-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق قال: رأيت الحجاج بن أرطاة وقد عصب على أصبعه خرقة وهو محرم، غرزها ولم يعقدها، فقال له رجل: ما هذا يا أبا أرطاة؟ قال: سمعت عطاء يقول: لا بأس أن يعصب المحرم على جرحه ما لم يعقد([356]).

179-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر قال: دخلت على قتادة فإذا جُبٌّ فيه ماء بارد في يوم حار، قال: فقلت: يا أبا الخطاب أأشرب؟ قال: أنت لنا صديق([357]).

180-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم قال: كانوا يسلمون على النساء([358]).

181-قال سفيان: وأخبرني عبد العزيز بن قُرَير قال: قلت للحسن: أأسلم على النساء؟ قال: الحق بأهلك([359]).

182-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن جريج، عن عطاء قال: إنما كان ابن عباس ينبذ في حياض من أَدَم، وأحدثت هذه على عهد الحجاج([360]).

183-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة I قال: قال رسول الله : «بينما أيوب يغتسل عرياناً، خَرَّ عليه جَراد من ذهب، فجعل أيوب يَحْثُو في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب ألمْ أكنْ أغنيتُك عما ترى؟ قال: بلى يا رب، ولكن لا غِنى بي عن بركتك، أو قال: عن فضلك»([361]).

184-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري قال: قال عمر بن الخطاب I: لا تتخذوا الأموال بمكة واتخذوها بالمدينة، فإن قلب الرجل مع ماله([362]).

185-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر وابن جريج، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: تلا رسول الله آية الخمر على المنبر فقال رجل: فكيف بالمزر يا رسول الله؟ فقال النبي : «وما المِزْر؟» قال: شراب يصنع من الحَب. قال: «كل مسكر حرام»([363]).

186-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري قال: وُلِدَ لرجل غلام فسماه الوليد، فقال النبي : «لا تُسَمّه الوليد فإنه سيكون في أمّتي رجل يدعى الوليد يعمل فيهم كما عمل فرعون في قومه»([364]).

[365]....................................................................................

[366]....................................................................................

187-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: سمعت عطاء يقول: شهود صلاة المكتوبة ما كانت في جماعة، أحبّ إليّ من صيام يومٍ وقيام ليلةٍ([367]).

188-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، عن عطاء قال: على من أشاع الفاحشة عقوبة وإن صدق([368]).

189-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا يعلى، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن شُبَيل([369]) بن عوف قال: من سمع فاحشة فأفشاها كان كمن أبداها([370]).

190-أخبرنا أبو علي إسماعيل، قال: ثنا أحمد، حدثني من سمع ابن عيينة يقول: إن الفاحشة تشيع فإذا صارت إلى الذين آمنوا كانوا خُزّانَها([371]).

191-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، في الرجل يضرب حداً في الزنا، ثم يُعَيّره به رجل، قال: إن كان قد أَنِسَ به([372]) توبة عُزِّرَ الذي عَيَّرَهُ([373]).

192-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر قال: بعث ابن هبيرة بجوائز للحسن والشعبي وابن سيرين، قال: فقبل الحسن والشعبي، ولم يقبل ابن سيرين وَرَدَّها عليه([374]).

193-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر قال: كان عدي بن أرطأة يبعث إلى الحسن كل يوم قعاباً من ثريد، قال: فيأكل هو وأصحابه([375]).

194-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة، وبلغه عنه شيء: أما بعد، فإنه رُبما غَرَّني منك مجالستك القُرّاء، وعِمامَتَك السوداء، وإرسالك العمامة من ورائك، فأحسنت لي العلانية، وأحسنتُ بك الظن، فقد أطلعنا الله على كثير مما كنتم تعملون، والسلام عليك. قال: وكتب عهد سالم بن عبد الله على البصرة، قال: فقبض عمر قبل أن يصل([376]).

195-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق قال: سمعت معمراً يملي على ابن المبارك قال: بعث عبد الملك بنفر من آل سعيد بن العاص([377]) حين قتله إلى الحجاج وكتب إليه: أما بعد، فإني قد بعثت إليك بنفر من آل سعيد بن العاص فلا أعرفن ما ذاكرتهم من ينقصهم([378]) شيئا؛ فإني لا آمن أن يقع في نفسك عند ذلك لهم مقت وقد جاملهم أمير المؤمنين أحسن المجاملة، والكريم يُغْضي على القذى، وقال القائل:

أُجامِلُ أقْواماً حياءً وقَدْ أرى

**

قُلوبَهُمُ بادٍ عَليَّ مِراضُها([379])

والسلام عليك([380]).

196-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا جعفر بن سليمان، ثنا عوف، عن زياد بن الحصين، عن أبي العالية([381]) قال: سمعت ابن عباس يقول: حدثني الفضل بن عباس M قال: قال لي رسول الله غَداة يوم النحر: «هات والقط لي حصى» فلقطت له حصيات مثل حصى الحذف، فوضعتهن في يده([382])، فقال: «بأمثال هؤلاء وإياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين»([383]).

197-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن أيوب، عن أبي قِلابة، أن أبا بكر I كتب إلى بعض عُمّاله: أن ابعث إليّ بفلان في وثاق الحديد([384]).

198-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر قال: دخلت على الزهري فوجدت عنده غلاماً له بربري مُقَيّد بالحديد([385]).

199-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا الثوري، عن جعفر بن محمد، أن أباه، سئل عن العبد الآبق يقيد؟ فقال: لا بأس به، إنما هو كالطائر([386]).

200-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن قتادة، عن معاذة عن عائشة J قالت: كان رسول الله يصلي صلاة الضحى أربع ركعات فيزيد ما شاء الله D([387]).

201-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا([388]) الثوري، حدثني منصور بن المعتمر، عن مجاهد، عن عَقَّار بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه I قال: سمعت رسول الله يقول: «من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل»([389]).

202-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري قال: دخل النبي على بعض أهله فقال: «أين فلانة؟» فقالوا: اشتكت عينها، فقال: «استرقوا لها فقد أعجبتني عيناها»([390]).

203-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة I قال: قال رسول الله : «تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فَقهوا»([391]).

204-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، في قوله D: ﴿وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبٞ وَلَا شَهِيدٞۚ﴾([392])، قال: إذا قال لي حاجة([393]) ([394]).

205-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، في الرجل يشتري الجارية فيستبرئها قال: يقبّل ويباشر([395]).

206- أخبرنا أبو علي، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: لا يقبل ولا يباشر([396]).

قال أيوب: وهو قولي([397]).

207- وهشام عن الحسن قال: لا بأس أن يطأها دون الفروج([398]) قبل أن يستبرئها([399]).

208- قال هشام: قال محمد: لا يضع يده عليها حتى تحيض ثلاث حيض([400]).

209- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا الثوري، عن عمرو بن مرة، عن عاصم بن كُلَيْب، عن أبيه قال: قال ابن عباس L: إذا حَدّثْتُكُم عن رسول الله حديثاً فلم تجدوا تصديقه في القرآن، ولم يكن حسناً في أخلاق الرجال فأنا به من الكاذبين([401]).

210-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا الثوري، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري قال: قال علي I: إذا حدثتكم عن رسول الله فظنّوا به الذي هو أهنأ وأهدى وأتقى([402]).

هكذا قال عبد الرزاق عن أبي البختري عن علي ولم يذكر بينهما أبا عبد الرحمن.

211- 212- أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، والثوري، عن علي بن بذيمة، عن مجاهد، في قوله: ﴿إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ٣٠﴾([403])، قال: علم من إبليس المعصية وخلقه لها([404]).

213-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: ذكر معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: المرض يدخل جملة، والبرء ينقص([405])([406]).

214-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا([407]) معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر L أنه أحرم بالعمرة في بيت المقدس([408]).

215-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه I قال: قال رسول الله : «إن من أعظم المسلمين في المسلمين جُرماً رجل سأل عن شيء ونقَّر فيه([409]) لم يكن نزل فيه شيء فحرم من أجل مسألته»([410]).

216-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا([411]) الأوزاعي، عن هارون بن رئاب، عن الأحنف بن قيس، عن أبي ذر I قال: سمعته يقول: حدثني أبو القاسم ، ثم بكى، ثم قال: حدثني أبو القاسم ، ثم بكى، حتى قالها ثلاثاً، أنه قال: «ما من عبد يسجد لله D سجدة إلا كتب الله له بها حسنة، وحط عنه بها خطيئة، ورفعه بها درجة»([412]).

217-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: سمعت الأوزاعي يحدث عن يحيى بن أبي كثير قال: قيل لأبي هريرة I: ألا تركب تتلقى([413])
معاوية
I؟ قال: إني لأكره أن أركب مركباً لا أكون فيه ضامناً على الله D([414]).

218-أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن محمد بن زياد قال: كان معاوية يبعث أبا هريرة على المدينة فإذا غضب عليه عزله وبعث مروان، قال: فبعث مروان على المدينة، قال: فجاء أبو هريرة يدخل على مروان فحجبه، قال: فلم يلبث أن نزع مروان وبعث أبا هريرة. قال: فقال لغلام أسود: قف على الباب فلا تمنع أحدا أن يدخل، فإذا جاء مروان فاحبسه، قال: فقعد([415]) الغلام ودخل الناس، فجاء مروان ليدخل، فقام إليه الأسود فدفع في صدره، وقال: ارجع، قال: ثم دخل مروان بعد ذلك فقال لأبي هريرة حجبنا منك؟ فقال: إن أحق من لا ينكر([416]) هذا لأنت([417]).

آخر الجزء الحمد لله وحده

اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

حسبنا الله ونعم الوكيل([418])

سمعه من أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل الدباس بحق سماعه من أبي عبد الله بن البسري بروايته عن السكري عن الصفار الشيخ أبو بكر بن إسماعيل الحمامي وولده إبراهيم في سنة تسع وتسعين وخمس مائة.

وسمعه على الشيخ عز الدين أبي القاسم عبد الله بن أبي علي الحسين بن عبد الله بن رواحه الأنصاري الحموي بسماعه له من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي بسماعه من أبي عبد الله الحسين بن البسري بسنده بقراءة ناصح الدين أبي بكر بن يوسف ابن الزراد الحراني علي بحلب في مجلسين آخرهما 6 من شهر رمضان سنة 645، وكتب عبد المؤمن بن خلف الدمياطي، ومن خطه نقلت.

تمت قراءته ببغداد في يوم الثلاثاء ثامن شوال سنة 648 بالرصافة على الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن أبي بكر بن إسماعيل الرعيني المقدسي ابن الحمامي بسماعه من أبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل الدباس بسماعه من أبي عبد الله بن البسري عن السكري بسنده وذلك في مجلس واحد، وهذا خط عبد المؤمن بن خلف، ومن خطه لخّص يوسف سبط ابن حجر.

 


فهرس الأحاديث

طرف الحديث

الراوي

رقم الخبر

أن النبي توضأ وعليه عِمامة

عطاء بن أبي رباح

42

إذا ذُكِرَ أَصْحابي فَأَمْسِكوا

طاووس بن كيسان

56

إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه

ابن عمر

147

إذا شك أحدكم في صلاته

عطاء بن يسار

145

إذا قال يا آل عباد الله فأجيبوه

عطاء بن يسار

115

اذهب فانظر إليها

أنس

124

أفضلكم من تعلم القرآن علمه

عثمان بن عفان

113

ألا أخبركم بوضوء رسول الله

ابن عباس

125

ألم تسمعي ما قال مجزز

عائشة

93

أمرنا رسول الله أن نمسح على الخفين

علي

102

أمرنا رسول الله أن نمسح على الخفين

خزيمة بن ثابت

103

أن ابعث إلي بفلان في وثاق

أبو بكر الصديق

197

إن الله عز وجل أمرني أن أقرأ القرآن

أبي بن كعب

110

إن ربي أعطاني الليلة الكنزين

رجل من خثعم

141

أن رسول الله أمر أن يُستمتع

عائشة

117

إن من أعظم المسلمين في المسلمين جرماً

سعد بن أبي وقاص

215

إن من الشعر حكمة

أبي بن كعب

111

إنما عذّب بنو إسرائيل حين اتخذت

معاوية

106

آيتهم رجل مثدن اليد

علي بن أبي طالب

135

ائذن له وبشره بالجنة

أبو موسى الأشعري

129

بعث رسول الله سريّة

عمران بن حصين

119

بعث علي وهو باليمن

أبو سعيد الخدري

136

بينما أيوب يغتسل

أبو هريرة

183

تجدون الناس معادن

أبو هريرة

203

تلا رسول الله آية الخمر

طاووس

185

توفي رسول الله فأين هو

عبد الله بن مسعود

130

الحَرْبُ خَدْعَة

جابر

27

دخل النبي على بعض أهله فقال: أين فلانة

الزهري

202

رأيت رسول الله سجد في النجم

المطلب بن أبي وداعة

14

رأيت رسول الله يمسح على خفّيه

عمرو بن أمية

104

سئل ابن عمر عن متعة الحج

ابن عمر

153

شهد سعد بن أبي وقاص والضحاك

سعد بن أبي وقاص

154

شيطان الردهة يحتذره رجل

سعد بن أبي وقاص

137

صلى النبي بذي طوى

ابن عباس

158

اعْتلَّ عثمان وهو بمنى

محمد بن علي

54

فلما مضت تسع وعشرون

عائشة

79

قدم علينا ابن عمر وابن عباس

ابن عمر وابن عباس

155

قصرت عن رسول الله بمشقص

معاوية بن أبي سفيان

152

كان أَبغَض الرجالِ إلى رسول الله الألد الخصم

عائشة

2

كان رسول الله يصلي الضحى

عائشة

200

لا بأس رخّص رسول الله في جلود

الزهري

120

لا تلحفوا عليّ في المسألة

معاوية بن أبي سفيان

144

لا تسمّه الوليد

الزهري

186

لقد أوتي أبو موسى من مزامير

أبو موسى الأشعري

99

لو يعلم الناس ما في النداء

أبو هريرة

146

لولا أن أبا بكر قبّل رأس رسول الله

ابن سيرين

127

ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له

أبو ذر

216

من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل

المغيرة بن شعبة

201

من وَسَّع على مَكْروبٍ كُرْبَةً

أبو هريرة

8

نعم فيها شجرة تدعى طوبى

عتبة بن عبد

142

نهى رسول الله عن جلود السباع

أسامة

118

نهى رسول الله عن كُلّ ذي نابٍ من السباع

أبو ثَعلَبة الخُشَنيّ

9

هات والقط لي حصى

الفضل بن عباس

196

ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل

أبو سعيد الخدري

134

يخرج من أمتي قوم يقرءون القرآن

علي بن أبي طالب

140

يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى

ابن عباس

28

الطرف

الراوي

رقم الأثر

أتي أبو بكر برأس فقال: بغيتم

عبد الكريم بن أبي أمية

164

أتينا عائشة نريد أن نسألها عن عثمان

موسى بن طلحة

75

أحق على الناس أن يصفوا على الجنازة

عطاء

151

إذا أخطأ العالم أن يقول لا أدري

ابن عباس

175

إذا أكل طعاماً قال: الحمدلله

ابن مسعود

148

إذا تكلم استقبل صلاته

الحسن والزهري وقتادة

97

إذا حدثتكم عن رسول الله حديثاً

ابن عباس

209

إذا حدثتكم عن رسول الله فظنوا به الذي

علي

210

إذا دخلت الكنيف فقنع رأسك

طاووس

70

إذا فرغ من الطعام قال: الحمدلله

سلمان

149

إذا فسدت صلاة الإمام

حماد بن أبي سليمان

162

إذا وضع يديه على ركبتيه ولم يقل شيئاً آخر

الثوري

61

أردت أن أتزوج امرأة

طاووس

123

استشارني الحسين بن علي بالخروج

ابن عباس

171

اشرب السويق واشرب اللبن

عبد الرحمن بن أبزى

108

الآخر شر

أبو هريرة

81

أقرأ عليك الحديث فأقول أخبرني عطاء

ابن جريج

53

الأقراء الحيض

عكرمة

71

الأقراء الحيض عن أصحاب محمد

عمرو بن دينار

72

اللهم إني لا أحلها لمغتسل

العباس

63

اللهم ذكراً خاملاً لي

شيخ للأنصاري

166

اللهم لا أحلها لمغتسل

ابن عباس

64

أما بعد فإنه بلغني أنه دعي

عمر بن الخطاب

114

أما علمت أنا كنا نقرأ

عمر بن الخطاب

76

أن أباه أمر طبيباً أن ينظر

ابن طاوس

19

أن ابن مسعود صلى وعلى بطعنة فرث

ابن سيرين

168

أن ابن مسعود صلى وعلى بطعنة فرث

يحيى الجزار

167

أن ابن ملجم طعن علياً

الزهري

173

إن الفاحشة تشيع

ابن عيينة

190

إن تكلم ناسياً أتم

عمرو بن دينار

96

أن رجلاً من العرب صكّ وجه

معمر

68

أن عائشة حجت بأختها

القاسم بن محمد

74

أنت لنا صديق

قتادة

179

إنما كان ابن عباس ينبذ في حياض

ابن عباس

182

أهذا المهدي الذي كنا نسمع

طاووس بن كيسان

77

أنه أحرم بالعمرة في بيت المقدس

ابن عمر

214

أنه صلى بهم وهو على غير وضوء

سالم بن عبد الله

159

إني كنت إذا رأيت معمراً ذكر ابن أبي نجيح

عبد الرزاق

45

إني لأكره أن أركب مركباً لا أكون فيه ضامناً

أبو هريرة

217

إني لآكل الطّحال وما بي إليه حاجة

زيد بن ثابت

13

أي بني أراك شعثاً

ابن عباس

94

بعث ابن هبيرة بجوائز

الحسن وابن سيرين والشعبي

192

بعث عبد الملك بنفر من آل سعيد

عبد الملك بن مروان

195

بُعِثتُ أنا ومعاوية حَكَمينِ

ابن عباس

6

بلغ عمر أن رجلاً قال: يا آل تميم

عمر بن الخطاب

116

بينما نساء يطفن بالبيت

ابن عيينة

69

تعتد من يوم طلقها

إبراهيم النخعي

85

تعتد من يوم طلقها

ابن عباس

84

تعتد من يوم طلّقها

طاووس

83

تعتد من يوم يأتيها الخبر

قتادة

86

تعتد يوم يأتيها الخبر

الحسن

82

تمتع ابن عمر وقرن وأفرد

نافع

157

جاء المسيب متلببا بأبي الأسود

علي

138

حملت المال إلى عمر

زياد

62

خرج إبراهيم التيمي في جيش

إبراهيم

132

خرج ابن عمر إلى مكة فأصبحنا

نافع

172

خرج العبّاس وعليّ من عند رسول الله

ابن عباس

3

خرجت أريد الحج فلما أتيت الصفاح

الفرزدق

170

دخلت أنا وابن فيروز مولى عثمان

ابن عباس

176

دخلت على الزهري فوجدت عنده غلاماً

الزهري

198

رأيت ابن جريج وهو على طنفسة

عبد الرزاق

66

رأيت ابن عمر وَجَد تمرة في السِّكَّة

عبد الله بن مسلم

30

رأيت ابن عمر يصلي في إزارٍ ورداء

يحيى البكاء

57

رأيت عبد الرحمن بن البيلماني يتوضأ

همام بن نافع

67

رأيت معاوية على المنبر وفي يده

همام بن منبه

105

رأيت المغيرة بن حكيم يدعو فيجتهد

داود

23

رأيت وهباً إذا قام في الوتر

همام بن نافع

22

رأيت وهب بن منبه يصلي

داود

21

سئل الزهري عن أموال اليتامى

معمر

122

سألت سعير بن جبير أواجبة العمرة

عبد الملك بن أبي سليمان

139

سألت الضحاك بن مزاحم بما أهلّ

حسين بن عقيل

156

سألت طاوساً عن الطِّلاء

داود بن إبراهيم

20

سئل عن العبد الآبق يقيد

محمد بن علي

199

سَلْ سعيد بن جبير أين موضع اليدين

عطاء

59

سمعت رجلاً قال للثوري: من آل محمد

عبد الرزاق

50

شهدت علياً وجاءه رجل وامرأة

عبيدة السلماني

7

شهدت علياً وعثمان استبّا

سعيد بن المسيب

101

شهود صلاة المكتوبة

عطاء

187

صلى أنس على جنازة فكبر ثلاثاً

أنس بن مالك

150

صلى بنا عروة بن الزبير

سعد بن إبراهيم

95

عجباً لإخواننا من أهل العراق

طاووس

15

علم من إبليس المعصية وخلقه لها

مجاهد وطاووس

211-212

على من أشاع الفاحشة

عطاء

188

الفريضة ثلث العلم

قتادة

143

في الرجل يشتري الجارية فيستبرئها

عكرمة

205

في الرجل يضرب حدا في الزنا

سعيد بن المسيب

191

قلت للحسن: أأسلم على النساء

الحسن

181

قيل لأيوب: ما لكَ لم تكثر عن طاووس

معمر

47

كانت تكون عنده أموال يتامى

ابن عمر

121

كان ابن عمر إذا اشترى شيئاً

نافع

32

كان رجل عندنا قد انقطع

عبد الله بن مصعب

98

كان عدي بن أرطأة يبعث

الحسن البصري

193

كان لحميد بن عبد الرحمن داجن

مينا

80

كان معاوية يبعث أبا هريرة على المدينة

معاوية بن أبي سفيان

218

كانوا يسلمون على النساء

إبراهيم

780

كتب عروة إلى عمر بن عبد العزيز

سماك

91

كتب عمر بن عبد العزيز أنه لا يجوز في النّحل

سماك بن الفضل

10

كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطأة

عمر بن عبد العزيز

194

كنت عند ابن عمر بعد صلاة الصبح

المغيرة بن حكيم

24

لا بأس أن يطأها دون الفرج

الحسن

207

لا بأس أن يعصب المحرم

عطاء

178

لا تتخذوا الأموال بمكة

عمر

184

لا تنفخوا اللحم

علي بن أبي طالب

177

لا طلاق قبل النكاح

وهب بن منبه

87

لا يضع يده عليها حتى تحيض ثلاث حيض

ابن سيرين

208

لا يقاد المسلم بالعبد

عكرمة

92

لا يقبل ولا يباشر

ابن سيرين

206

لا يُقطَع عبدٌ ولا ذميٌّ في سرق

ابن عباس

41

لا يقطع من سرق من بيت المال شيئاً

الشعبي

51

لقد صنع عمر أشياء لو صنعها عثمان

معمر

11

للمملوك ثلاثة

أبو هريرة

26

لما بعث معاوية بنفقة ابنه

ابن سيرين

163

لما طعن ابن ملجم علياً

علي بن أبي طالب

174

لما قدم عمر الشام استقبله أبو عبيدة

تميم بن سلمة

128

لما مات النبي جاء العبّاس إلى عليّ

محمد بن علي

5

لما يؤت النبي برأس وأتي أبو بكر

الزهري

165

لو أن علياً سأله عنها

الشعبي

4

ليس وصية الغلام بشيء

مجاهد

43

ما ابتَدع قوم بدعة

أبو قلابة

31

ما الدواء؟ قال: الأزم

ابن عيينة

169

ما دون السرة، يعني تحتها

إبراهيم

60

ما رأيت أيوب اغتاب أحداً

معمر

48

ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك

ابن عباس

107

ما شيء كان يحدثنا به كعب إلا قد جاء

عبد الله بن الزبير

133

المرض يدخل جملة والبرء ينقص

عروة

213

من سمع فاحشة فأفشاها

شبيل بن عوف

189

من قال لامرأته: هي عليّ حرام

أبو قلابة ووهب وسعيد بن جبير

88

من قال لامرأته: هي عليّ حرام

قتادة

89

من قال لامرأته: هي عليّ حرام

وهب بن منبه

90

نزل تحريم الخمر وهي من خمس

عمر بن الخطاب

109

هو حر وولاؤه لك

عمر بن الخطاب

100

وَلَدُ المدَبَّرِ بمنزلته

ابن عمر

12

يتّهمون ابن أبي نجيح في القدَر

ابن عيينة

44

يَحِلّ للمعتمر دخوله الحرم

عائشة

58

يعيد ولا يعيدون

إبراهيم النخعي

160

يعيد ولا يعيدون

سعيد بن جبير

161

المسألة

رقم الخبر

أداء الصلاة المكتوبة في السفر في وقتها من غير جمع

25

إلقاء السلام على النساء

180-181

أنساك الحج

153 -158

الإهلال من الجحفة لأهل المدينة

33

التحلل الأول للحاج يكون برمي الجمار

58

تعزيرُ من عيّر رجلاً زانياً بزناه

191

تفسير قول الله تعالى: (إني أعلم ما لا تعلمون)

211-212

تفسير قول الله تعالى: (ثم يعودون لما قالوا)

1

تفسير قول الله تعالى: (في ما فعلن في أنفسهن من معروف)

29

تفسير قول الله تعالى: (ما أصابك من حسنة...)

18

تفسير قول الله تعالى: (ولا يضار كاتب)

204

تفسير قول الله تعالى: (يدبر الأمر من السماء)

176

التصرف في أموال اليتامى حفاظاً عليها

121 - 122

تقنيع الرأس عند دخول الكنيف

70

توقيت المسح على الخفين

102 - 103

ثناء أيوب السختياني للحسن البصري

47

ثناء ابن عيينة لابن أبي نجيح

45

ثناء معمر لابن أبي نجيح

46

جرح أيوب السختياني لعبد الكريم بن أبي أمية

49

الحث على التبكير لحضور الصلاة

146

الحرب خدعة

27

الحرص على الصدقة ولو بالقليل

30

حسن معاملة المملوك

26

حكم أكل الطحال

13

حكم سجود التلاوة في أوقات النهي

24

حكم شرب الطلاء وبيعه

20

حكم ولد المدبر

12

حضور الحكمين عند تنازع الزوجين

6 - 7

ختم الدعاء

23

الخمر ما خامر العقل

109

الدعاء بعد الطعام

148-149

الدعاء في صلاة الوتر

22

الرخصة في الاستمتاع بجلود الميتة إذا دبغت

117، 120

سبب امتناع أيوب السختياني من الرواية عن طاووس بن كيسان

48

سنة صلاة الضحى

200

شؤم البدع

31

صفة الشجرة طوبى

142

صفة وضوء رسول الله

125

الصفوف في الصلاة على الجنازة

151

الصلاة بمنى ركعتين

55

عدد التكبير على الجنائز

150

عرض الحديث على الشيخ وسماعه منه سواء

54

عقوبة من أشاع الفاحشة وإن كان صادقاً

188 - 189

العفو عند المقدرة

68

عمر بن عبد العزيز ليس المهدي المنتظر

77

العمل إذا صلى الإمام بغير وضوء

159-162

العمل في السهو في الصلاة

145

الاغتسال من زمزم

63-65

فضل أصحاب رسول الله

56

فضل أبي بكر وعمر وعثمان

129 - 131

فضل أبي بن كعب رضي الله عنه

110

فضل تحسين الصوت بالقرآن

99

فضل تعليم القرآن وتعلمّه

113

فضل السجود

216

فضل صلاة الجماعة

187

فضل الفقه في الدين

203

فضل معاوية رضي الله عنه

107

قضاء رمضان هل يكون متتابعاً أم مفرقاً

34 - 40

كشف عورة المرأة للعلاج عند الطبيب

19

الكلام أثناء الصلاة هل يفسدها

95-97

كل مسكر حرام

185

لا بأس أن يعصب المحرم على جرحه ما لم يعقد

178

لا يقادُ المسلم بالعبد ولا بالذمّي

92

لا يُقطع من سرق من بيت مال المسلمين

52

لا يقع الطلاق إذا كان قبل العقد

87

لفظ «عليّ الحرام» من ألفاظ الظهار

88-90

متى يجوز مباشرة الأمة بعد ابتياعها

205 - 208

متى يقع طلاق المرأة

82-86

مشروعية الإحرام قبل المواقيت

214

مشروعية تقبيل الرأس واليد

127 - 128

مشروعية الرقية من العين

202

مشروعية السجدة في آخر سورة النجم

14

مشروعية الصلاة في النعلين

21

مشروعية القيافة

93

مشروعية مجلس الخيار بعد البيع

32

مشروعية المسح على الخفين

104

مشروعية المسح على الرأس عند لبس العمامة

42

مشروعية ملامسة الحائض

94

معنى الأقراء

71-73

من صلى وعلى ثوبه دم

167-168

من غضب فنسي أن يسمي على ذبيحته

80

من التقط منبوذاً ولاءه له ونفقته على بيت المال

100

موضع اليدين في الصلاة عند القيام

59-60

المقصود بآل محمد

51

النظر إلى المخطوبة

123 - 124

النهي عن أكل السباع

9

النهي عن الإلحاف في المسألة

144

النهي عن التسمية بالوليد

186

النهي عن دعوى الجاهلية

114 - 116

النهي عن صلة الشعر

106

النهي عن الشرب بالشمال

147

النهي عن الغش في بيع اللحم

177

النهي عن الغلو في الدين

197

النهي عن افتراش جلود السباع

118

النهي عن الكلام أثناء خطبة الجمعة

50

هل تصح وصية الغلام

43-44

هل تُقطع يد العبد أو الذمّي إذا سرقا

41

وجوب العمرة

139

الوضوء في المسجد

66-67

يجزئ الركوع في الصلاة من غير ذكر

61

يقادُ العبد بالصّبي

91

 



([1]) مصادر ترجمته: الطبقات الكبرى لابن سعد (5/548)، الطبقات الصغير لابن سعد (2/118)، معرفة الرجال لابن معين رواية ابن محرز (2/165)، سؤالات ابن الجنيد لابن معين (ص109، 131، 199)، التاريخ والعلل لابن معين رواية الدوري (3/18، 71، 72، 81، 96، 99، 103، 106، 117، 130، 133، 4/361)، سؤالات ابن أبي شيبة لعلي بن المديني (203)، طبقات خليفة (ص738)، تاريخ خليفة (ص474)، العلل لأحمد بن حنبل رواية عبد الله (1/48، 52، 174، 272، 307، 491، 521، 532، 2/59، 135، 215، 350، 361، 409، 590، 605، 606، 3/15)، العلل لأحمد بن حنبل رواية المروذي وغيره (ص129)، سؤالات أبي داود لأحمد بن حنبل (ص232، 241)، سؤالات الأثرم لأحمد بن حنبل (ص62)، مسائل صالح لأحمد بن حنبل (2/377)، الوقوف والترجل لأحمد بن حنبل (1/136)، بحر الدم (ص269)، التاريخ الأوسط للبخاري (2/258)، التاريخ الكبير للبخاري (1/52، 6/130)، الثقات للعجلي (2/93)، الكنى لمسلم (1/126)، سؤالات البرذي لأبي زرعة (3/902)، سيرة أحمد لابنه صالح (ص32)، سؤالات الآجري لأبي داود (ص152، 280)، المعارف لابن قتيبة (ص519)، المعرفة والتاريخ (1/197)، التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (السفر الثالث 1/329)، العلل الكبير (ص352)، تاريخ أبي زرعة الدمشقي (ص457)، الضعفاء للنسائي (ص379)، أخبار القضاة (3/55)، قبول الأخبار (2/109)، الضعفاء للعقيلي (3/107)، الجرح والتعديل (6/38)، المراسيل لابن أبي حاتم (ص219)، الثقات لابن حبان (8/412)، الكامل (6/538)، من روى عنهم البخاري (ص229)، تاريخ مولد العلماء (2/472)، ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه (ض 45)، ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم (2/165)، فتح الباب في الكنى (ص129)، رجال صحيح البخاري (2/496)، تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم (ص176)، رجال صحيح مسلم (2/8)، الإرشاد للخليلي (1/197)، التعديل والتجريح (2/923)، الأنساب للصنعاني (8/331)، طبقات الحنابلة (1/209)، ترتيب المدارك (2/208)، تاريخ ابن عساكر (36/160)، طبقات فقهاء اليمن (ص67)، الضعفاء لابن الجوزي (2/104)، مرآة الزمان (14/115)، الكامل لابن الأثير (5/554)، وفيات الأعيان (3/216)، مختصر تاريخ دمشق (15/98)، السلوك في طبقات العلماء (1/128)، المختصر في أخبار البشر (2/29)، تهذيب الكمال (4/498)، طبقات علماء الحديث (1/520)، الرواة الثقات للذهبي (ص125)، الكاشف (3362)، المعين في طبقات المحدثين (ص76)، المغني (2/393)، تاريخ الإسلام (15/260)، تذكرة الحفاظ (1/266)، ديوان الضعفاء (ص248)، سير أعلام النبلاء (9/563)، العبر في خبر من ذهب (1/283)، من تكلم فيه وهو موثق (ص121) الميزان (2/534)، تذهيب التهذيب (6/85)، المختلطين للعلائي (ص74)، إكمال التهذيب (8/266)، الوافي بالوفيات (18/244)، نكث الهميان (ص172)، مرآة الجنان (2/40)، شرح علل الترمذي (ص323)، الاغتباط (ص212)، تهذيب التهذيب (2/572)، تقريب التهذيب (4064)، تعريف أهل التقديس (ص34)، لسان الميزان (7/287)، مغاني الأخيار (2/222)، المقصد الأرشد (2/193)، تذكرة الحفاظ لابن المبرد (ص151)، طبقات الحفاظ للسيوطي (ص158)، خلاصة التهذيب (ص238)، الكواكب النيرات (ص266)، طبقات المفسرين للداوودي (1/302)، قلادة النحر (2/402)، شذرات الذهب (3/55)، طبقات المفسرين للادنه وي (ص29).
([2]) نسبة إلى قرية رمادة. تاريخ دمشق لابن عساكر (36/174)، معجم البلدان (3/66).
([3]) الطبقات الكبرى (5/548)، الطبقات الصغير (2/118)، التاريخ لابن معين رواية الدوري (3/99)، سؤالات ابن الجنيد لابن معين (ص109)، وفي السلوك في طبقات العلماء (1/128): هو مولى المغيثين.
([4]) العلل لأحمد رواية عبد الله (3/490)، الثقات للعجلي (2/93)، والأبناء هم بنو سعد بن زيد بن مناة، في قول البلاذري، وابن حزم، وفي قول الفرّاء هم قوم آباؤهم من الفرس، وأمهاتهم من اليمن، سموا بالأبناء، لأن أمهاتهم من غير جنس آبائهم، وجعلهم ابن الأثير ثلاثة: الأول: كل من ولد باليمن من أَبنَاء الفرس الذين وجههم كسرى مع سيف بن ذي يزن فليس من العرب، والثاني: ولد سعد بن زيد مناة بن تميم، والثالث: بطن من بني سعد بن بكر. أنساب الأشراف (1/530)، الزاهر في معاني كلمات الناس (2/165)، جمهرة الأنساب (ص215، 218)، اللباب في تهذيب الأنساب (ص26).
([5]) إكمال التهذيب (8/268).
([6]) العلل لأحمد بن حنبل رواية عبد الله (1/272).
([7]) الطبقات الكبرى (5/548).
([8]) التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (السفر الثالث 1/330)، مشاهير علماء الأمصار (ص306)، الثقات لابن حبان (7/586).
([9]) تاريخ ابن أبي خيثمة (السفر الثالث 1/330).
([10]) سؤالات أبي داود لأحمد بن حنبل (ص241).
([11]) سير أعلام النبلاء (6/306).
([12]) تهذيب الكمال (4/498).
([13]) التاريخ والعلل لابن معين رواية الدوري (3/72).
([14]) سير أعلام النبلاء: (6/109)، (7/73).
([15]) ميزان الاعتدال: (4792).
([16]) التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (السفر الثالث 1/328)، سير أعلام النبلاء: (7/14، 15).
([17]) سؤالات أبي داود لأحمد بن حنبل (ص241).
([18]) سؤالات الأثرم لأحمد بن حنبل (ص62).
([19]) تاريخ دمشق لابن عساكر (36/178)، العلل لأحمد بن حنبل رواية عبد الله (2/215)، سير أعلام النبلاء (9/564).
([20]) تاريخ دمشق (36/ 162، 163).
([21]) تاريخ دمشق (36/160).
([22]) سير أعلام النبلاء (9/564).
([23]) تهذيب الكمال (4/498).
([24]) الكنى والأسماء لمسلم (1/126)، الثقات لابن حبان (8/412).
([25]) المعرفة والتاريخ للفسوي (3/30)، التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (السفر الثالث 1/333).
([26]) طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي (1/289)، سير أعلام النبلاء (7/11).
([27]) الإرشاد للخليلي (1/197).
([28]) التاريخ والعلل لابن معين رواية الدوري (3/130)، تاريخ دمشق لابن عساكر (36/169، 170)، سير أعلام النبلاء (9/565).
([29]) التاريخ والعلل لابن معين رواية الدوري (3/72)، التاريخ الكبير للبخاري (6/130)، الكنى والأسماء لمسلم (1/127).
([30]) سؤالات الأثرم لأحمد بن حنبل (ص62).
([31]) التاريخ والعلل لابن معين رواية الدوري (3/72)، سؤالات أبي داود لأحمد بن حنبل (ص232)، التاريخ الكبير للبخاري (6/130)، التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (السفر الثالث 1/330).
([32]) التاريخ والعلل لابن معين رواية الدوري (3/130)، تاريخ أبي زرعة الدمشقي (ص457).
([33]) الثقات لابن حبان (8/412)، تاريخ دمشق لابن عساكر (36/160).
([34]) رجال صحيح مسلم (2/9)، تهذيب الكمال (4/498).
([35]) الجرح والتعديل (6/38)، الثقات لابن حبان (8/412).
([36]) العلل لأحمد بن حنبل رواية عبد الله (3/256)، الكنى والأسماء لمسلم (1/127)، فتح الباب في الكنى (ص129)، رجال صحيح البخاري (2/496)، تاريخ دمشق لابن عساكر (36/161)، تهذيب الكمال (4/499).
([37]) العلل لأحمد بن حنبل رواية عبد الله (3/71).
([38]) تاريخ دمشق لابن عساكر (36/172، 173).
([39]) الإرشاد للخليلي (1/278).
([40]) تاريخ دمشق لابن عساكر (36/170)، تهذيب الكمال (4/500).
([41]) بحر الدم (ص269).
([42]) المصدر السابق.
([43]) تاريخ دمشق لابن عساكر (36/170).
([44]) الضعفاء للعقيلي (3/107)، الكامل لابن عدي (6/538).
([45]) الجامع للخطيب (2/274).
([46]) الثقات (8/412).
([47]) الكامل لابن عدي (6/545).
([48]) الإرشاد (1/197، 198).
([49]) الأنساب (8/331)، وفيات الأعيان (3/216). انظر: السلوك في طبقات العلماء (1/128).
([50]) تاريخ دمشق (36/160).
([51]) السلوك في طبقات العلماء والملوك (1/128).
([52]) طبقات علماء الحديث (1/520).
([53]) (ص107).
([54]) (ص50).
([55]) (ص107).
([56]) (1/452).
([57]) (ص279).
([58]) (ص68).
([59]) السلوك في طبقات العلماء (1/129).
([60]) (ص279).
([61]) الطبقات الكبرى لابن سعد (5/548)، الطبقات الصغير (2/118)، سؤالات ابن الجنيد لابن معين (ص199)، تاريخ خليفة (ص474)، التاريخ الأوسط للبخاري (2/320)، المعارف لابن قتيبة (ص519)، تاريخ مولد العلماء ووفياتهم (2/472).
([62]) السلوك في طبقات العلماء والملوك (1/129).
([63]) (ص68).
([64]) (1/256).
([65]) (ص90).
([66]) المعجم المفهرس (ص319)، القول المسدد (ص108)، النكت على مقدمة ابن الصلاح (1/291).
([67]) (1/101).
([68]) الإصابة في تمييز الصحابة (1/459)، المعجم المفهرس (ص319).
([69]) نصّ على ذلك في دلائل النبوة (2/518)، وقد روى جملة صالحة من أحاديث الأمالي في كثير من كتبه.
([70]) الحافظ المعمّر أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سِلفة الأصبهاني، كان جوّالاً في الآفاق، وكتب الكثير، وكان ضابطاً متقناً، سمع من رزق الله التميمي، ومن أبي بكر بن مردويه، وسمع منه الحافظ عبد الغني المقدسي، وعبد القادر الرُّهاوي، ولد سنة (478)، وتوفي سنة (576). انظر: التقييد (ص176)، إكمال الإكمال: (3/339)، الكامل في التاريخ: (9/451)، وفيات الأعيان: (1/105).
([71]) مسند العراق أبو الفتح عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل البغدادي الدبّاس، سمع من أبيه، ومن ابن البسري، وسمع منه الحازمي، وابن قدامة والسمعاني، ولد سنة (491)، وتوفي سنة (581). انظر طبقات علماء الحديث (4/115)، سير أعلام النبلاء (21/117).
([72]) الشيخ الصالح الثقة محدث بغداد أبو عبد الله الحسين بن الشيه علي بن أحمد بن البسري، سمع من أبي بكر البرقاني، وهو خاتمة تلاميذ السكري أحد رواة هذا الجزء، سمع منه أبو طاهر السلفي، وشُهدة الكاتبة، وابن شاتيل وهو خاتمة تلاميذه، ولد نحو سنة (409)، وتوفي سنة (497). انظر: الأنساب: (2/228)، سير أعلام النبلاء (19/185)، تاريخ الإسلام (10/789).
([73]) الشيخ المعمّر الثقة عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار البغدادي السكري، سمع من إسماعيل الصفار عدة أجزاء انفرد بعلوها، ومن أبي بكر النجاد وغيرهما، روى عنه الخطيب البغدادي والبيهقي وابن البسري وغيرهم، توفي سنة 417. سير أعلام النبلاء (17/386).
([74]) أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، الثقة الأمين مسند العراق، سمع الحسن بن عرفة، وعباساً الدوري، وسمع منه الدارقطني وابن بشران، كان عابداً متعصّباً للسنة، ولد سنة (247)، وتوفي سنة (341). انظر: تاريخ بغداد (7/301)، نزهة الأدباء (ص211)، سير أعلام النبلاء (15/440)، بغية الوعاة (1/454).
([75]) الحافظ الضابط أبو بكر أحمد بن منصور بن سيَّار البغدادي الرمادي، ولد سنة 182، روى عن عبد الرزاق بكتبه، وعن زيد بن الحباب ويزيد بن هارون وأبي داود الطيالسي وأبي عاصم النبيل وعفان وجماعة، روى عنه ابن ماجه وابن أبي الدنيا وابن أبي حاتم والمحاملي والصفّار وخلق كثير، توفي سنة 265. تاريخ بغداد (6/362)، سير أعلام النبلاء (12/389)
([76]) يوسف بن شاهين العلائي الكركي سبط ابن حجر، سمع من جده وغيره، ولد سنة 828، وتوفي سنة 899. البدر الطالع (2/354).
([77]) إبراهيم بن أبي بكر بن إِسماعيل بن علي الزعبي، أبو إِسحاق البغدادي المراتِبي الحمامي، سمع من ابن شاتيل، وسمع منه الدمياطي والقطب ابن القسطلاني، توفي سنة 656. تاريخ الإسلام (14/798).
([78]) الملقب بالبهاء، سمع من الدوباشي وشهدة، وسمع منه الفخر البخاري، ولد سنة 555، وتوفي سنة 624. ذيل التقييد في رواة السنن والمسانيد (2/81).
([79]) أبو هاشم الدوباشي البغدادي، سمع من ابن البسري، وسمع منه ابن المقير، توفي سنة 575. سير أعلام النبلاء (21/83).
([80]) في حاشية الأصل: (سنة 856).
([81]) بدأ في ظ بقوله: (بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر وأعن فلك الحمد، أخبرنا الشيخ أبو هاشم عيسى بن أحمد بن محمد الهاشمي الدوباشي قيل: أخبركم أبو عبد الله الحسين).
([82]) كذا في الأصل.
([83]) زاد في ظ: (البندار قراءة عليه قال).
([84]) (سورة المجادلة).
([85]) أخرجه عبد الرزاق في التفسير (3168)، وفي المصنف (12336)، وزاد: «إذا تكلم بالظهار المنكر والزور فحنث فعليه الكفارة» وعزاه السيوطي في الدر المأثور (8/75) لعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
([86]) في ظ يبدأ في الغالب بقوله: حدثنا عبد الرزاق.
([87]) في ظ: (إلى الله D).
([88]) قال يحيى القطّان: «أحاديث ابن جريج عن ابن أبي مليكة كلها صحاح، قال الفلّاس: وجعل يحدثني بها فيقول: حدثنا ابن جريج، قال: حدثنا ابن أبي مليكة، فقال في واحد منها: عن ابن أبي مليكة، فقلت: قل فيه: حدثني، فقال: كلها صحاح!» علل الحديث للفلّاس (ص111).
والحديث أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى (الإيمان 2/484) عن أبي علي الصفار، عن الرمادي، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة J.
وأخرجه عبد الرزاق في التفسير (240، 1791)، وعنه إسحاق بن راهويه في المسند (1243)، وكذلك أخرجه فيه (1244) عنه، عن معمر، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة به مثله.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (571) عن حسين بن مهدي، عن عبد الرزاق به.
وأخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى (الإيمان 2/484) من طريق هشام بن يوسف، عن معمر به.
وأخرجه البخاري عن أبي عاصم (2457)، ومن طريق سفيان الثوري (4523)، ومن طريق يحيى القطان (7188)، ومسلم من طريق وكيع (2668)، أربعتهم عن ابن جريج به.
([89]) في ظ: (أخبرني ابن كعب).
([90]) في حاشية الأصل: (يستوصي)، وهو المثبت في ظ.
([91]) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (7/224) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، والدولابي في الكنى والأسماء (63) عن أحمد الرمادي به.
وأخرجه البخاري من طريق شعيب بن أبي حمزة (4447)، ومن طريق شعيب، ويونس (6266) كلاهما عن الزهري به.
([92]) في ظ: (فيقول).
([93]) إسناده منقطع، ابن عيينة لم يدرك الشعبي، والخبر ذكره ابن حجر في الفتح (8/179) عن عبدالرزاق، وذكر كذلك أن أبا طاهر الذهلي روى في فوائده بسنده جيد عن ابن أبي ليلى قال: «سمعت علياً يقول بعد ذلك: يا ليتني أطعت عباساً يا ليتني أطعت عباساً».
([94]) إسناده منقطع، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، لم يدرك علياً I، ولم أجد الخبر عند غيره.
([95]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (12747)، وفي التفسير (580)، والطبري في التفسير (6/725) عن الحسن بن يحيى - راوي التفسير عن عبد الرزاق -، وابن المنذر في التفسير (1739) عن الدبري، كلاهما عن عبد الرزاق به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (2/525) لعبد الرزاق في المصنف وغيره.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (7/306) معلقاً عن عكرمة بن خالد به.
وأخرج الشافعي في الأم (5/125، 5/209)، وفي المسند (ص262) - ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (7/306)، وفي معرفة السنن (14563) -، وعبد الرزاق في المصنف (12749) - ومن طريقه ابن المنذر في التفسير (1740) -، وابن شبّة في تاريخ المدينة (3/1055) من طريق ابن أبي مليكة قال: «تزوج عقيل بن أبي طالب فاطمة بنت عتبة، فقالت له: اصبر لي وأنفق عليك، فكان إذا دخل عليها قالت: أين عتبة بن ربيعة؟ أين شيبة بن ربيعة؟ فيسكت عنها، حتى دخل عليها يوماً وهو برم، فقالت: أين عتبة بن ربيعة؟ أين شيبة بن ربيعة؟ فقال: على يسارك في النار إذا دخلت، فشدّت عليها ثيابها، فجاءت عثمان بن عفان، فذكرت له ذلك، فأرسل ابن عباس ومعاوية، فقال ابن عباس: لأفرقن بينهما، وقال معاوية: ما كنت لأفرق بين شيخين من بني عبد مناف، قال: فأتياهما، فوجداهما قد شدّا عليهما أثوابهما، وأصلحا أمرهما».
([96]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (12745)، وفي التفسير (577)، وابن أبي حاتم في التفسير (5282) عن الحسن بن يحيى، عن عبد الرزاق به.
وأخرجه النسائي في الكبرى (4661)، والدارقطني في السنن (3779) - ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (7/306) -، من طريق ابن أبي زائدة، والقاسم بن سلام في الناسخ والمنسوخ (213)، من طريق ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي به.
وأخرجه الطبري في التفسير (6/718) من طريق يزيد بن هارون، عن ابن عون، عن ابن سيرين، أن علياً، فذكر الأثر.
فأسقط عبيدة.
والصواب رواية الجماعة في إثباته، والله أعلم.
وأخرجه الشافعي في المسند (ص262)، وفي الأم (5/124، 5/209) - ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (7/305)، وفي الصغرى (2631)، وفي معرفة السنن (14561) -، وسعيد بن منصور في السنن (3602) - ومن طريقه البيهقي كذلك في السنن الكبرى (7/306) -، والطبري في التفسير (6/717)، من طريق أيوب السختياني، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي به.
وأخرجه القاسم بن سلام في الناسخ والمنسوخ (213)، وسعيد بن منصور في السنن (3603) - ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (7/306) -، والطبري في التفسير (6/718) من طريق هشيم، عن منصور بن زاذان، وهشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي به.
وأخرجه القاسم بن سلام في الناسخ والمنسوخ (213) عن عباد بن عباد، وابن المنذر في التفسير (1738) من طريق عبد الله بن بكر السهمي، كلاهما عن هشام بن حسان، كلاهما عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي به.
وأخرج الطبري في التفسير (6/718) من طريق يزيد بن هارون، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، أن علياً، فذكر الأثر.
فأسقط عبيدة.
والصواب رواية الجماعة في إثباته، والله أعلم.
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (2/525) لعبد بن حميد.
ورواه مالك في الموطأ رواية الليثي (1709)، ورواية أبي مصعب (1217) بلاغاً عن علي I.
قال الشافعي في الأم (5/209): «حديث علي ثابت عندنا».
([97]) زاد في ظ: (المرء).
([98]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (20139)، وعنه أحمد في المسند (7701).
وأخرجه مسلم (2699)، من طريق الأعمش، عن أبي صالح به، نحوه.
وأخرجه عبد الرزاق كذلك في المصنف (20140) من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة I قال: لا أدري أرفعه أم لا؟.
ويُرفع الشك برواية الأعمش، وابن واسع.
([99]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (8979)، وأحمد في المسند (17738)، والبغوي في مسند ابن الجعد (2883) عن محمد بن عبد الملك، والرمادي، وابن المنذر في الأوسط (910)، والطبراني في المعجم الكبير (548) كلاهما عن الدبري، أربعتهم عن عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري من طريق مالك (5530)، ومن طريق ابن عيينة، ويونس (5780، 5781)، ومسلم (1932)، من طريق يونس، وابن عيينة، وعمرو بن الحارث، كلهم عن الزهري به.
([100]) كذا ضبطت في الأصل، وفي ظ بفتحها، وفي المصنف (وأُعلم).
([101]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (17723).
([102]) لم أجده عند غيره.
([103]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (17894)، وفيه كذلك (17893) عن عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر بلفظ: أولاد المدبرة بمنزلة أمهم، وابن المنذر في الأوسط (8771) عن الدبري، عن عبد الرزاق به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (20617، 20623)، والطحاوي في مشكل الآثار (12/458، 459)، والدارقطني في السنن (4257)، والبيهقي في السنن الكبرى (21584، 21585)، وفي الصغرى (3461) كلهم من طرق عن عبيد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر قال: ولد المعتقة عن دبر منها يرقون برقها، ويعتقون بعتقها.
([104]) انظر في رواية معمر عن هشام بن عروة: التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة (السفر الثالث 1/327)، قبول الأخبار ومعرفة الرجال (1/364)، التعديل والتجريح (2/742)، تاريخ دمشق (59/414)، تقريب التهذيب (6809)، معمر بن راشد ومرويات البصريين عنه في الصحيحين (ص45).
وأما رواية عروة بن الزبير عن زيد بن ثابت فاختلف فيها قول علي بن المديني، فمرة عدّه ممن ثبت عنده لقيه (العلل ص127)، ومرة عدّه ممن يقوم بقوله ممن لا يثبت له لقاؤه (ص131)، ثم عدّ من روى عنه من أهل المدينة ممن لقيه ولم يذكره منهم، ثم أعاد الكرّة فذكره ممن روى عنه ممن أدركه ولا يثبت لقيه له ولا السماع منه، وقال: «وعروة بن الزبير روى عن زيد بن ثابت وروى عمن روى عنه، وقد روى هشام بن عروة عن أبيه: أنه سمع أبا حميد يحدث بحديث الصدقة، فقال أبو حميد: سمْعُ أذنيه وبصر عينيه وسلوا زيد بن ثابت فقد سمعه معي. قال: فهذا يدل أن عروة سمع هذا من أبي حميد وزيد حي» انتهى (ص142، 145).
وقال العلائي $ في جامع التحصيل (ص236) - وعنه ابن العراقي في التحفة (ص344)-: «وذكره ابن المديني - يعني ذكر عروة بن الزبير- فيمن لم يثبت له لقاء زيد بن ثابت».
ولما ذكر ابن حجر عروة عن مروان عن زيد بن ثابت أنه سمع النبي ﷺ يقرأ بطولى الطوليين، وأن الحديث روي من وجه آخر عن عروة عن زيد، قال: «فكأن عروة سمعه من مروان عن زيد ثم لقي زيداً فأخبره». فتح الباري (2/320).
والأثر أخرجه عبد الرزاق في المصنف (9055)، والبيهقي في السنن الكبرى (10/7) من طريق ابن المبارك عن معمر به.
([105]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/314) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (6051)، وأحمد في المسند (15464، 17892، 27246) - ومن طريقه الحاكم في المستدرك (6827) -، والطبراني في المعجم الكبير (679) - وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (6181) - عن الدبري، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (813) عن ابن زنجويه، والبغوي في معجم الصحابة (3100) عن زهير بن محمد، أربعتهم عنه.
وتابعه عبد الله بن المبارك، ومحمد بن ثور.
فأما رواية ابن المبارك فأخرجها الطحاوي في شرح معاني الآثار (2081) من طريق يحيى الحماني، عنه، عن معمر به.
ويحيى «حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث» التقريب (7591)، وضعّفه في الفتح (3/509).
وأما رواية ابن ثور فذكرها الدارقطني في العلل (14/42)، ولم أجدها مسندة.
وخالفهم رباح بن زيد، والواقدي، فروياه عن معمر، عن ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة، عن أبيه به.
فزادا في الإسناد جعفر بن المطلب.
أخرج رواية رباح: أحمد في المسند (15465، 17893، 27245) - ومن طريقه النسائي في المجتبى (كتاب الافتتاح، السجود في والنجم) (958)، وفي الكبرى (1032)، والبيهقي في السنن الكبرى (2/314)، والمزي في التهذيب (1/478) -.
وأما رواية الواقدي فذكرها الدارقطني في العلل (14/42)، ولم أجدها مسندة.
انظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/2560، 2561).
وصحح الدارقطني في العلل (14/42) زيادة جعفر بن المطلب في الإسناد.
وصحح ابن حجر في الإصابة (3/405) إسناد مسند أحمد إلى عكرمة بن خالد.
وجعفر بن المطلب، قال عنه ابن حبان في المشاهير (ص138): «من متقني أهل مكة، وكان فاضلاً».
وذكره في الثقات (2022)، وقال ابن حجر: مقبول. التقريب (959)، وقد روى عنه خمسة رواة، ومما يبيّن معرفة العلماء له، ما ذكره البخاري في تاريخه (2/199) عن ابن جريج قال: «أمرت سعيد بن جعفر أن يسأل أباه جعفر بن المطلب بن أبي وداعة: هل أدركت أحدا يجمع في الحجر؟ فأخبرني سعيد، أنه سأل أباه، فقال: أدركت عتبة بن أبي سفيان يجمع في الحجر».

([106]) أخرجه عبد الرزاق في الخبر التالي.
وأخرجه محمد بن سعد في الطبقات الكبرى (5/540) - ومن طريقه ابن عساكر في التاريخ (12/188) -، وابن أبي شيبة في المصنف (32367)، وفي الإيمان (95)، وأحمد بن منصور كما في الرواية التي تليها (17)، واللالكائي في شرح اعتقاد أصول السنة (1821) بإسناد صحيح عن أبي أمية الطرسوسي، أربعتهم عن قبيصة بن عقبة، عن سفيان الثوري، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه.
وذكرها ابن كثير في البداية والنهاية (12/547).
وأخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة (671)، والخلال في السنة (1165، 1531)، واللالكائي في شرح اعتقاد أصول السنة (1820) بأسانيدهم عن وكيع، عن سفيان الثوري، عن رجل، عن طاوس قال: يا أهل العراق أنتم تزعمون أن الحجاج مؤمن؟.
([107]) من زيادات أحمد بن منصور.
([108]) (سورة النساء).
([109]) أخرجه ابن بطة في الإبانة (القدر 2/214)، واللالكائي في شرح اعتقاد أصول السنة (979) عن الحسن بن عثمان، والبيهقي في القضاء والقدر (575) عن أبي محمد السكري، ثلاثتهم عن أبي علي الصفار به.
([110]) في ظ والمصنف: (امرأة).
([111]) في المصنف: (فَجَوَّب له عنه، يعني: فجوّف).
([112]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (18363).
([113]) (قال) تكررت في الأصل.
([114]) في ظ: (يؤكل بالخبز)، وفي المصنف والمحلى: (تأكله بالخبز).
([115]) الجدح أي تحريك السويق وغيره بالماء. ومنه حديث: «انزل فاجدح لنا» أخرجه البخاري (1956)، ومسلم (1101). بالمخوض: أي بخلطه بالماء. العين (3/73)، جمهرة اللغة (1/435)، التوضيح شرح الجامع الصحيح (13/317)
وجاءت اللفظة في المصنف والمحلى والمتفق والمفترق: (فتشربه).
([116]) أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق (524) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، ومن طريق أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق به، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (18338).
وصححه ابن حزم في المحلى (8/130)، وعزاه ابن حجر للنسائي وليس في المطبوع من الكبرى ولا المجتبى. فتح الباري (10/81).
([117]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (1567).
([118]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (4267) - ومن طريقه ابن عساكر في التاريخ: (63/378) -، عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وأخرجه المروزي في مختصر قيام الليل (ص321) معلقاً عن وهب، وذكره محمد بن يوسف الجُندي في السلوك في طبقات العلماء والملوك (1/100)، والمزي في التهذيب (7/499)، والذهبي في السير (4/547).
([119]) لم أجده عند غيره.
([120]) في الأصل: (بن المغيرة بن حكيم)، والمثبت من ظ وهو الصواب.
([121]) بحير ذكره ابن يونس في تاريخه (1/60)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (1/158)، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، والأثر أخرجه عبد الرزاق في المصنف (6108)، وأخرجه أبو الحسن العسكري في مشيخته من طريق أبي بكر النيسابوري عن الرمادي به (مخطوط / ص102).
([122]) مرسل، وقد روي موصولاً، وفيه هارون بن قيس، لم يوثقه أحد سوى أن ابن حبان ذكره في الثقات (7/580)، ولم يرو عنه سوى همام بن نافع فهو مجهول. وترجم له البخاري في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً (8/223).
والحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف (4563)، والطبراني في المعجم الكبير (13241) من طريق محمد بن أبي السّري العسقلاني عن عبدالرزاق به.
وأخرجه العقيلي في الضعفاء من طريق بقية بن الوليد، عن ابن المبارك، عن همام بن نافع، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه فذكره (4/371)، وأسقط منه هارون بن قيس.
ومن طريق بقية أخرجه كذلك ابن عساكر في تاريخه (28/85).
وقد حسّن الهيثمي إسناد الطبراني، إلا أن البخاري وأبا حاتم حكما على الحديث بالإرسال.
التاريخ الكبير (8/223)، الجرح والتعديل (9/94)، مجمع الزوائد (9/316).
([123]) موقوف، وقد روي مرفوعاً أخرجه عبد الرزاق في المصنف (19209) عن ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن يزيد بن عبد الله بن الأشج، عن عجلان، عن أبي هريرة I مرفوعاً.
زاد في إسناده يزيد بن عبد الله، والصواب: بكير بن عبد الله بن الأشج، كذا أخرجه أحمد في المسند (7364) عن ابن عيينة، وكذا في بقية مصادر التخريج.
وأخرجه مسلم (1662) من طريق عمر بن الحارث، عن بكير ابن الأشج، عن عجلان مولى فاطمة، عن أبي هريرة I مرفوعاً.
([124]) أخرجه البخاري (3030)، ومسلم (1739). وهو حديث متواتر كما ذكر السيوطي والمناوي.
قطف الأزهار المتناثرة (ص255)، فيض القدير (3/411).
([125]) ذكر بعض العلماء أنّ المراد أنه قاله مُنكراً على من توقف في امتثال أمره بإحضار الكتاب، وقيل: المراد أن قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الإسلام، ظنًّا منه أن الخطأ يقع من رسول الله ﷺ في مرض وفاته. انظر: فتح الباري (8/167). وقد صنّف أبو الخطّاب ابن دحية كتاباً سمّاه «من ألقم الحجر إذ كذب وفجر وأسقط عدالة من قال من الصحابة ماله أهجر».
([126]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (10835، 20422).
وأخرجه البخاري (3053، 3168، 4431)، ومسلم (1637)، من طريق ابن عيينة به، وأخرجه مسلم من طريق طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير به نحوه.
([127]) (سورة البقرة).
([128]) انظر في رواية ابن جريج ابن جريج عن مجاهد، سؤالات ابن الجنيد لابن معين (415-416)، والخبر أخرجه الطبري في التفسير (4/260) عن الحسن بن يحيى عن عبد الرزاق به.
وأخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (2/438) من طريق الثوري عن ابن جريج عن مجاهد.
وأخرجه الطبري في التفسير (4/259) من طريق ابن أبي نجيح، وفي إسناده مؤمل بن إسماعيل وهو «صدوق سيء الحفظ» التقريب (7029).
كذلك أخرجه فيه (4/259) من طريق القاسم بن أبي بزة وفي إسناده محمد بن حميد الرازي وهو «حافظ ضعيف» التقريب (5834)، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو «صدوق سيء الحفظ جداً» التقريب (6081).
([129]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (20256)، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (23018) من طريق مسعر، عن شيخ لم يسمّه قال: رأيت ابن عمر وجد تمرة فمسحها ثم ناولها مسكيناً.
وأخرجه فيه (23010) من طريق طلحة بن مصرف عن ابن عمر أنه وجد تمرة فأكلها.
([130]) أخرجه اللالكائي في شرح اعتقاد أصول السنة (247) عن الحسن بن عثمان، عن أبي علي الصفار، به، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (19859).
وأخرجه الدارمي في المسند (107)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (7/184)، والفريابي في القدر (368)، - وعنه الآجري في الشريعة (1/460، 5/2548) - كلهم من طرق عن وهيب عن أيوب.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات كذلك (7/184)، وأبو عمرو الداني في الرسالة الوافية (204) كلاهما من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي عن أيوب.
وأخرجه الفريابي في القدر (369) - وعنه الآجري في الشريعة (5/2547) - من طريق عبد الوهاب الثقفي عن أيوب.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (2/287) من طريق مقاتل بن حيان عن أبي قلابة.
([131]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (15201) ولفظه: «كان ابن عمر إذا اشترى شيئاً مشى ساعة قليلاً ليقطع البيع، ثم يرجع».
وأخرجه البخاري (2107) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع، بلفظ: «كان ابن عمر إذا اشترى شيئاً يعجبه فارق صاحبه»، وأخرجه مسلم (1531) من طريق ابن جريج، عن نافع، بلفظ: «فكان إذا بايع رجلاً، فأراد أن لا يقيله، قام فمشى هنية، ثم رجع إليه».
([132]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (9877)، والمناسك الكبير (282)، ولفظه: «أن أباه كان يكره أن يجاوز أحد من أهل المدينة ذا الحليفة، حتى يحرم منها، قال: قلت لهشام: فإني قد لقيت غير واحد من أهل المدينة لم يحرم إلا من الجحفة، فقال: بالمدينة من الزنج خير منهم».
([133]) الحارث بن عبد الله الهمداني. ضعّفه جماعة من أهل العلم.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (4/259) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (7898).
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (9384) عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق به، ولفظه: «من كان عليه صوم من رمضان فليصمه متصلاً ولا يفرقه».
قال البيهقي في السنن الكبرى (4/259، 260): «وروى علي بن الجعد، عن زهير، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي أنه كان لا يرى به متفرقاً بأساً، ثم قال: واختلف فيه على علي بن أبي طالب، وراويه الحارث الأعور، والحارث ضعيف».
([134]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (7897).
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (9390) عن أبي خالد الأحمر، عن داود، عن الشعبي قال: «أحب إليّ أن يقضيه كما أفطره».
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (9374) من طريق مجالد بن سعيد، عن الشعبي قال: «إن شقّ عليك أن تقضي متتابعاً فرّق، فإنما هي عدّة من أيام أخر». ومجالد «ليس بالقوي وقد تغيّر في آخر عمره» التقريب (6478).
وأخرجه أبو يوسف في الآثار (811) عمن حدثه، عن عامر أنه قال: «قضاء رمضان متتابعاً أحب إلينا».
([135]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (4/259) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، ولكن فيه عبدالله بدل عبيدالله.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (7896).
وأخرجه البيهقي كذلك في السنن الكبرى (4/260) من طريق ابن نمير، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، ولفظه: أنه كان لا يفرّق قضاء رمضان.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (9383) عن حفص بن غياث، عن عبيد الله به، ولفظه: «كان يأمر بقضاء رمضان متتابعاً».
وأخرجه ابن أبي شيبة كذلك في المصنف (9382) من طريق أيوب، عن نافع، ولفظه: قال: «في قضاء رمضان يتابع بينه».
وأخرجه مالك في الموطأ رواية الليثي (838)، ورواية أبي مصعب (646) - ومن طريقه البغوي في شرح السنة (1772) - عن نافع، ولفظه: «كان يقول: يصوم رمضان متتابعاً، من أفطره من مرض أو في سفر».
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (7893، 7894) من طريق سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: «صمه كما أفطرته».
وأخرجه الدارقطني في السنن (2320) وصحّحه من طريق عبيد الله بن عبد الله قال: قال ابن عمر: «صمه كما أفطرته» انظر: إتحاف المهرة (8018).
([136]) في ظ: (الثوري) بدل سفيان.
([137]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (7899).
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (9388) عن عبدة، عن يحيى بن سعيد، عنه قال: «يقضيه كهيئته».
([138]) في الأصل كرر قوله: (كيف).
([139]) في ظ (واقض)، وفي المصنف: (وأحصي).
([140]) الخبر أخرجه عبد الرزاق في المصنف (7900).
([141]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (7907)، وابن أبي شيبة في المصنف (9366).
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف كذلك (7908) من طريق خالد الحذاء، عن أبي قلابة به.
([142]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (7906).
([143]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (20197) - ومن طريقه الدارقطني في السنن (3106) - عن الثوري ومعمر، عن عمرو بن دينار، عن مجاهد، عن ابن عباس L أنه كان لا يرى على عبد آبق سرق قطعاً، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (30013) من طريق الثوري وحده به.
وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (3726) من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار به، ولفظه: «ليس على المملوكين، ولا على أهل الأرض قطع، يريد أهل الذمة».
وأخرجه الدارقطني في السنن (3107) من طريق إسحاق بن إبراهيم السمرقندي، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار به، ولفظه: «أنه كان لا يرى على العبد حداً، ولا على أهل الأرض اليهودي والنصراني حداً».
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (30462) من طريق شعبة، عن عمرو بن دينار به، ولفظه: «ليس على أهل الكتاب حد».
وأخرجه مرفوعاً الطحاوي في مشكل الآثار (3727)، وأبو إسحاق المزكّي في المزكّيات (165)، والدارقطني في السنن (3105)، والحاكم في المستدرك (8366)، كلهم من طرق عن فهد بن سليمان، عن الثوري، عن عمرو بن دينار، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعاً.
قال الدارقطني: «لم يرفعه غير فهد، والصواب وقفه».
وقال الحاكم: «هذا حديث إسناده صحيح على شرط الشيخين، وقد تفرد بسنده موسى بن داود، وهو أحد الثقات، ولم يخرجاه».
وأخرجه مرفوعاً كذلك الدراقطني في السنن (3108) من طريق عبيد الله بن النعمان، عن أبي عاصم النبيل، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار به.
وقال: «الذي قبله موقوف أصح من هذا، والله أعلم».
وعبيد الله ترجم له الخطيب في تاريخه (12/47) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
قال ابن القطان في بيان الوهم (3/571): «هذا الذي ذكر صواب، غير أنه مجمل، وتفسيره هو أنا أبا محمد فهد بن سليمان النخاس في الرقيق مصري لم تثبت عدالته حتى يحتمل له ما ينفرد به، وإن كان مشهوراً».. إلى أن قال: «والناس رووه عن الثوري بهذا الإسناد فوقفوه، منهم عبد الرزاق، وكذلك ابن جريج أيضاً رواه عن عمرو بن دينار فوقفوه ولم يتجاوز ابن عباس، وأما رواية عبيد الله بن النعمان، فإنها عن أبي عاصم عن ابن جريج... مرفوعاً، إلا أن عبيد الله هذا لا تعرف حاله، فهذه حال الخبر».
وقال البيهقي: «وقد رفعه بعض الضعفاء عن ابن عباس وليس بشيء» السنن الكبرى (8/269).
([144]) ذكر أبو عمر ابن عبد البر أن أهل العلم اختلفوا في المسألة قديماً ثم انعقد الإجماع بينهم على القطع.
انظر: موطأ مالك (2412-2415)، الاستذكار (7/538)، السنن الكبرى للبيهقي (8/268).
([145]) مكان التقاء عظم مقدم الرأس ومؤخره، في الموضع الذي لا يلتئم من الصبي إلا بعد السنتين. الكنز اللغوي (ص166)، غريب الحديث لإبراهيم الحربي (2/857)، تهذيب اللغة (2/258).
([146]) مرسل، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (768)، وأخرجه الشافعي في الأم (1/41)، وفي المسند الشافعي (ص14)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (1/61)، ومعرفة السنن والآثار (620)، وقال فيهما: «هذا مرسل»، وزاد في السنن: «وقد رويناه موصولاً في حديث المغيرة بن شعبة »I، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف مختصراً (238، 1858)، قال ابن عبد الهادي في التنقيح (1/196): «هذا مرسل».
وقد ثبت المسح على العمامة عن النبي ﷺ في حديث عمرو بن أمية I في صحيح البخاري (205)، وحديث المغيرة بن شعبة I في صحيح مسلم (247)، وهو قول العُمَرين L.
([147]) زاد في ظ: «قال سفيان: هذا الذي نأخذ به في العمامة».
قال ابن حزم $ في المحلى (1/306): «وهو قول سفيان الثوري رويناه عن عبد الرزاق عنه قال: القلنسوة بمنزلة العمامة».
انظر: الجامع للترمذي (أبواب الطهارة عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في المسح على الجوربين والعمامة) (1/340)، ومختصر اختلاف العلماء للطحاوي (1/145).
([148]) واصل بن أبي جميل ضعّفه الدارقطني وغيره، السنن للدارقطني (3078)، ورواية هشام عن الحسن فيها مقال، تهذيب الكمال (7/398).
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (17632)، وأخرجه كذلك فيه (17629) عن معمر، عن رجل، عن الحسن، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (32903، 32906) وزاد في الرواية الأولى: «ولا جارية حتى تحيض».
قال ابن حزم في المحلى (8/376): «وصحّ هذا عن الحسن البصري».
وأخرج سعيد بن منصور في السنن (436) من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن أنه قال: «لا يجوز طلاق الغلام حتى يحتلم أو يحتلم لِداتُه، ولا عتاقته، ولا وصيته، ولا هبته، ولا صدقته».
([149]) لم أجده عند غيره.
([150]) لم أجده عند غيره.
([151]) لم أجده عند غيره.
([152]) نقله عن عبد الرزاق ابن قتيبة في المعارف (ص478)، وأبو القاسم الكعبي في قبول الأخبار (1/377).
وأخرجه العقيلي في الضعفاء (3/63) من طريق الحميدي، عن سفيان بن عيينة: قلت لأيوب: فذكره، وزاد: فذهبت وتركته. وبيّن أن السائل هو ابن عيينة، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (2/563) عن الحميدي.
([153]) أخرجه أحمد في العلل رواية ابنه عبد الله (2/308)،
ومسلم في مقدمة الصحيح (1/16) عن محمد بن رافع، وحجاج بن الشاعر،
والعقيلي في الضعفاء (3/62) عن الحسن الخلال، وحجاج الشاعر،
وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (6/59) عن محمد بن حماد الطهراني،
خمستهم عن عبد الرزاق به، وذكره المزي في تهذيب الكمال (4/543).
([154]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (3/219)، وفي الصغرى (627) عن ابن بشران، عن أبي علي الصفار به.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (5569، 5570)، وأحمد في المسند (7686، 7764)، وابن خزيمة في الصحيح (1805) عن محمد بن رافع، وابن المنذر في الأوسط (1805، 1806) عن الدبري، وابن حبان في التقاسيم (2695)، والإحسان (2795)، من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنظلي كلهم عن عبد الرزاق به.
وفي رواية ابن حبان قرن بابن جريج مالكاً.
وأخرجه البخاري (934)، ومسلم (851)، كلاهما من طريق عقيل، عن ابن شهاب به.
وأخرجه مسلم كذلك من طريق الأعرج، عن أبي هريرة I نحوه.
([155]) أحمد بن منصور الرمادي راوي الكتاب عن عبد الرزاق.
([156]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/151) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، والهروي في ذم الكلام (478) من طريق شَكَّر، عن الرمادي به.
وأخرج أبو نعيم في الحلية (7/19) عن يعقوب الدشتكي، حدثنا الحمّاني قال: «سألت الثوري: من آل محمد؟ قال: أمة محمد ﷺ». والدشتكي لا أعرفه.
وفي تاريخ أصبهان (2/120) بإسناد صحيح عن عصمة بن الفضل، عن الحمّاني قال: «سألت الثوري: من آل محمد؟ قال: كل تقي». والحمّاني مختلف فيه.
([157]) المغيرة بن مقسم اتّهم بالتدليس، كما في تعريف أهل التقديس (ص155)، ولكن ممن روى عنه الخبر شعبة بن الحجاج، وقد قال يحيى القطّان: «كل شيء يحدث به شعبة عن رجل فلا تحتاج أن تقول عن ذاك الرجل أنه سمع فلاناً، قد كفاك أمره!» الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (1/162)، وانظر: الجرح (1/173)، العلل لابن أبي حاتم (1/451)، فتح الباري (12/270).
والخبر أخرجه عبد الرزاق في المصنف (20076).
وأخرج البيهقي في السنن الكبرى (8/282) من طريق هشيم، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عليّ أنه كان يقول: «ليس على من سرق من بيت المال قطع».
وأخرجه البغوي في مسند ابن الجعد (657) عن شعبة، عن المغيرة، عن الشعبي أن رجلاً سرق من بيت المال، فرفع إلى عليّ، فلم يقطعه، ثم قال: «إن له فيه نصيباً».
وأخرجه أبو إسحاق الفزاري في السير (424) واللفظ له، وعبد الرزاق في المصنف (20075)، وابن أبي شيبة (30472)، وابن حزم في المحلى (12/311)، والبيهقي في معرفة السنن (17270) كلهم من طرق عن ابن الأبرص قال: «كان عليٌّ يقسم الخمس، فأتي برجل قد سرق من الخمس مغفراً، فلم يقطعه، وقال: له فيه نصيب».
وأخرجه أبو إسحاق الفزاري في السير كذلك (425) «عن الأعمش، عن أصحابه أن علياً أتي برجل قد سرق بيضةً من الفيء من حديد فتركه، وقال: له فيها نصيب».
([158]) أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (190) عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمار الدهني، عن أبي الهذيل أن ابن مسعود، وحذيفة، كانا جالسين، ومر بامرأة على جمل قد أحدثت حدثاً، فقال أحدهما لصاحبه: «لهي هي؟ فقال الآخر: لا، إن حول تلك بارقة. يعنون عائشة J».
([159]) في ظ: (حدثنا عبد الرزاق).
([160]) أخرجه الخطيب في الكفاية (ص302) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وقد روي ذلك عن الحسن البصري، والزهري. انظر: المحدث الفاصل (ص428)، الكفاية للخطيب (ص305).
([161]) إسناده منقطع، محمد بن علي لم يدرك عثمان ولا علياً L. ولم أجد الخبر عند غيره.
([162]) مرسل، وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي ذر، وأبي هريرة، وابن عمر، وعبيد بن عبد الغفار، والحسن البصري مرسلاً.
* حديث ابن مسعود: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10448)، وأبو نعيم في الحلية (4/108)، وفي تثبيت الإمامة (199)، والبيهقي في القضاء والقدر (444)، وعزاه السيوطي للخطيب، الدر المنثور (3/330)، موصولاً من طريق مسهر بن عبد الملك بن سلع، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود I.
وحسّن العراقي إسناد الطبراني، المغني (ص39).
ومسهر بن عبد الملك بن سلع، قال فيه البخاري: «فيه بعض النظر» التاريخ الأوسط (2578)، وقال أبو داود: «أصحابنا رأيتهم لا يحمدونه» تهذيب الكمال (7/113)، وقال النسائي: «ليس بالقوي» تهذيب الكمال (7/113)، وقال ابن حبان: «يخطئ ويهم» الثقات (9/197)، (7/104)، وقال الذهبي: «ليس بالقوي» المغني في الضعفاء (2/658)، ديوان الضعفاء (4122)، وقال هو وابن حجر والعيني: «ليّن» المقتنى في سرد الكنى (5419)، تقريب التهذيب (6667)، مغاني الأخيار (591).
* وأخرجه الحارث في مسنده (بغية الباحث 742)، إتحاف الخيرة (220)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (740)، وابن عدي في الكامل (8/264)، وابن أبي زمنين في أصول السنة (186)، واللالكائي في أصول الاعتقاد (210-2351)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (49/40)، من طرق عن أبي قحذم النضر بن معبد عن أبي قلابة عن ابن مسعود مرفوعاً، وله علتان:
الأولى: أن مدار الحديث على أبي قحذم، وقد قال ابن معين: «ليس بشيء» تاريخه رواية الدوري (4/326)، وقال النسائي: «ليس بثقة» الضعفاء (663)، وقال ابن عدي بعد أن أورد حديثه هذا: «ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه» (8/265).
الثانية: أخشى أن أبا قلابة لم يسمع من ابن مسعود I، وأقدم شيوخه هو سمرة بن جندب I توفي سنة (58)، وأما الذين روى عنهم قبله فنص أهل العلم على أنه لم يسمع منهم، فالله أعلم.
قال أبو حاتم الرازي: «لا يعرف لأبي قلابة تدليس» الجرح (5/58)، قال الذهبي: «معنى هذا: أنه إذا روى شيئاً عن عمر أو أبي هريرة مثلا مرسلاً لا يدري من الذي حدثه به، بخلاف تدليس الحسن البصري، فإنه كان يأخذ عن كل ضرب، ثم يسقطهم، كعلي بن زيد تلميذه» السير (4/473).
قال المعلّمي: «ذكر ابن حجر في ترجمته من التهذيب ما يُعلم منه أن معنى ذلك أن أبا قلابة لا يروي عمن قد سمع منه إلا ما سمعه منه» التنكيل (2/148).
وقال في موضع آخر: «حمله ابن حجر على معنى أنه لم يكن يرسل عمن قد سمع منه، ويحتمل أن يكون المراد أنه لم يكن يرسل على سبيل الإيهام، وإنما يرسل عمن قد عرف الناس أنه لم يلقه» حاشية الجرح (5/58).
وقال الذهبي: «وهو يدلس» السير (4/469)، وقال: «يدلس عمن لحقهم وعمن لم يلحقهم، وكان له صحف يحدث منها ويدلس» الميزان (2/383)، وقال ابن حجر: «كثير الإرسال» التقريب (3333).
* حديث أبي ذر: أخرجه ابن بطة في الإبانة من حديث مالك بن خالد الواسطي، عن عثمان بن سعيد الخياط، عن الحكم بن سنان الباهلي، عن داود بن أبي هند، عن الحسن، عن أبي ذر I مرفوعاً (1275-1982)، وله ثلاث علل:
الأولى: في إسناده أبو غسان مالك بن خالد الواسطي، ذكره ابن حبان في ثقاته (9/165)، ولم يؤثر توثيقه عن أحد الأئمة.
الثانية: في إسناده الحكم بن سنان، قال ابن حبان: «ينفرد عن الثقات بالأحاديث الموضوعات، لا يشتغل بروايته» المجروحين (1/303).
الثالثة: أن الحسن لم يسمع من أبي ذر I، قال ابن أبي حاتم: «سمعت أبي يقول: لم يلق الحسن، ومحمد بن سيرين: أبا ذر الغفاري» (ص188).
* وخالفه محمد بن المثنى فأخرجه أبو حيان في طبقات المحدثين بأصبهان من طريق محمد بن المثنى، عن الحكم بن سنان، عن داود، عن الحسن، عن أبي هريرة I مرفوعاً. (4/133).
فجعله من مسند أبي هريرة I.
وذكره الدارقطني في ترجمة الحكم بن سنان أبو عون، وقال: «روى عن داود بن أبي هند، عن الحسن، عن أبي هريرة I» ثم قال: «تفرد أبو عون بهذا الحديث» التعليقات على المجروحين (ص77).
* مرسل الحسن: مخرج في نسخة طالوت بن عباد (100)، وأخرجه الحارث في مسنده (بغية الباحث 743)، إتحاف الخيرة (221) عن داود بن المحبر، كلاهما عن صالح المري، عن الحسن مرسلاً.
وداود بن المحبر ضعّفه الناس، إلا أنه متابع من طالوت، وصالح المري ضعّفه جمع من النقاد.
* حديث ابن عمر: أخرجه ابن عدي (7/355)، وعنه حمزة السهمي في تاريخ جرجان (ص357)، من حديث محمد بن الفضل العبسي، عن كرز بن وبرة، عن عطاء، عن ابن عمر L، ومحمد بن الفضل متروك الحديث. تاريخ الإسلام (4/964).
* وأخرجه حمزة السهمي من حديث الفرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر. تاريخ جرجان (ص295)، والفرات بن السائب قال فيه ابن عدي: «أحاديثه عن ميمون بن مهران مناكير» الكامل (7/136).
وقال ابن حبان في المجروحين في ترجمة يحيى بن سابق المديني: «وهو الذي روى عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر» وذكر الحديث، وقال عن يحيى بن سابق: «كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به في الديانة ولا الرواية عنه بحيلة» (2/466)، تذكرة الحفاظ للقيسراني (60)، ميزان الاعتدال (5/118)، وقال أبو نعيم: «حدث عن موسى بن عقبة، وأبي حازم، وابن المنكدر موضوعات» الضعفاء (275).
* حديث عبيد بن عبد الغفار: أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (4/1901) من حديث عبيد بن عبد الغفار مولى النبي ﷺ، وقال: «ذكره بعض المتأخرين، مجهول لا يعرف، غير متابع عليه».
ثم قال: «ذكره - أي المتأخر المذكور - عن سهل بن السري، قال: ذكر يحيى بن خالد المهلبي، عن علي بن محمد المنجوري، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبيد بن عبدالغفار مولى النبي ﷺ به».
ولعله يقصد بالمتأخر أبو عبد الله ابن منده في كتابه معرفة الصحابة، وكتاب ابن منده المطبوع غير كامل.
وسهل بن السري شيخ لأبي عبد الله ابن منده.
وسهل بن السري لم أجد من ترجم له.
ويحيى بن خالد المهلبي ترجم له ابن حجر في اللسان فقال: «روى عن شقيق البلخي حديثاً مقطوعاً وهم في وصله ورفعه..»(6/251).


وعلي بن محمد المنجوري، ضعّفه الدارقطني، اللسان (4/257)، ووثقه الحاكم، سؤالات السجزي (171)، وقال الخليلي: «ثقة، يخالف في بعض حديثه» الإرشاد (3/951)، وذكره ابن حبان في ثقاته (8/466).

وذكر ابن حجر حديث عبيد في الإصابة فقال: «روى أبو موسى من طريق علي بن محمد المنجوري عن حماد عن ثابت عن عبد الله بن عبدالغافر،.. وفي إسناده محمد بن علي الحناحاني، ذكره الحاكم فقال: أكثر أحاديثه مناكير، وأخرجه ابن منده من غير طريقه مختصراً لكنه قال: عبيد بن عبدالغافر» الإصابة (2/329)، انظر: أسد الغابة (3/198).

قال ابن كثير: «منكر جداً لا يصح إلى حماد بن سلمة» جامع المسانيد (5/347).

والحديث من العلماء من حسّنه لشواهده كالسيوطي والألباني، ومن العلماء من رأى أن طرقه ضعيفة لا ترقى لتحسينه كابن تيمية وابن رجب ومرعي الكرمي، والله أعلم بالصواب.

انظر: فضل علم السلف (ص68)، الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة لمرعي الكرمي (ص125)، والتيسير بشرح الجامع الصغير (1/96-97)، سلسلة الأحاديث الصحيحة (1/42 - 46)، والمداوي لعلل الجامع الصغير (1/365).

([165]) في ظ: (يده).
([166]) يحيى البكاء ضعفه غير واحد من أهل العلم. ميزان الاعتدال (5/143).
والأثر أخرجه عبد الرزاق في المصنف (420)، وابن المنذر في الأوسط (141) عن إسحاق الدّبري عن عبدالرزاق به.
وأخرجه البيهقي (1/138-139) في السنن الكبرى بإسناده عن أبي معاوية عن أبي جعفر به.
وأخرجه كذلك فيه (1/139) من رواية عبد الله بن عمر، ومن رواية عبيد الله (1/255)، كلاهما عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يتوضأ في الحر، ويمر يديه على إبطيه، ولا ينقض ذلك وضوءه.
وروي عن ابن عمر خلاف ذلك، فروى ابن المنذر في الأوسط (139)، والدارقطني في السنن (549) - ومن طريقه البيهقي (1/138) -، من طريقين عن خلف بن خليفة، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد عن ابن عمر قال: «إذا توضأ الرجل ومس إبطه أعاد الوضوء». وليث ضعّف الناس حديثه. سير أعلام النبلاء (6/179).
([167]) لم أجده عند غيره.
([168]) زاد في ظ: (يعني تحتها) ولعله خطأ بسبب انتقال النظر للأثر الذي يليه، والله أعلم.
([169]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/31) من طريق الثوري عن ابن جريج به.
وقال: «أصح أثر روي في هذا الباب أثر سعيد بن جبير، وأبي مجلز».
وأخرجه أبو داود في السنن (كتاب الصلاة، باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة) في حاشية (2/549) معلقاً عن سعيد بن جبير.
([170]) فرقد بن يعقوب السبخي ضعّفه جماعة من نقّاد الحديث.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (3982) عن وكيع، ومحمد بن الحسن في الآثار (121)، كلاهما عن الربيع بن صَبيح، عن أبي معشر، عن النخعي.
والربيع بن صبيح متكلم فيه، إلا أن رواية فرقد السبخي تقوي الأثر، فيكون حسناً لغيره، والله أعلم.
([171]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (2957)، ولفظه: «أكان مجاهد يقول: إذا وضع يديه فقد أتمّ؟ فأشار برأسه أن نعم».
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2607) قال: حُدّثت عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: «إذا وضع يديه على ركبتيه أجزأه».
وأخرج ابن أبي شيبة فيه كذلك (2661) من طريق ليث بن أبي سليم قال: «كان مجاهد إذا ركع يضع يديه على ركبتيه».
([172]) زياد ربما يكون زياد بن لبيد الخزرجي I، فإن النبي ﷺ ولاّه وكذلك الصديق، وكان يدخل على عثمان I، وقد توفي أول خلافة معاوية I، وربما يكون زياد بن حدير فإن عمر ولّاه على العشور، والله أعلم. الأموال لأبي عبيد (1475)، ولم أجد الخبر عند غير عبد الرزاق.
([173]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (9438).
وأخرجه أحمد في العلل رواية ابنه عبد الله (2/187)، وأورده ابن كثير في البداية والنهاية لأبي عبيد (3/342) كلاهما عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود، والفاكهي في أخبار مكة (2/61) من طريق ابن عيينة قال: حُدّثت عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: رأيت عباس بن عبد المطلب في المسجد الحرام وهو يطوف حول زمزم، يقول: لا أحلها لمغتسل، وهي لمتوضئ وشارب حل وبل.
وذكره البغوي في شرح السنة (7/300) تعليقاً عنه.
وضعّفه النووي في المجموع (1/91)، وابن كثير في البداية والنهاية (3/342)، وقال النووي: «بل حكي عن أبيه عبد المطلب»، وقال ابن كثير: «والصحيح أنه عن عبد المطلب».
([174]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (9439)، وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة (2/61) عن سلمة بن شبيب، عن عبد الرزاق به.
وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في الطهور (142)، وابن أبي شيبة في المصنف (387) - ومن طريقه الشحّامي في السباعيات الألف (مخطوط ص21)، وعزاه له ابن المبرد في التخريج الصغير (1187) -، والفاكهي في أخبار مكة (2/61، 63) من طريق عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس.
وأخرجه عبد الرزاق في الأثر التالي، وأبو عبيد القاسم بن سلام في الطهور (143)، والفاكهي في أخبار مكة (2/61، 62) من طريق عمرو بن دينار أنه سمع ابن عباس يقول: «هي حل وبل».
انظر: العلل لأحمد رواية ابنه عبد الله (2/186).
ونقل ابن كثير في البداية والنهاية (3/342) عن أبي عبيد قال: «حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن علقمة أنه سمع ابن عباس يقول ذلك». وهذا صحيح إليهما كأنهما يقولان ذلك في أيامهما على سبيل التبليغ والإعلام بما اشترطه عبد المطلب عند حفره.
قال أبو عبيد: «حل في لغة حمير: مباح».
انظر: مصنف عبد الرزاق (9437، 10553)، أخبار مكة للأزرقي (2/42)، أخبار مكة للفاكهي (2/11)، المجموع للنووي (1/91).
([175]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (1703)، وفيه: «تمضمض واستنثر».
([176]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (1702)، وليس فيه ذكر المضمضة والاستنشاق.
([177]) قتادة بن دعامة الحافظ الشهير. الأسامي والكنى لأحمد بن حنبل (155).
([178]) أخرجه محمد بن خلف الضبيّ في أخبار القضاة (2/39) عن الرمادي به.
([179]) إسناده منقطع، وقد وصله غير واحد عن سفيان.
قال الحميدي في المسند (323) - ومن طريقه ابن أبي حاتم في التفسير (10/3472)، والخطابي في غريب الحديث (1/208) مختصراً، والحاكم في المستدرك (3419) (وعنه البيهقي في الدلائل (2/195»، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (1/191) - ثنا سفيان، قال ثنا الوليد بن كثير، عن ابن تدرس، عن أسماء بنت أبي بكر J قالت: «لما نزلت ﴿تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ ١﴾ (سورة المسد)، أقبلت العوراء أم جميل بنت حرب ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول: مذمم أبينا، ودينه قلينا، وأمره عصينا، ورسول الله ﷺ جالس في المسجد، ثم قرأ قرآناً ومعه أبو بكر، فلما رآها أبو بكر قال: يا رسول الله قد أقبلت وأنا أخاف أن تراك، فقال رسول الله ﷺ: «إنها لن تراني» وقرأ قرآنا اعتصم به كما قال وقرأ: ﴿وَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَيۡنَكَ وَبَيۡنَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ حِجَابٗا مَّسۡتُورٗا ٤٥﴾ (سورة الإسراء)، فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر ولم تر رسول الله ﷺ فقالت: يا أبا بكر إني أخبرت أن صاحبك هجاني، فقال: لا ورب هذا البيت ما هجاك، قال: فولّت وهي تقول: قد علمت قريش أني بنت سيدها.
قال: فقال الوليد في حديثه أو قال غيره: تعثرت أم جميل وهي تطوف بالبيت في مرطها، فقالت: تعس مذمم، فقالت أم حكيم ابنة عبد المطلب: إني لحصان فما أكلّم، وثقاف فما أعلّم، فكلتانا من بني العم، قريش بعد أعلم».
وحديث ابن أبي حاتم، والحاكم ينتهي عند قولها: «أني بنت سيدها»، ولكن نقله ابن كثير في التفسير (8/516) عن ابن أبي حاتم، وزاد ما ذكره الحميدي في حديثه.
وأخرجه أبو يعلى الموصلي في المسند (49) عن إسحاق بن إبراهيم الهروي، عن ابن عيينة به نحوه، إلى قولها: «أني بنت سيدها».
وأخرجه الأزرقي في أخبار مكة (1/316) من طريق جده أحمد بن محمد الغساني، عن سفيان بن عيينة به نحوه.
وأخرجه قاسم بن ثابت السرقسطي في الدلائل في غريب الحديث (3/1195) من طريق محمد بن حسان السّمْتي، عن ابن عيينة به، مقتصراً على تعثر أم جميل وردّ أم حكيم عليها.
وفي هذه الطرق أن القائل أم حكيم أخت عاتكة وليست عاتكة نفسها.
قال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»، وأقره الذهبي في مختصر المستدرك (2/361).
وابن تدرس لعله محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير أو أبوه مسلم، لأنه ورد في حديث لأبي يعلى (48) بأنه مولى حكيم بن حزام، ولكن الهيثمي ذكر في مجمع الزوائد (6/20) في حديث لابن تدرس عن أسماء بنت أبي بكر، قال: «فيه تدرس جد أبي الزبير»، ويقوّيه أن الوليد بن كثير لا أعلمه يروي عن أبي الزبير ولا عن أبيه، وإنما يروي عن جده، كما في تهذيب الكمال (7/483)، وقد سأل الميموني أحمد بن حنبل عن ابن تدرس، فقال: «لا أعرفه». العلل رواية صالح والميموني (348)، والله أعلم بالصواب.
انظر: الغريبين للهروي (1/287)، إمتاع الأسماع للمقريزي (4/115).
([180]) لم أجده عند غيره.
([181]) (سورة الطلاق).
([182]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (11842)، والطبري في التفسير (4/89) عن الحسن بن يحيى، عن عبد الرزاق به، وعزاه له السيوطي في الدر المنثور (1/658).
([183]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (7/418) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (11840، 11841)، وأخرجه الطبري في التفسير (4/89) بإسناد صحيح من طريق أبي عاصم، عن ابن جريج به مختصراً.
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (1/657) لعبد الرزاق، وابن المنذر، وابن جرير، والبيهقي.
([184]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (7/418) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (11853) بلفظ: «عن نافع، عن ابن عمر مثل قول زيد، قال: إذا دخلت في الحيضة الثالثة فقد بانت. وكانت عائشة تقول: القرء الطهر ليس بالحيضة».
وروى النحاس في الناسخ والمنسوخ (ص214) عن بكر بن سهل عن سعيد بن منصور بإسناد رواته ثقات عن عائشة، وزيد بن ثابت L أنهما قالا: «يُبِينُها من زوجها إذا طعنت في الحيضة الثالثة».
وبكر بن سهل ضعّفه النسائي. ميزان الاعتدال (1/322).
وقول زيد بن ثابت أخرجه عبد الرزاق في المصنف من طرق (11851، 11855، 11857).
انظر: الأوسط لابن المنذر (9/540)، الناسخ والمنسوخ للنحاس (ص214).
([185]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (12925).
وأخرجه كذلك فيه (12923) «عن ابن جريج، عن عطاء أن عائشة حجت أو اعتمرت بأختها بنت أبي بكر في عدتها، وقتل عنها طلحة بن عبيد الله.
قال ابن جريج: فأخبرني ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أنها أم كلثوم».
وأخرجه محمد بن سعد في الطبقات الكبير (8/462) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء نحوه.
وأخرجه محمد بن سعد في الطبقات الكبرى (8/462)، وابن أبي شيبة في المصنف (15269، 19942)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4596، 4597) من طرق عن جرير بن حازم، عن عطاء نحوه.
وروى محمد بن سعد في الطبقات الكبرى (8/462) عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد، أن أيوب قال لجرير بن حازم لما حدّثه به: «إنها نقلتها إلى بلادها».
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (4599) من طريق أيوب بن موسى، عن عطاء نحوه.
وعلّقه ابن حزم في المحلى (11/319) عن حماد بن سلمة، عن قيس بن عباد، عن عطاء نحوه.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (15268، 19941) من طريق أسامة الليثي، عن القاسم نحوه.
وأخرجه كذلك فيه (4598) من طريق أفلح بن حميد، عن القاسم نحوه.
وأخرجه كذلك فيه (4600) من طريق عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال: «لما قتل طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وسارت عائشة إلى مكة، بعثت عائشة إلى أم كلثوم وهي بالمدينة، فنقلتها إليها، لما كانت تتخوف عليها من الفتنة، وهي في عدتها».
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (12924) من طريق عروة نحوه، وقال عروة: «وكانت عائشة تفتي المتوفى عنها زوجها بالخروج في عدتها».
وأخرجه مسدد في مسنده كما في المطالب العالية (1732) من طريق ابن أبي ليلى، عن عطاء نحوه.
وروى عبد الرزاق في المصنف (12950) عن معمر، عن الزهري قال: «أخذ المترخّصون في المتوفى عنها بقول عائشة، وأخذ أهل العزم والورع بقول ابن عمر».
وصحّحه ابن حزم في المحلى (11/334) عن عائشة J.
([186]) في ظ: (اقتحموا).
([187]) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (34199) مختصراً، وأحمد في فضائل الصحابة (726، 734)، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (2/358)، وعبد الله بن أحمد في فضائل عثمان (10، 18) من طرق عن عبد الملك بن عمير به، وألفاظهم متقاربة.
ملحوظة: سقط ذكر أحمد بن حنبل في الفضائل فظهر كأنه من زوائد عبد الله، وليس كذلك، لأنه يقول حدثنا محمد بن بشر، وقد توفي قبل ولادة عبد الله، وهو من مشاهير شيوخ أحمد، وهو كذلك في فضائل عثمان لابنه.
وأخرجه محمد بن سعد في الطبقات الكبرى (3/82)، ابن أبي شيبة في المصنف (12891، 34221)، وخليفة بن خياط في التاريخ (ص176)، وابن شبة في تاريخ المدينة (4/1225)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (2579)، والخلال في السنة (447)، وابن عساكر في التاريخ (39/478) من طرق عن الأعمش، عن خيثمة، عن مسروق، عنها.
وأخرجه خليفة بن خياط في التاريخ (ص175، 176)، وابن شبة في تاريخ المدينة (4/1242)، وابن عساكر في التاريخ (39/486، 487) من طريق أبي خالد الوالبي عنها.
وأخرجه خليفة بن خياط في التاريخ (ص175، 176)، وابن عساكر في التاريخ (39/486، 487) من طريق عون بن عبد الله بن عتبة، وكذلك من طريق ابن سيرين، كلاهما عنها.
وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (4/1243) من طريق أبي بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود عنها.
وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة (4/1242) من طريق سقط بعضه في أصل الكتاب فلم يتبين، واستظهر محقق الكتاب أنه من رواية موسى بن طلحة المذكورة آنفاً.
وذكره النويري في نهاية الأرب (19/505)، وابن كثير في البداية والنهاية (10/339).
وانظر: مسند الشاميين للطبراني (944)، والفتن لنعيم (209)، والسنة للخلال (545).
([188]) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (6/422) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، ولفظ الآية وفيه: «في الله» بدل «إلى الله».
وعزاه الذهبي في التاريخ (1/718)، وفي السير (سيرة 2/339)، لعبد الرزاق وقال: «رواه الرمادي عنه»، وكذلك عزاه ابن كثير في مسند الفاروق (850)، لعبد الرزاق والبيهقي، وقال: «غريب مع نظافة إسناده».
وأخرجه العجلي في الثقات (2205) ومن طريقه الخطيب في التاريخ (16/586)، وابن عساكر في التاريخ (7/265)، عن طريق أبي عثمان البغدادي، عن ابن عيينة به.
وذكره الرازي في تفسيره (23/255) عن عمر I، وقال: «واعلم أنه يبعد أن تكون هذه الزيادة من القرآن وإلا لنقل كنقل نظائره، ولعله إن صحّ ذلك عن الرسول ﷺ فإنما قاله كالتفسير للآية»، ثم أيّد قوله بما أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (12/9)، وابن البختري في مجموع مصنفات له (567)، وابن عساكر في التاريخ (7/266) من طرق عن نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن المسور قال: قال عمر بن الخطاب لعبدالرحمن بن عوف L: ألم نجد فيما أنزل الله علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة؟ فإنا لا نجدها، فقال: أسقطت فيما أسقط من القرآن، فقال عمر: أتخشى أن يرجع الناس كفاراً؟ فقال: ما شاء الله، قال: إن يرجع الناس كفاراً لتكونن أمراؤهم بني فلان، ووزراؤهم بني فلان. وأخرجه كذلك الطحاوي (12/9)، وابن البختري (568)، كلاهما من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن رجل من قريش، عن ابن أبي مليكة، وفيه: «إذا كان ذلك لا يكون إلا بنو أمية وبنو مخزوم من الأمر بسبيل».
وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (2048) من طريق سعد بن إبراهيم، عن ابن أبي مليكة، عن المسور، عن عبد الرحمن بن عوف فذكره، فجعله من مسند عبد الرحمن.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/118): «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح».
([189]) أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (1042)، وأبو زرعة الدمشقي في التاريخ (ص572) عن ابن أبي عمر، والأزرقي في أخبار مكة (1/316) عن جده كلهم عن ابن عيينة.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (45/189) من طريق محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم به.
وذكره الذهبي في السير (5/130)، وفي التاريخ (3/115) معلقاً عن ابن عيينة، وذكره السخاوي في الأجوبة المرضية (2/638)، وفي استجلاب ارتقاء الغرف (ص544)، والسيوطي في تاريخ الخلفاء (ص176)، والهيتمي في الصواعق المحرقة (2/476) معلقاً عن إبراهيم بن ميسرة.
ولفظ الأزرقي: «عن إبراهيم بن ميسرة قال: تذاكروا المهدي عند طاوس وهو جالس في الحجر فقلت: يا أبا عبد الرحمن أهو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: لا إنه لم يستكمل العدل وإن ذلك إذا كان زيد المحسن في إحسانه وحط عن المسيء من إساءته ولوددت أني أدركته وعلامته كذا وكذا».
ولفظ ابن عساكر: «إنه لمهدي وليس به إذا كان المهدي تيب على المسئ من إساءته وزيد المحسن في إحسانه سمح بالمال شديد على العمال رحيم بالمساكين».
([190]) (سورة التحريم).
([191]) (سورة التحريم).
([192]) في ظ: (فغضبت).
([193]) سقط من الأصل قوله: (الليل)، وهو مثبت في ظ.
([194]) في حاشية الأصل: (بل أمر أعظم).
([195]) (سورة الأحزاب).
([196]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (9927)، وفي دلائل النبوة (1/335) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وأخرجه مسلم (1475، 1479) عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وابن أبي عمر، والترمذي في الجامع (أبواب التفسير عن رسول الله ﷺ، ومن سورة المتحرّم) (3595) عن عبد بن حميد، وأحمد في المسند (222)، وأبو عوانة في المستخرج (5016) عن الذهلي، وأحمد بن يوسف السلمي، وابن حبان في التقاسيم (6499)، الإحسان (4273)، من طريق ابن أبي السري، كلهم عن عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري (89، 2468، 4913، 5191، 5843) من طرق عن عقيل، وشعيب، ويونس كلهم عن ابن شهاب، ومسلم (1475، 1479) من طريق يونس كلهم عن ابن شهاب به.
وأخرجه البخاري (4913، 4914، 4915، 5218، 5843، 7256، 7263)، ومسلم (1479) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبيد بن حنين، عن ابن عباس به.
وأخرجه مسلم (1479) من طريق زميل أبي سماك، عن ابن عباس به.
([197]) في ظ: (عليك).
([198]) في ظ: (ولم يسمّ الله).
([199]) ميناء متّهم. الكشف الحثيث (ص265). والأثر أخرجه عبد الرزاق في المصنف (8813).
([200]) أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (54) عن عبد الرزاق به.
([201]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (11894)، وسعيد بن منصور في السنن (1203)، وزاد: «ابن عباس، وجابر بن زيد، وعكرمة، وعطاء»، والدارمي في المسند (690-697)، وزاد: «طلق بن حبيب»، كلاهما من طريق حماد بن زيد عن أيوب، وأخرجه ابن أبي شيبة (20006) عن إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب به، وزاد: «نافع، وعكرمة».
وقول طاووس أخرجه عبد الرزاق في المصنف (11896)، ورواه هنا عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه في الأثر الذي يليه، ورواه في المصنف عن ابن جريج، عن طاووس (11796).
وقول الحسن أخرجه في المصنف (11902)، وأخرجه ابن أبي شيبة من طريق أبي الأشهب، عن الحسن (20024)، وأخرجه كذلك عبد الرزاق (11901)، وابن أبي شيبة (20026) كلاهما من طريق يونس، وابن أبي شيبة كذلك من طريق قتادة (20027) كلاهما عن الحسن، وليس فيها ذكر النفقة، وأخرجه سعيد بن منصور من طريق يونس ومنصور كلاهما عنه (1219)، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير من طريق هلال عنه (8/211).
وقول ابن سيرين أخرجه سعيد بن منصور في السنن (1216)، وابن أبي شيبة (20012) كلاهما من طريق خالد الحذاء عنه، وأخرجه ابن أبي شيبة من طريق هشام بن حسان عنه (20034).
وقول أبي قلابة أخرجه ابن أبي شيبة عن إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عنه (20028)، وأخرجه سعيد بن منصور في السنن (1216)، وابن أبي شيبة (20012) كلاهما من طريق خالد الحذاء عنه.
وقول سعيد بن جبير أخرجهم ابن أبي شيبة من طريق الحكم عنه (20030)، والبيهقي من طريق قتادة عنه (7/425).
وقول سليمان بن يسار أخرجه ابن أبي شيبة (20032)، والبيهقي (7/425) كلاهما من طريق قتادة عنه (20032).
وصححه ابن حزم في المحلى (11/342) عن ابن عمر، وابن عباس، وسعيد بن المسيب، والنخعي، والشعبي، وعطاء، وطاوس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وسليمان بن يسار، وأبي قلابة، وابن سيرين، وجابر بن زيد، والزهري، وعكرمة، ومسروق، وعبد الرحمن بن يزيد.
([202]) في حاشية الأصل: (أنا).
([203]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (11892).
وأخرجه سعيد بن منصور في السنن (1203)، والدارمي في المسند (700) عن عفان، كلاهما عن حماد بن زيد، عن أيوب قال: قال ابن عباس.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (20009) عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد، يحسبه عن ابن عباس، والبيهقي في السنن الكبرى (7/425) من طريق عمرو بن زرارة عن إسماعيل بن إبراهيم به مثله، وقال: «وفي كتاب ابن المنذر: عن عكرمة، عن ابن عباس».
وصححه ابن حزم في المحلى (11/342) عنه.
وفي العلل لأحمد برواية عبد الله (2/539) قال: «كان إسماعيل يحدثنا عن أيوب، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد قال: أحسبه عن ابن عباس، ثم ترك الشك بعد فلم يقل أحسبه قال: عن ابن عباس فذكره. قال: فقلت لإسماعيل: يا أبا بشر إنّ الثقفي عبد الوهاب يقول: عن أيوب، عن عمرو بن دينار، عن رجل، عن جابر بن زيد! قال إسماعيل: أيوب عن عمرو، عن رجل، عن جابر بن زيد، وحرّك إسماعيل يده يميناً وشمالاً ولم يعبأ به، قال: ورواه حماد، عن أيوب، عن ابن عباس مرسلاً، وقال معمر: عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس يعني هذا الحديث».
([204]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (11899).
وأخرجه كذلك فيه (11898) من طريق منصور، وحماد عن إبراهيم، وأخرجه أبو يوسف في الآثار كذلك من طريق حماد (663)، وسعيد بن منصور في السنن (1200، 1204، 1217)، وابن أبي شيبة (20015) كلاهما من طريق مغيرة، وابن أبي شيبة (20033) من طريق أبي معشر، كلاهما عن إبراهيم، وصححه ابن حزم في المحلى (11/342) عنه.
([205]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (11902)، وأخرجه الدارمي في المسند (691) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب.
انظر: الإشراف على مذاهب العلماء لابن المنذر (5/354-355)، والمحلى لابن حزم (11/342-343).
تنبيه: نسب الحافظ ابن حجر في الإتحاف (7263) القول بأن عدة المرأة من يوم يأتيها الخبر للتابعين الذين روى عنهم الدارمي أقوالهم في المسألة، وهذه النسبة عكس ما في الكتاب! والله أعلم بالصواب.
([206]) في ظ: (عقد).
([207]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (12327) وفيه قصة، وأخرجه يعقوب بن سفيان الفسوي في تاريخه، كما ذكر ابن حجر في تغليق التعليق (4/446)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/321)، وابن عساكر في التاريخ (69/221) كلاهما من طريق الفسوي، عن سلمة، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على كتاب المزني (571) عن الذهلي كلاهما عن عبد الرزاق به.
انظر: مرآة الزمان (11/296).
وسئل أحمد بن حنبل عن الطلاق قبل النكاح فقال: «يروى عن النبي ﷺ وعن علي وعن ابن عباس وعلي بن حسين وسعيد بن المسيب ونيف وعشرين من التابعين لم يروا به بأساً» طبقات الحنابلة (1/454).
([208]) في حاشية الأصل: (عليه)، وهي مثبتة في ظ.
([209]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (12242).
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (19194) عن ابن علية، عن أيوب، عن أبي قلابة قال: «قال أناس: ثلاث، وقال آخرون: كفارة يمين، وأنا أرى عليه كفارة الظهار».
وأخرج فيه كذلك (19203) عن عبد السلام بن حرب، عن خصيف، عن سعيد بن جبير في الرجل يقول لامرأته: أنت عليّ حرام قال: «يعتق رقبة وإن قال ذلك لأربع فأربع رقاب».
وفيه (19191) من طريق قتادة، عن سعيد بن جبير قال: «الحرام يمين».
([210]) أخرج في المصنف (12244) عن معمر عن قتادة في رجل قال: «امرأته عليه حرام كأمه، قال: هي ظهار».
وفيه (12219) عن معمر عن عاصم عن الشعبي قال: «كان رسول الله ﷺ حلف بيمين مع التحريم، فعاتبه الله في التحريم وجعل له كفارة اليمين.
قال عبد الرزاق: قال معمر: وأما قتادة، فقال: حرمها فكانت يميناً».
([211]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (12243).
انظر: الإشراف على مذاهب العلماء لابن المنذر (5/200).
([212]) هو الحلي من فضة، وسميت وضحاً لبياضها.
غريب الحديث للقاسم بن سلام (3/188)، النهاية (5/196).
([213]) لم أجد الخبر عند غيره.
([214]) أخرجه في المصنف (18754) عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، وعن الثوري، عن سماك، كلاهما عن عكرمة في المسلم يقتل الذمي، قال: «فيه الدية، وليس عليه قود».
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف كذلك (19756) عن معمر، عن يحيى، عن عكرمة قال: «لا يقاد المسلم بالذمي، ولا المملوك». انظر: المحلى (10/223).
([215]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (14763)، وفيه كذلك (14764) عن ابن عيينة، عن الزهري به. وأخرجه البخاري (3555) عن يحيى بن موسى، عن عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري كذلك (3731) من طريق إبراهيم بن سعد، ومن طريق الليث، وابن عيينة (3770، 3771)، ومسلم (1459) من طريقهم، وزاد طريق يونس الأيلي، كلهم عن ابن شهاب به.
([216]) زاد في ظ: (من اليد).
([217]) في المصنف: «فتبسط له الخمرة في مصلاه فيصلي عليها في بيتي».
([218]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (1298).
وأخرجه النسائي في المجتبى (كتاب الطهارة، باب بسط الحائض الخمرة في المسجد) (273)، وكرره في (كتاب الحيض والاستحاضة) (385)، من طريق سفيان بن عيينة به مختصراً.
([219]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (3687).
وأخرجه البخاري (1227) من طريق شعبة عن سعد بن إبراهيم ولفظه: «قال سعد: ورأيت عروة بن الزبير صلى من المغرب ركعتين، فسلم وتكلم، ثم صلى ما بقي وسجد سجدتين، وقال: هكذا فعل النبي ﷺ».
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/250، 375) من طرق عن شعبة به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (4589) من طريق أخرى عن شعبة ولفظه: «أنه صلى مرة المغرب ركعتين، ثم سلم فكلم قائده، فقال له قائده: إنما صليت ركعتين، فصلى ركعة، ثم سلم وسجد سجدتين، ثم قال: إن رسول الله ﷺ فعل مثل هذا».
([220]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (3688)، ولفظه: «إن عمد الكلام فليتم صلاته وافية، وقال: إنما تكلم النبي ﷺ أنه سها، حسب أنه قد أتم، ولم يعمده»، وأعاده بعد أثر طاوس (3739) غير أنه قال: «فليستقبل صلاته» بدل «فليتم».
([221]) أخرجه في المصنف (3693) عن معمر عن رجل عن الحسن وقتادة وحماد قالوا في رجل سها في صلاته فتكلم، قالوا: «يعيد صلاته ».
([222]) في تاريخ دمشق: (باردة)، وذكر محققه أنها غير واضحة في الأصل، وأنه أثبتها من مختصر ابن منظور (7/22)، وفي التهذيب: (فأراه).
([223]) عبد الله بن مصعب ضعّفه ابن معين (تاريخ بغداد 11/415)، وقال فيه أبو حاتم: «هو شيخ، بابة عبد الرحمن بن أبي الزناد» (الجرح 5/178)، وذكره ابن حبان في الثقات (7/56)، ومصعب ضعّفه أحمد وابن معين وغيرهما. (العلل لأحمد رواية عبد الله 2/488، تاريخ الدارمي عن ابن معين ص208).
والخبر أخرجه ابن عساكر في التاريخ (13/239) عن أبي طاهر السلفي وعمر بن ظفر المقرئ والمبارك بن أحمد الأنصاري عن الحسين بن علي البسري بإسناد النسخة.
وذكره أبو الحجاج المزي في ترجمة الحسن بن علي I (2/146).
([224]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3/467) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (4309) وزاد ذكر الدعاء في الحديث.
وأخرجه الروياني في مسنده عن سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق به (16)، وابن عساكر في تاريخه من طريق محمد بن هارون عن سلمة بن شبيب به (32/44).
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (1/257) عن الطبراني عن إسحاق الدبري عن عبد الرزاق عن ابن عيينة عن مالك بن مغول به إلا أنه قال: «فحدثته بذلك، فقال: أنت لي الآن صديق حين أخبرتني هذا عن نبي الله ﷺ».
وأورده البيهقي في السنن الصغير معلقاً عن سفيان بن عيينة (987).
والحديث اتفق الشيخان على إخراجه دون قول أبي موسى I، البخاري (5048)، مسلم (793).
وأخرجه النسائي من طريق أبي معاوية عن مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه به. السنن الكبرى (8004)، فضائل القرآن (83).
وأخرجه ابن ضريس (279)، وأبو نعيم من طريق أبي مسلم الكشي واللفظ له (حلية الأولياء 1/257)، كلاهما عن عمرو بن مرزوق عن مالك بن مغول وفيه قال: «فحدثته بذلك، فقال: أنت لي الآن صديق حين أخبرتني هذا عن نبي الله ﷺ».
وأخرجه أحمد بن حنبل (22952)، والدارمي (3828) عن عثمان بن عمر، وأخرجه أحمد بن حنبل (23033)، ومحمد بن عاصم الثقفي (33)، وأبو عوانة عن محمد بن عبد الرحمن الجعفي (4331)، وابن حبان من طريق أحمد بن سليمان الرّهاوي (التقاسيم 515، الإحسان 886)، وأبو بكر الإسماعيلي (209) -وعنه السهمي في تاريخ جرجان (164)-، والبيهقي من طريق يحيى بن أبي طالب (السنن الكبرى 10/230، السنن الصغير 986، شعب الإيمان 2366، معرفة السنن والآثار 20189)، كلهم عن زيد بن الحباب، وأخرجه أبو عوانة من طريق شعيب بن حرب (4331)، ثلاثتهم (عثمان بن عمر، وزيد بن الحباب، وشعيب بن حرب) عن مالك بن مغول به، إلا أنه قال: «فقلت: ألا أخبره يا رسول الله؟ قال: «بلى فأخبره»، فأخبرته، فقال: أنت لي صديق أخبرتني عن رسول الله ﷺ بحديث» وفي حديث زيد قال له: «لم تزل لي صديقاً»، ولم يذكر الدارمي وأبو عوانة والبيهقي الزيادة. قال الهيثمي: «رجال أحمد رجال الصحيح» المجمع (9/362).
وأخرجه محمد بن عاصم الثقفي (33)، وابن حبان (التقاسيم 515، الإحسان 886)، وأبو بكر الإسماعيلي (209)، والبيهقي في شعب الإيمان (2366) كلهم من طريق زيد بن الحباب عن زهير بن معاوية عن أبي إسحاق السبيعي عن مالك بن مغول به.
وأخرجه محمد بن عاصم الثقفي (33)، وأبو بكر الإسماعيلي (209)، والبيهقي (شعب الإيمان 2366، الدعوات الكبير 226) من طريق زيد بن الحباب عن الثوري عن مالك بن مغول به.
وأخرجه أحمد بن حنبل (22969)، وابن أبي شيبة (31930، 34433) عن عبد الله بن نمير، عن مالك به، دون قول أبي موسى.
وأخرجه الطحاوي من طريق شريك بن عبد الله النخعي عن مالك به دون الزيادة. شرح مشكل الآثار (1161).
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (805، 1087) -ومن طريقه الخطيب في الجامع (235)-، والطبراني في الدعاء عن محمد بن إسحاق بن راهويه (1969)، والحاكم من طريق محمد بن موسى الباشاني (7966)، وابن عساكر من طرق (32/44) كلهم عن علي بن الحسن بن شقيق عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه به دون ذكر الزيادة.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة»، ورمز له الذهبي في تلخيصه برمز البخاري ومسلم (4/282).
وأخرجه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن فضيل عن مالك بن مغول عن أبي بردة عن أبيه (1369)، وقال: «لم يرو هذا الحديث عن مالك بن مغول عن أبي بردة إلا محمد بن فضيل، ورواه الناس عن مالك بن مغول عن أبي بردة عن أبيه!!» والذي يظهر أن الصواب: ورواه الناس عن مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، والله أعلم بالصواب.
وأخرجه أبو يعلى (7298) -ومن طريقه ابن عساكر (32/46)-، والحاكم (6093)، وأبو نعيم في الحلية (1/258)، والخطيب في تاريخه (9/234) -ومن طريقه ابن عساكر (32/51)-، كلهم من طريق خالد بن نافع الأشعري عن سعيد بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى I وذكر الزيادة.
قال الهيثمي: «رواه الطبراني ورجاله على شرط الصحيح غير خالد بن نافع الأشعري، ووثقه ابن حبان، وضعفه جماعة» المجمع (9/363). ولم أجده في الطبراني من حديث أبي موسىى، وإنما أخرجه من حديث غيره.
وخالد بن نافع، قال فيه أبو داود: «متروك الحديث» (تاريخ بغداد 9/234)، وضعّفه النسائي (الضعفاء 169).
وأخرجه البزار (3160)، وابن حبان (التقاسيم 3531، الإحسان 7239)، والبيهقي (3/12، 10/230)، والبغوي في تفسيره (2/311)، من طريق يحيى بن سعيد الأموي عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة عن أبيه به. قال البزار: «لا نعلم رواه عن طلحة عن أبي بردة عن أبي موسى إلا يحيى بن سعيد الأموي».
وأخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (257)، والبزار (3185)، وأبو عوانة (4332) من طرق عن عبد الحميد الحمّاني عن بريد عن أبي بردة عن أبيه، دون الزيادة.
وقال البزار: «لا نعلم رواه عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى إلا عبد الحميد الحماني».
وأخرجه ابن أبي شيبة (31939)، وابن سعد (2/344) -ومن طريقه ابن عساكر (32/50)-، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية (3486)، وأبو نعيم في الحلية واللفظ له (8/302)، وابن عساكر من طرق (32/50-51)، والضّياء في المختارة (1650) كلهم من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس I، وفيه: «لو علمت لحبرته تحبيراً ولشوقتكم تشويقاً» وصحّحَ الضّياء إسناده.
وأخرجه البغوي في مسند ابن الجعد - وعنه ابن عدي (4/407) - عن أبي معاوية عن ثابت عن أنس قال: «قدمنا البصرة مع أبي موسى وهو أمير على البصرة، فقام من الليل يتهجد، فلما أصبح قيل له: أصلح الله الأمير لو رأيت إلى نسوتك وقرابتك وهم يستمعون لقراءتك، فقال: لو علمت أن أحداً يستمع قراءتي لزينت كتاب الله تعالى بصوتي ولحبرته تحبيراً» (3458).
وأخرجه أبو يوسف في الآثار من طريق إبراهيم النخعي مرسلاً (227).
([227]) وفي رواية الطبراني (6499)، والبيهقي في السنن الصغير (2268) أنه هو الذي وجد المنبوذ.
([228]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (16828)، وأخرجه البيهقي من طريقه في السنن الكبرى (6/201-202)، والسنن الصغير (2268)، وأخرجه الطبراني (6499) عن إسحاق الدبري عن عبدالرزاق به.
وأخرجه مالك في الموطأ رواية الليثي (2155)، ورواية أبي مصعب (1953) ومن طريقه البغوي (2213)، ورواية سويد بن سعيد الحدثاني (1/249).
وأخرجه الشافعي عن مالك (الأم 4/74، 7/245، المسند ص225)، ومن طريقه البيهقي (الكبرى 6/201-202، معرفة السنن والآثار 9/90).
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (14470) عن معمر به.
وأخرجه فيه (14468، 16829) عنه عن ابن شهاب أن رجلاً جاء إلى أهله وقد التقطوا منبوذاً، ولم يذكر أبا جميلة، ومن طريقه أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (6498) عن الدبري عنه به.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (14769)، وابن أبي شيبة (23286، 33724)، وابن سعد مختصراً (5/63)، والبيهقي في الكبرى (10/298)، والخطيب في الكفاية (ص96) كلاهما من طريق سعدان بن نصر أربعتهم (عبدالرزاق، وابن أبي شيبة، وابن سعد، وسعدان) عن سفيان بن عيينة.
وأخرجه عبد الرزاق من طريق عمرو بن دينار (14778) ولم يذكر أبا جميلة.
وأخرجه أبو عبيد من طريق ابن اسحاق. غريب الحديث (4/218).
وأخرجه البيهقي من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري (6/202)، ومن طريقه ابن حجر في تغليق التعليق (3/390).
وقد أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم عن أبي جميلة، قبل الحديث رقم: 2662.
قال البيهقي: «أجاب عنه الشافعي بأنه ليس مما يثبت مثله هو عن رجل ليس بالمعروف يعني أبا جميلة» (السنن الكبرى 10/298).
وقال أبو بكر بن المنذر: «أبو جميلة رجل مجهول لا يقوم بحديثه الحجة» الإشراف على مذاهب العلماء (4/395)، معرفة السنن والآثار (9/91).
لكن في رواية يحيى الأنصاري عن ابن شهاب قال: «وزعم أبو جميلة أنه أدرك النبي ﷺ أنه كان خرج معه عام الفتح» السنن الكبرى (6/202)، وقال الدراقطني: «ورواه جويرية بن أسماء عن مالك، وفي الحديث زيادة حسنة، فقال: وذكر أبو جميلة أنه أدرك النبي ﷺ وحج معه حجة الوداع، وهو الصحيح» العلل (2/160)، ورواية جويرية أوردها البخاري في تاريخه الكبير (4/209)، وفيه قال البخاري: «أدرك النبي ﷺ وشهد معه»، وقال ابن حجر: «صحابي معروف لم يصب من قال أنه مجهول» التلخيص الحبير (3/77).
وقال الدراقطني: «يرويه الزهري واختلف عنه؛ فرواه محمد بن بشر، وحفص بن غياث عن عبيد الله بن عمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي جميلة.
وكذلك قال حجاج بن أرطأة عن الزهري.
والصواب ما رواه مالك بن أنس وغيره عن الزهري، سمعت سنيناً أبا جميلة يحدث سعيد بن المسيب» العلل (2/160).
وقد صححه ابن حزم عن عمر I (المحلى 7/132)، قال الهيثمي: «ورجال هذه الطرق كلها رجال الصحيح إلا هذه الرواية الأخيرة فإنها مرسلة» (المجمع 4/174) يريد رواية معمر عن الزهري أن رجلاً..، وصحح إسناده ابن حجر في (التغليق 3/391).
وقد أخرج ابن سعد في الطبقات (3/296) عن الواقدي بطرقه عن ابن عباس، وأسلم مولى عمر، وسعيد بن المسيب، وعثمان بن محمد الأخنسي، ومحمد بن إبراهيم، دخل حديث بعضهم في بعض..، وفيه: «وكان إذا اتي باللقيط فرض له مائة درهم، وفرض له رزقاً يأخذه وليه كل شهر ما يصلحه ثم ينقله من سنة إلى سنة، وكان يوصي بهم خيراً، ويجعل رضاعهم ونفقتهم من بيت المال».
انظر: الإشراف على مذاهب العلماء لابن المنذر (6/358)، مسند الفاورق (2/57).
([230]) ابن جدعان ضعّفه أحمد وغيره. (مسائل أحمد رواية صالح ص284)، ولم أجد الخبر عند غيره.
([231]) زاد في ظ: (على الخفين).
([232]) أخرجه البيهقي في (السنن الكبرى 1/275، السنن الصغير 122) عن أبي محمد السكري به.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (819).
وأخرجه مسلم (276)، والنسائي في المجتبى (كتاب الطهارة، التوقيت في المسح على الخفين) (128)، والبيهقي في السنن الكبرى (1/275) من طريق عبد الله بن محمد، كلهم عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وأخرجه أحمد في المسند (1245)، وأبو عوانة (792) عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، ومحمد بن إبراهيم بن برّة، وإسحاق الدّبري، كلهم عنه به.
وأخرجه مسلم (276) من طريق زيد بن أبي أنيسة، والأعمش، عن الحكم به.
([233]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (1/277) عن أبي محمد السكري به.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (820)، وعنه أحمد في المسند (21881).
وأخرجه الترمذي في الجامع (أبواب الطهارة عن رسول الله ﷺ، باب المسح على الخفين للمسافر والمقيم) (96)، وأحمد في المسند (21857، 21859، 21871) كلاهما من طرق عن إبراهيم التيمي به.
وأخرجه أبو داود في السنن (كتاب الطهارة، باب التوقيت في المسح) (156)، وأحمد في المسند (21851، 21852، 21853، 21862، 21868، 21869، 21870، 21875، 21880) من طرق عن إبراهيم النخعي، عن أبي عبد الله الجدلي، عن خزيمة.
وإنما سمعه النخعي من ابن التيمي فقد روى الترمذي في العلل الكبير (64) بإسناده، والبيهقي في السنن الكبرى (1/277) عن منصور بن المعتمر قال: كنا في حجرة ابراهيم النخعي ومعنا ابراهيم التيمي فذكرنا المسح على الخفين فقال ابراهيم التيمي ثنا عمرو بن ميمون.. وساق الحديث. ونصّ على ذلك غير واحد من الأئمة.
انظر مسائل حرب الكرماني (3/1228)، مسائل صالح (905)، العلل الكبير للترمذي (64)، العلل لابن أبي حاتم (1/441)، المراسيل لابن أبي حاتم (ص8).
فعاد الحديث إلى ابن التيمي.
وأخرج الحديث ابن ماجه في السنن (أبواب الطهارة وسننها، باب ما جاء في التوقيت في المسح للمقيم والمسافر) (553) من طريق وكيع، عن الثوري، عن أبيه، عن ابن التيمي، عن عمرو بن ميمون، عن خزيمة.
فأسقط الجدلي من الإسناد.
والصواب إثباته؛ فإن طبقة أصحاب الثوري، وكذلك طبقة أصحاب أبيه، وكذلك طبقة أصحاب ابن التيمي -سوى راوِ واحد- كلهم يثبتونه في الإسناد، والله أعلم.
وأخرج الحديث كذلك ابن ماجه في السنن (أبواب الطهارة وسننها، باب ما جاء في التوقيت في المسح للمقيم والمسافر) (554) من طريق سلمة بن كهيل قال: سمعت إبراهيم التيمي، يحدث عن الحارث بن سويد، عن عمرو بن ميمون، عن خزيمة.
فأسقط الجدلي، وزاد الحارث بن سويد.
فأما إسقاطه الجدلي فجوابه تقدم، وأما زيادة الحارث، فإن إبراهيم التيمي قد صرّح بسماعه من عمرو بن ميمون في رواية الترمذي في العلل الكبير (64)، فلعله سمعه منهما.
وقد قال الإمام البخاري: «لا يصح عندي حديث خزيمة بن ثابت في المسح لأنه لا يعرف لأبي عبد الله الجدلي سماع من خزيمة بن ثابت» العلل الكبير (64).
وقد أجاب عن ذلك ابن دقيق العيد بأن ذلك مبني على اشتراط الاتصال أن يثبت السماع للراوي من المروي عنه ولو مرة واحدة، ثم أشار إلى ردّ الإمام مسلم لهذه المقالة. الإمام (2/190).
وقد صحح الحديث يحيى بن معين، والترمذي، وابن حبان، وعدّه أحمد بن حنبل من أجود الأحاديث في المسح.
انظر: من كلام ابن معين في الرجال رواية ابن طهمان (ص74)، التقاسيم والأنواع (5591)، الإحسان (1328)، تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي (1/328)، شرح الزركشي على مختصر الخرقي (1/384).
([234]) أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (775)، وعنه أحمد في «المسند» (17615)، وابن الأعرابي في «المعجم» (1442) - ومن طريقه الشعراني في «حديثه» (16) مخطوط - عن الحسن الجرجاني عن عبد الرزاق به، والبيهقي في «السنن الكبرى» (1/271) من طريق أحمد بن يوسف السلمي عنه.
وخالف معمراً الأوزاعي، وشيبان بن عبد الرحمن، وحرب بن شداد، وأبان العطار، وعلي بن المبارك فرووه عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه.
فأما رواية الأوزاعي فأخرجها البخاري (205)، وابن ماجه في «جامع السنن» «أبواب الطهارة وسننها، باب ما جاء في المسح على الخفين» (562)، من طرق عن الأوزاعي به، وزاد في روايته «المسح على العمامة».
ورواه طاهر بن محمد في «نسخته (مخطوط)» عن هشام بن عمار عن الوليد بن مسلم عنه ولم يذكر جعفر بن عمرو.
قال ابن حجر: «هكذا رواه الأوزاعي وهو مشهور عنه وأسقط بعض الرواة عنه جعفراً من الإسناد وهو خطأ قاله أبو حاتم الرازي» «فتح الباري» (1/301)، ففي العلل لابن أبي حاتم (2/13) قال: «وسألت أبي عن حديث رواه محمد بن كثير المصيصي، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عمرو بن أمية الضمري قال: رأيت النبي ﷺ يمسح على الخفين والعمامة؟ فقال أبي: إنما هو أبو سلمة، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه، عن النبي ﷺ ».
وفي «تاريخ بغداد»: «أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم بن مهران، قال: حدثنا عبدالمؤمن بن خلف النسفي، قال: وسألت أبا علي صالح بن محمد البغدادي، عن حديث محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن عمرو I: أن النبي ﷺ مسح على العمامة. فقلت: صحيح؟ فقال: يحتاج أن يكون بين أبي سلمة وعمرو: جعفر بن عمرو». (4/447).
وأما رواية شيبان فأخرجها البخاري (204)، وأحمد في «المسند» (17246 / 22486).
وأما رواية حرب بن شداد فأخرجها النسائي في «المجتبى» «كتاب لطهارة، باب المسح على الخفين» (119)، وفي «الكبرى» (125)، وأبو داود الطيالسي في «المسند» (1350).
وأما رواية أبان العطار فأخرجها ابن أبي شيبة في «المسند» (905)، وأحمد في «المسند» (17619)، وابن المنذر في «الأوسط» (436)، وابن قانع في «معجم الصحابة» (2/210).
وأما رواية علي بن المبارك فأخرجها أحمد في «المسند» (17247 / 22478).
وتابع يحيى بن أبي كثير على ذلك جعفر بن عمرو بن جعفر الضمري، وأخرج روايته أحمد في «المسند» (17244 / 22483)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (2/194) من طريقين عن محمد بن إسحاق، عن جعفر بن عمرو، عن أبي سلمة، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه.
تنبيه: الرواية الثانية من مسند أحمد إسنادها كالتالي:
حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه.
وهو ذات إسناد الرواية الأولى إلا أن ابن اسحاق في الثانية يروي عن جعفر بن عمرو الجد، والذي يظهر أنه خطأ، لأن الإمام أحمد $ كرر مسند عمرو بن أمية الضمري وكرر أحاديثه ومنها حديثنا هذا، فقد رواه بذات الإسناد، ولم أرى من ذكره في شيوخ ابن إسحاق، ولا من ذكر ابن اسحاق في الرواة عن جعفر.
وكذلك تابع الزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري، وأخرج روايته البخاري في «التاريخ الكبير» (2/194)، وابن قانع في «معجم الصحابة» (2/210) من طريقين عن الزبرقان، عن أبي سلمة، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه.
وتبيّن بذلك تفرد معمر بن راشد في روايته عن يحيى بن أبي كثير بإسقاط جعفر بين أبي سلمة وعمرو بن أمية.
وقال الدارقطني: «تفرد به مخرمة بن بكير عن أبيه عن جعفر بن عمرو وخالفه عمرو بن الحارث وابن لهيعة وقالا: عن جعفر بن ربيعة وبكير بن الأشج عن الزبير قال عن عمرو بن أمية الضمري عن أبي سلمة عن جعفر وتفرد به عبد الله بن وهب عنهما وقال في موضع آخر تفرد به إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن جعفر بن عمرو بن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جعفر بن عمرو عن أبيه» «أطراف الغرائب والأفراد» (4/251).
قال ابن حجر: «سماع أبي سلمة من عمرو ممكن فإنه مات بالمدينة سنة ستين وأبو سلمة مدني ولم يوصف بتدليس وقد سمع من خلق ماتوا قبل عمرو وقد روى بكير بن الأشج عن أبي سلمة أنه أرسل جعفر بن عمرو بن أمية إلى أبيه يسأله عن هذا الحديث فرجع إليه فأخبره به فلا مانع أن يكون أبو سلمة اجتمع بعمرو بعد فسمعه منه ويقويه توفر دواعيهم على الاجتماع في المسجد النبوي» «فتح الباري» (1/309)

([235]) في الأصل: (ثنا) والمثبت من ظ وهو الصواب، فهي عادة عبد الرزاق.
قال سلمة بن شبيب لأحمد بن حنبل: «يا أبا عبد الله، إن عبد الرزاق، ما كان يقول: حدثنا، كان يقول: أخبرنا» المحدث الفاصل (ص517).
([236]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (5238).
([237]) أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (5239)، ومسلم (2127) عن عبد بن حميد، وأحمد في المسند (16865)، والطبراني في «المعجم الكبير» (740) عن الدبري كلهم عن عبد الرزاق به.
وأخرجه كذلك عبد الرزاق في «المصنف» عن ابن جريج عن ابن شهاب به (5240)، وعنه الطبراني في «المعجم الكبير» عن الدبري عن عبد الرزاق به (741).
وأخرجه البخاري (3468، 5932)، ومسلم (2127) من طريق مالك عن ابن شهاب به، وأخرجاه كذلك من طريق سعيد بن المسيب عن معاوية، البخاري (3488، 5938)، مسلم (2127).
([238]) أخرجه أبو علي الصفار في «جزء فيه حديث أبو علي إسماعيل الصفار» عن الرمادي به (62)، ومن طريقه ابن عساكر في «التاريخ» (59/174-175).
وأخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (22063).
وأخرجه البغوي في «معجم الصحابة» (3206) عن ابن زنجويه عن عبد الرزاق به.
وأخرجه محمد بن سعد في «الطبقات، متمم الصحابة، الطبقة الرابعة» (46)، والطبري في «تاريخ الرسل» (5/337)، وأبو بكر الخلال في «السنة» (677)، وابن عساكر في «التاريخ» (59/175) كلهم من طرق عن عبد الله بن المبارك عن معمر به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (510) من طريق سفيان بن عيينة عن معمر به.
وأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (7/326)، وابن عساكر في «التاريخ» (59/174) كلاهما من طريق هشام بن يوسف عن معمر به.
وذكره ابن قتيبة في «غريب الحديث» (2/104)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (5/2496)، وقوام السنة في «سير السلف» (ص664)، وابن الأثير في «الكامل» (3/127)، والذهبي في «السير» (3/153)، وفي «التاريخ» (4/313)، وابن كثير في «البداية والنهاية» (11/439) مختصراً.
([239]) قال ابن الأثير: «أي سقيته في الصغر، وغذيت به. ويقال: نجع فيه الدواء ونجع وأنجع، إذا نفعه وعمل فيه» النهاية (5/22).
([240]) أخرجه في «المصنف» (18230)، والنسائي في «المجتبى» «كتاب الأشربة، ذكر الأشربة المباحة» (5754)، وفي «الكبرى» (5245 / 6826)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (25313)، وأحمد بن حنبل في «الأشربة» (216).
([241]) أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (8/ 288، 289) عن أبي الحسين ابن بشران عن أبي علي الصفار به، وأخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (18268)، وأخرجه البخاري (4619، 5581، 5588، 5589، 7337)، ومسلم (3032). وخامسها هو العسل كما في الصحيحين، وفي رواية عندهما ذكر العنب بدل الزبيب.
([242]) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من طريق أبي علي الصفار به (2013).
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (21484).
وأخرجه النسائي في الكبرى (7945)، وفي فضائل الصحابة (24) عن إسحاق بن إبراهيم، وأحمد في المسند (12403)، وفي فضائل الصحابة (1675)، وعبد بن حميد في المنتخب (1191)، وأبو يعلى في مسنده (3045) عن محمد بن مهدي أربعتهم عن عبد الرزاق به.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (21484) عن معمر عن أبان بن أبي عياش عن أنس، وأبو يعلى في مسنده (3045) عن محمد بن مهدي عن عبد الرزاق بهذا الوجه.
وأخرجه البخاري (4959، 4960، 4961)، ومسلم (1/550/ رقم: 799، 4/1915/ رقم: 799) من طرق عن قتادة به.
([243]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (21573)، وأخرجه المؤمّل بن إهاب في جزء له عن عبد الرزاق به (ص59).
وأخرجه أحمد في المسند (21158) من طريق ابن المبارك عن معمر. (وفيه عروة)
وأخرجه أحمد في المسند (21159) من طريق رباح عن معمر. (وفيه أبو بكر)
وأخرجه البخاري (6145)، وأحمد في المسند (15786) كلاهما من طريق شعيب بن أبي حمزة.
وأخرجه أبو داود في السنن «كتاب الأدب، باب ما جاء في الشعر» (4924)، وابن ماجه في السنن «أبواب الأدب، باب الشعر» (3755)، وأحمد في المسند (21158، 21161)، وعبد الله في زياداته على المسند (21160) كلهم من طريق يونس الأيلي.
وأخرجه أحمد في المسند (21154، 21155) وعبدالله في زياداته على المسند (21156، 21165) كلهم من طريق إبراهيم بن سعد.
وأخرجه أحمد في المسند (21162)، والدارمي في المسند (2909) كلاهما من طريق زياد بن سعد.
وأخرجه عبد الله في زياداته على المسند (21163) من طريق عبيد الله بن أبي زياد.
وأخرجه عبد الله في زياداته على المسند (21164) من طريق الوليد بن محمد الموقري.
وأخرجه ابن أبي عاصم في الأحاد والمثاني (1856) من طريق إسماعيل بن أمية.
وأخرجه الخطيب في الجامع (1395) من طريق محمد بن أبي عتيق.
كلهم عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن مروان عن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث عن أبي بن كعب.
وأخرجه أبو طاهر المخلص في المخلصيات (1821) من طريق إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن مروان به.
وقال: «قال ابن صاعد: هذا حديث غريب من حديث هشام بن عروة».
([244]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (6169)، والبيهقي من طريق أبي علي الصفار به (1783)، وأبو عوانة في المستخرج (4209) عن إبراهيم بن محمد بن برة عن عبد الرزاق.
وأخرجه البخاري (5028)، عن أبي نعيم.
والترمذي في الجامع (أبواب فضائل القرآن عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في تعليم القرآن) (3128) من طريق بشر بن السري.
والنسائي في الكبرى (7984) من طريق ابن المبارك.
وابن ماجه في السنن (أبواب السنة، باب في فضل من تعلم القرآن وعلمه) (212) من طريق وكيع.
وأحمد في المسند (405) عن عبد الرحمن بن مهدي.
وابن الضريس في فضائل القرآن (135) عن محمد بن كثير العبدي.
وأبو عوانة في المستخرج (4209، 4210، 4211) من طريق قبيصة وأبو حذيفة.
والطحاوي في مشكل الآثار (5121) من طريق عبد الله بن وهب.
والطحاوي في مشكل الآثار (5124) من طريق الفريابي.
كلهم عن الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن السلمي به.
وتابع سفيان الثوري عليه الجراح بن الضحاك الكندي، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن به، فيما أخرجه الدارمي في الرد على الجهمية (341)، وابن الضريس في فضائل القرآن (138)، والفريابي في فضائل القرآن (14، 15، 16) كلهم من طرق عنه.
وكذلك تابعه موسى بن قيس الفراء، أخرج حديثه أبو عوانة في المستخرج (4212)
ومسعر بن كدام، وأبو اليسع، أخرج حديثهما ابن المقرئ في المعجم (185)
وعمرو بن قيس الملائي، أخرج حديثه أبو عوانة في المستخرج (4214)
ومحمد بن أبان القرشي، أخرج حديثه أبو عوانة في المستخرج (4215)
ومسلمة بن صالح، أخرج حديثه أبو طاهر المخلص في أماليه (57)
ورواه عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أخرج حديثه الفريابي في فضائل القرآن (10) بإسناد صحيح عنه، إلا أنه وقفه عن عثمان، والحديث رواه جماعة من أصحاب علقمة بن مرثد مرفوعا منهم الثوري وشعبة وكذلك رواه جماعة من أصحاب أبي عبد الرحمن السلمي مرفوعا وهو مخرج في الصحيح مرفوعاً.
وقال البزار: «ورواه غير واحد عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان» (396).
وأخرجه البخاري (5027) من طريق شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عُبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي به.
وتابع شعبة عليه قيس بن الربيع، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عُبيدة، عن أبي عبد الرحمن، أخرجه البزار في المسند (397)، إلا أن قيساً تكلموا فيه. انظر المجروحين لابن حبان (2/222).
وأخرجه النسائي في الكبرى (7983)، وابن ماجه في السنن (أبواب السنة، باب في فضل من تعلم القرآن وعلمه) (211) كلاهما من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن الثوري وشعبة، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي به.
قال أبو عبد الله ابن ماجه: «غلط يحيى بن سعيد في شعبة وسفيان».
وقال أبو عيسى الترمذي: «وهكذا روى عبد الرحمن بن مهدي، وغير واحد، عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان، عن النبي ﷺ، وسفيان لا يذكر فيه: عن سعد بن عُبيدة، وقد روى يحيى بن سعيد القطان، هذا الحديث عن سفيان وشعبة، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عُبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان، عن النبي ﷺ، حدثنا بذلك محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان وشعبة.
قال محمد بن بشار: وهكذا ذكره يحيى بن سعيد، عن سفيان وشعبة غير مرة، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عُبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان، عن النبي ﷺ.
قال محمد بن بشار: وأصحاب سفيان لا يذكرون فيه: عن سفيان، عن سعد بن عُبيدة.
قال محمد بن بشار: وهو أصح، وقد زاد شعبة في إسناد هذا الحديث: سعد بن عُبيدة، وكأن حديث سفيان أشبه وأصح.
قال علي بن عبد الله: قال يحيى بن سعيد: ما أحد يعدل عندي شعبة، وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان.
سمعت أبا عمار يذكر عن وكيع قال: قال شعبة: سفيان أحفظ مني، وما حدثني سفيان عن أحد بشيء فسألته إلا وجدته كما حدثني».
وقال البزار: «يحيى بن سعيد جمع شعبة والثوري في هذا الحديث فروياه عن علقمة، عن سعد، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان، وأصحاب سفيان يحدثونه عن علقمة، عن أبي عبد الرحمن، وإنما شعبة الذي قال عن سعد.
وسمعت عمرو بن علي يقول: قلت ليحيى: إن الثوري يرويه عن علقمة، عن أبي عبد الرحمن، فقال: سمعته من شعبة، عن علقمة، عن سعد، ثم سمعته من الثوري، فلم أشك أنه قال كما قال شعبة، أو فكان عندي كما رواه شعبة».
وقول عمرو بن علي أسنده كذلك الطحاوي في مشكل الآثار (5121).
قال البيهقي: «ويشبه أن يكون يحيى بن سعيد حمل إسناد حديث سفيان على حديث شعبة فإن سفيان لا يذكر فيه سعد بن عبيدة، وإنما يذكره شعبة» شعب الإيمان (2016).
وصحح الدارقطني طريق علقمة بن مرثد، عن سعد بن عُبيدة، عن أبي عبد الرحمن به. العلل (3/53).
وانظر: هدي الساري (ص538).
([247]) في ظ: (يفرقوا).
([248]) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (39972) مختصراً عن شريك، وابن حزم في المحلى (10/245) مختصراً بإسناد حسن عن شعبة، كلاهما عن أبي الحصين به.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (39964) من طريق أبي البختري قال: «كتب عمر إلى أبي موسى: إن للناس نفرة عن سلطانهم، فأعوذ بالله أن تدركني وإياكم، ضغائن محمولة ودنيا مؤثرة وأهواء متبعة، وإنه ستداعى القبائل، وذلك نخوة من الشيطان، فإن كان ذلك فالسيف السيف، القتل القتل، يقولون: يا أهل الإسلام، يا أهل الإسلام».
وذكره ابن عبد ربه في العقد الفريد (1/80) وهو يذكر كتاب عمر إلى أبي موسى L، واللفظ له، ويوسف سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان (5/391) وهو يذكر جملة من كلام عمر I: «وكتب عمر بن الخطاب I إلى أبي موسى الأشعري: أما بعد؛ فإنّ للناس نفرة عن سلطانهم؛ فاحذر أن تدركني وإيّاك عمياء مجهولة، وضغائن محمولة، وأهواء متّبعة، ودنيا مؤثرة. أقم الحدود واجلس للمظالم ولو ساعة من النهار وأخف الفسّاق واجعلهم يداً يداً ورجلاً رجلاً، وإذا كانت بين القبائل نائرة فنادوا يا لفلان! فإنما تلك نجوى من الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله وتكون دعواتهم إلى الله والإسلام واستدم النعمة بالشكر، والطاعة بالتألّف، والمقدرة بالعفو والنّصرة بالتواضع والمحبة للناس. وبلغني أن ضبّة تنادى: يا لضبّة. والله ما علمت أن ضبة ساق الله بها خيرا قط ولا صرف بها شرّا. فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم عقوبة حتى يفرقوا إن لم يفقهوا، وألصق بغيلان بن خرشة من بينهم».
([249]) لم أجده عند غيره.
([250]) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (40032) عن معاوية بن هشام، عن الثوري، عن عاصم، عن أبي مجلز قال: «قال رجل: يا آل بني تميم..» فذكره.
([251]) سأل عبد الله بن أحمد أباه عن هذا الحديث، فقال: «فيه أمه، من أمه؟! كأنه يكرهها في الحديث» العلل لأحمد رواية عبد الله (3/48)، وأخرج الحديث عبد الرزاق في المصنف (196)، وعنه أحمد في المسند (25196).
وأخرجه أبو داود في السنن (كتاب اللباس، باب في أهب الميتة) (4076)، والنسائي في المجتبى (كتاب الفرع والعتيرة، الرخصة في الاستمتاع بجلود الميتة إذا دبغت) (4252)، وفي الكبرى (4564)، وابن ماجه في السنن (أبواب اللباس، باب لبوس جلود الميتة إذا دبغت) (3612)، وأحمد في المسند (24447، 24730،25157)، كلهم من طرق عن مالك به - وهو في الموطأ (1438) -.
([252]) اسم (معمر) سقط من الأصل، وهو مثبت في ظ.
([253]) زاد في ظ: (قال: سمعت مطرف عن أبي المليح)، وتبيّن لي أنه خطأ من الناسخ بسبب انتقال نظره للحديث الذي يليه، وذلك لأنه لم يذكر في الأصل، ولأن مصادر الحديث لم تذكره مع كثرتها، ولم يذكره من ذكر الخلاف في أوجه الحديث، والله أعلم.
([254]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (222)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (510) من طريق يعقوب بن حميد عن عبد الرزاق، بإسناده إلا أنه قال: عن أبي المليح، أراه عن أبيه.
وأخرجه الترمذي في الجامع (أبواب اللباس عن رسول الله ﷺ باب ما جاء في النهي عن جلود السباع) (1874) عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن يزيد الرشك، عن أبي المليح، عن النبي ﷺ، أنه نهى عن جلود السباع.
قال أبو عيسى الترمذي: «وهذا أصح».
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (39179)، والبزار في المسند (2330) عن مؤمل بن هشام كلاهما عن إسماعيل بن إبراهيم، عن يزيد الرشك، عن أبي المليح قال: نهى النبي ﷺ عن جلود السباع أن تفترش.
وأخرجه البزار في المسند (2331) عن أحمد بن السخت عن إسماعيل، عن يزيد، عن أبي المليح، عن أبيه.
قال البزار: «ولم يتابعه - يعني أحمد بن السخت - غيره على رفعه، عن أبيه».
وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (789)، والبيهقي في السنن الكبرى (1/21) من طريق يزيد بن هارون، والطبراني في المعجم الكبير (509) من طريق ابن المبارك كلاهما عن شعبة، عن قتادة، عن أبي المليح، عن أبيه - أسامة -، مثله.
ذكر الضياء في المختارة أن ذِكر شعبة في رواية ابن المبارك خطأ والصواب سعيد يعني ابن أبي عروبة. (1396).
وأخرجه أبو داود في السنن (كتاب اللباس، باب في جلود النمور) (4084)، والترمذي في الجامع (أبواب اللباس عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في النهي عن جلود السباع) (1872، 1873)، والنسائي في المجتبى (كتاب الفرع والعتيرة، النهي عن الانتفاع بجلود السباع) (4253)، وفي الكبرى (4565)، وأحمد في المسند (20706، 20712) كلهم من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي المليح، عن أسامة.
وصحح الحاكم إسناده في المستدرك (514).
وأخرجه الترمذي في الجامع (أبواب اللباس عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في النهي عن جلود السباع) (1874) من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة، عن أبي المليح: أنه كره جلود السباع.
قال أبو عيسى الترمذي: «ولا نعلم أحداً قال: عن أبي المليح، عن أبيه، غير سعيد بن أبي عروبة».
وممن رواه على الرفع والوصل مطر الوراق عن أبي المليح عن أبيه، أخرجه أبو عروبة في جزء له (23)، والطبراني في المعجم الكبير (511)، كلاهما من طريق إسحاق بن إدريس الأسواري عن أبان بن يزيد العطار عن مطر الوراق به.
قال البزار في المسند (2331): «لم يروه إلا أبان، ولا نعلم رواه عن أبان إلا إسحاق بن إدريس».
وإسحاق قال عنه البخاري: «تركه الناس» التاريخ الكبير (1/382).
([255]) زاد في ظ: (يعني).
([256]) أنكره أهل العلم على جعفر بن سليمان. الكامل لابن عدي (2/381)، الميزان (1/375)، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام (4/593): «إسناده على شرط مسلم، وإنما لم يخرجه في صحيحه لنكارته».
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «قوله: «هو ولي كل مؤمن بعدي» كذب على رسول الله ﷺ، بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن، وكل مؤمن وليه في المحيا والممات، فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان، وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها: والي كل مؤمن بعدي، كما يقال في صلاة الجنازة: إذا اجتمع الولي والوالي قدم الوالي في قول الأكثر، وقيل يقدم الولي.
فقول القائل: «علي ولي كل مؤمن بعدي» كلام يمتنع نسبته إلى النبي ﷺ، فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج أن يقول بعدي، وإن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول: وال على كل مؤمن» منهاج السنة النبوية (7/391).
وأخرجه أحمد في المسند (19928)، وفي فضائل الصحابة (1035) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه الترمذي في الجامع (أبواب المناقب عن رسول الله ﷺ، مناقب علي بن أبي طالب I) (4017)، والنسائي في الكبرى (8420) كلاهما عن قتيبة بن سعيد عن جعفر بن سليمان به.
قال أبو عيسى الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان».
وقال ابن عدي في الكامل (2/381): «هذا الحديث يعرف بجعفر بن سليمان».
([257]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (238)، انظر: الأوسط لابن المنذر (2/268).
([258]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (6/285) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (7216).
وأخرجه كذلك عبد الرزاق في المصنف (7210، 7217، 7219، 7333، 7334، 7335)، والقاسم بن سلام في الأموال (1308، 1309)، وابن أبي شيبة في المصنف (10396)، وابن زنجويه في الأموال (1813، 1814)، والدارقطني في السنن (1976، 1978)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/108، 4/149، 6/3، 6/111)، وفي السنن الصغير (1219)، وفي معرفة السنن (8025) كلهم من طرق عن نافع عن ابن عمر.
وخالفهم عبد الرحمن بن السائب فيما رواه عنه ابن أبي شيبة في المصنف (10416) فقال: «كان عند ابن عمر مال يتيم، فاستسلف ماله حتى لا يؤدي زكاته».
([259]) أخرجه في المصنف (7218) ولفظه: «منهم من كان يستسلفه فيحرزه من الهلاك، ومنهم من كان يقول: إنما هي وديعة فلا أحركها حتى أؤديها إلى صاحبها، ومنهم من كان يأخذها مقارضة، وكل ذلك إلى النية».
([260]) كذا في ظ وابن أبي شيبة والحلية، وفي المصنف: (كره أن أذهب إليها على تلك الحال)، وفي الأصل: (ألا تذهب).
([261]) أخرجه في المصنف (11178) وزاد: «كره أن أذهب إليها على تلك الحال»، وعنه ابن أبي شيبة في المصنف (18296)، وأبو نعيم في الحلية (4/10) من طريق أحمد بن حنبل عنه.
([262]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (7/84)، والصغرى (2353)، وفي معرفة السنن (13476) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، والعلائي في إثارة الفوائد (1/257) من طريق ابن البسري عن أبي محمد السكري به.
وأخرجه ابن ماجه في السنن (أبواب النكاح، باب النظر إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها) (1865) عن الحسن الخلال، وزهير بن محمد، ومحمد بن عبد الملك، وعبد بن حميد في المنتخب (1252) -ومن طريقه العلائي في إثارة الفوائد (1/257) -، وأبو يعلى في المسند (3451)، والدارقطني في السنن (3622) من طريق ابن زنجويه، وابن الجارود في المنتقى (685) عن أحمد بن يوسف، وابن حبان في التقاسيم (1618)، وفي الإحسان (4048) من طريق العباس بن عبد العظيم، والدارقطني في السنن (3623) من طريق الحسن الجرجاني، والحاكم في المستدرك (2734) من طريق أحمد بن حنبل، كلهم عن عبد الرزاق به.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه»، ورمز له الذهبي (خ م) (2/165).
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (1117) عن معمر، عن ثابت، وعن الثوري، عن عاصم بن سليمان كلاهما عن بكر بن عبد الله المزني أن المغيرة...، ومن طريقه ابن ماجه في السنن (أبواب النكاح، باب النظر إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها) (1866) من رواية معمر عن ثابت عن بكر المزني به، وأحمد في المسند (18137) عن عبد الرزاق عن الثوري عن عاصم عن بكر به، والطبراني في المعجم الكبير (1052) من كلا الطريقين.
وأخرجه الترمذي في الجامع (أبواب النكاح عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في النظر إلى المخطوبة) (1110) من طريق يحيى بن أبي زائدة.
وأخرجه النسائي في المجتبى (كتاب النكاح، إباحة النظر قبل التزويج) (3235)، وفي الكبرى (5328) من طريق حفص بن غياث.
وأخرجه سعيد بن منصور في السنن (519)، والدارمي في المسند (2343) من طريق الثوري.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (18293)، وأحمد في المسند (18154)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/84، 85) كلاهما من طريق أبي معاوية.
وأخرجه سعيد بن منصور في السنن (517) عن أبي شهاب.
كلهم عن عاصم بن سليمان، عن بكر المزني عن المغيرة.
انظر: علل الدارقطني (7/137)، وفي حديث معمر عن ثابت اضطراب. انظر: قبول الأخبار ومعرفة الرجال (1/364)، شرح علل الترمذي (ص280)، تقريب التهذيب (6809)، معمر بن راشد ومرويات البصريين عنه في الصحيحين (ص43).
([263]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (1/80) من طريق أبي علي الصفار به، وابن الجارود في المنتقى (68)، عن الذهلي، عن عبد الرزاق، بلفظ: «أن النبي ﷺ توضأ مرة مرة».
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (126) عن معمر به، وفيه (127) عن داود بن قيس، ولفظه: «أن رسول الله ﷺ توضأ مرة مرة»، وفيه (128) عن الثوري ولفظه: «فغرف بيده اليمنى، ثم صب على اليسرى صبة صبة»، وأخرجه أحمد في المسند (3113) عن عبد الرزاق عن معمر به، وعنه (3073) عن داود بن قيس، بلفظ: «أن رسول الله ﷺتوضأ مرة مرة».
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (131) عن الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن رجل، عن ابن عباس أنه توضأ مرة مرة.
وأخرجه البخاري (157)، من طريق سفيان الثوري، بلفظ: توضأ النبي ﷺ مرة مرة.
([264]) إسناده صحيح، أخرجه في المصنف (1050)، وابن أبي شيبة في المصنف (452) عن ابن المبارك، عن معمر به.
([265]) إسناده منقطع، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (22025).
وأخرج البخاري (1241) من حديث عائشة J، أن أبا بكر I كشف وجه رسول الله ﷺ ثم أكبّ عليه فقبّله.
([266]) حكايته عن عمر وأبي عبيدة منقطعة، قال الذهبي في تاريخ الإسلام: (2/1067): «ولا نعلم له - تميم بن سلمة - رواية عن الصحابة».
والأثر أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (7/101) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، وذكر متنه في شعب الإيمان (11/293) وصدّره بقوله: «روينا عن عمر».
وفي الباب حديث ابن عمر L أخرجه ابن ماجه في السنن (أبواب الأدب، باب الرجل يقبّل يد الرجل) (3704)، وأحمد في المسند (4750) عنه قال: قبَّلْنا يد النبي ﷺ. وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، ضعّف النقاد حديثه. سير أعلام النبلاء (6/130).
وحديث زارع I في وفد بني عبد القيس، قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد رسول الله ﷺ ورجله.. الحديث، أخرجه أبو داود في السنن (كتاب الأدب، باب في قبلة الجسد) (5136)، والبيهقي في شعب الإيمان (8560).
وقد صنّف ابن المقرئ الأصبهاني كتاباً سماه: «الرخصة في تقبيل اليد» وهو مطبوع، أورد فيه ثلاثين حديثاً في الباب.
([267]) في حاشية الأصل: (يحمد الله)، وهو المثبت في ظ.
([268]) في حاشية الأصل: (يحمد الله)، وهو المثبت في ظ.
([269]) زاد في ظ: (قال: فخرجت فإذا هو عثمان، فقلت: ادخل وأبشر بالجنة على بلوى شديدة).
([270]) أخرجه أحمد في المسند (19509، 20402)، وفي فضائل الصحابة (208)، وعبد بن حميد في المنتخب (504)، والبزار في المسند (3054) عن سلمة بن شبيب، والآجري في الشريعة (1423) من طريق ابن أبي عمر، كلهم عن عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري (3695، 6216)، ومسلم (2403).
وأخرجاه من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي موسى I، البخاري (3693، 7097)، ومسلم (2403)، وزادا: قال ابن المسيب: «فتأولت ذلك قبورهم، اجتمعت هاهنا وانفرد عثمان» واللفظ للبخاري.
([271]) أخرجه ابن عساكر في التاريخ (44/371) عن هشام بن يوسف العاقولي، عن أبي عبد الله الحسين البسري بإسناد النسخة.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (21479)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8811)، وعنه أبو نعيم في الحلية (4/206) عن الدبري، عن عبدالرزاق به، وأخرجه ابن عساكر في التاريخ (44/370، 371) من طريق محمد الطهراني، عن عبد الرزاق به.
وأخرجه الخلال في السنة (502)، وابن عساكر في التاريخ (44/370) من طريق ابن المبارك عن معمر به، وأخرجه كذلك فيه (44/371) من طريق عبيد الله بن عمرو، عن الجزري به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (34143)، وابن عساكر في التاريخ (44/372) من طريق الأسود النخعي، عن عبد الله بن مسعود I.
وأخرجه البغوي في مسند ابن الجعد (587) - ومن طريقه ابن عساكر في التاريخ (44/371) -، وابن أبي شيبة في المصنف (34144)، وأحمد بن حنبل في فضائل الصحابة (340)، والخلال في السنة (361، 393)، والطبراني في المعجم الكبير (8812)، من طرق عن طارق بن شهاب عنه.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (34157)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (1109)، والطبراني في المعجم الكبير (8813) من طرق عن زر بن حبيش عنه، وفيه زيادة.
والخلال في السنة (360، 392)، وابن عساكر في التاريخ (44/371) من طريق عبد الله بن سلمة عنه.
([272]) في حاشية الأصل: (ما قال في النبي ﷺ).
([273]) لم أجده عند غيره.
([274]) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (6/279) عن أبي نعيم، وأبي أحمد الزبيري، وابن أبي شيبة في المصنف (35621) عن وكيع بن الجراح، ثلاثتهم عن الثوري به.
ولفظه في الطبقات: «ذكر أن إبراهيم التيمي بعث إلى الخوارج يدعوهم فقال له إبراهيم النخعي: إلى من تدعوهم؟ إلى الحجاج؟».
ولفظ ابن أبي شيبة: «خرج على الناس بعث زمن الحجاج فخرج فيه إبراهيم التيمي وإبراهيم النخعي فقال إبراهيم التيمي: إلى من تدعوهم؟ إلى الحجاج؟».
([275]) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (229) عن إسحاق الدبري، عن عبد الرزاق به، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/258): «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح».
وله شاهد أخرجه الحاكم في المستدرك (6482)، من طريق الأعمش، عن شِمر بن عطية، عن هلال بن يساف قال: حدثني البريد الذي أتى ابن الزبير برأس المختار، فلما رآه قال ابن الزبير: ما حدثني كعب بحديث إلا وجدت مِصداقه، إلا أنه حدثني أن رجلاً من ثقيفٍ سيقتلني.
قال الأعمش: وما يدري أن أبا محمد خذله الله خُبّئ له.
وذكره ابن الأثير في الكامل (3/408)، والذهبي في تاريخ الإسلام (2/837)، وابن كثير في البداية (12/212) وقال: «وروي هذا من وجه آخر» ولعله يريد رواية الحاكم.
([276]) في الأصل: (عن أبي سلمة أن عبد الرحمن عن أبي سعيد) والصواب ما في ظ.
([277]) في ظ: (فإنّ له).
([278]) (سورة التوبة).
([279]) أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (6/1815) عن الرمادي عن عبد الرزاق به.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (19848)، وفي التفسير (1092)، وأخرجه أحمد في المسند (11537) عنه، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة (1550) عن أبيه عنه.
ويأتي إيراد المصنف له من طريق عبد الرحمن بن أبي نُعْم (131)، ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (6/339)، وأخرجه في المصنف (19875)، وأخرجه البخاري (7432) عن إسحاق بن نصر، والنسائي في السنن (كتاب تحريم الدم، من شهر سيفه ثم وضعه في الناس) (4101)، وفي الكبرى (3550) عن محمود بن غيلان، وأحمد في المسند (11648، 11693، 11695)، ثلاثتهم عن عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري (3610) من طريق شعيب عن الزهري به.
ومن طريق هشام بن يوسف، عن معمر به (3344، 4351، 6933، 7432)، ومسلم (1064) من طرق عن أبي سلمة، وابن أبي نُعم كلاهما عن أبي سعيد.
([280]) في ظ: (أو مودن).
([281]) أخرجه في المصنف (19851)، وفيه كذلك (19852) عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين به.
وأخرجه مسلم (1066) من طريق حماد بن زيد، وابن علية كلاهما عن أيوب به.
([282]) أي: محلوق الرأس.
([283]) تقدم تخريجه قبل حديث.
([284]) كذا في الأصل، وفي ظ: (الجبل).
([285]) بكر بن قرواش.
وأخرجه الحميدي في المسند (74)، -ومن طريقه الفسوي في المعرفة (3/315) -«ومن طريق الفسوي البيهقي في دلائل النبوة (6/433)»، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (السفر الثاني / 2 / 867، السفر الثالث/1 / 259، 260)، «وعن ابن أبي خيثمة الشاشي في المسند (164)»، والحاكم في المستدرك (8813)، والهروي في ذم الكلام (4/153، 154)-، وابن أبي شيبة في المصنف (40731)، وأحمد في المسند (1551)، ولوين في جزء فيه حديثه (96)، - ومن طريقه ابن عدي في الكامل (2/195) -، وابن أبي عاصم في السنة (953)، والبزار في المسند (1227)، وأبو يعلى في المسند (750، 781)، والعقيلي في الضعفاء (1/334)، والأزهري في تهذيب اللغة (6/112)، والدارقطني في العلل (4/383)، والهروي في ذم الكلام (4/153، 154)، وابن المغازلي في مناقب علي (83)، والضياء في المختارة (939) كلهم من طريق سفيان بن عيينة به.
وذكره ابن كثير البداية (9/202، 203).
زاد الحميدي وابن أبي عاصم في أوله: (ذكر رسول الله ﷺ ذا الثدية فقال..).
وفيهما وأبي يعلى في آخره: «قال سفيان: فأخبرني عمار الدهني: أنه جاء به رجل منهم يقال له الأشهب أو ابن الأشهب».
قال العجلي في الثقات (171): «بكر بن قرواش تابعي من كبار التابعين من أصحاب علي، وكان له فقه، ثقة».
وقال البخاري في التاريخ الكبير (2/94): «قال لي علي: لم أسمع بذكره إلا في هذا، وحديث قتادة: قال علي: ما تقول فيها يا بكر بن قرواش؟».
قال أبو عبد الله: «وفيه نظر».
وقال البزار: «هذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي ﷺ إلا سعد، ولا نعلم له إسناداً عن سعد إلا هذا الإسناد».
وقال العقيلي: «وفي قصة ذي الثُّدية أسانيد جياد صحاح، بغير هذا الإسناد، وخلاف هذا اللفظ، وأما هذا اللفظ فلا نحفظه إلا عن بكر بن قرواش».
وذكره ابن أبي حاتم (2/391) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وذكره ابن حبان في الثقات (4/75).
وقال ابن عدي: «وهذا الحديث لا يعرف إلا ببكر بن قرواش عن سعد، وبكر بن قرواش ما أقل ما له من الروايات».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه».
وقال الذهبي في التلخيص (4/521): «ما أبعده من الصحة وأنكره».
وقال في المغني عن بكر بن قرواش (982)، وفي ميزان الاعتدال (1/323): «لا يعرف، وحديثه منكر». وقال في الديوان (646): «لا يعرف».
وقال الحسيني في الإكمال (78)، وابن حجر في التعجيل (99): «لينه بعضهم».
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/75، 76): «رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجال أحمد ثقات، وفي بكر بن قرواش خلاف لا يضر».
وقال ابن حجر في اللسان (2/56): «وذكره بعضهم في الصحابة».
وذكره ابن قطلوبغا في الثقات (3/83)، وصحح إسناده أحمد شاكر (1551).
انظر: العلل للدارقطني (4/383).
وروى الفسوي في المعرفة (1/232، 3/316)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (السفر الثالث / 1 /260)، وابن المغازلي في مناقب علي (82) من طريق عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن حامد الهمداني قال: «سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: قتل علي شيطان الردهة».
وسئل أبو يوسف -الفسوي- عن حامد هذا؟ فقال: «لا أعرفه».
([287]) في لسان الميزان (3/289): «من طريق بن أبي خيثمة حدثنا محمد بن عباد ثنا سفيان عن عمار الدهني سمعت أبا الطفيل يقول رأيت المسيب بن نجبة أتى به، دخل على المنبر - وفي طبعة دار البشائر: أتى به بلببه وعليٌّ على المنبر- فقال ما شأنه فقال: يكذب على الله وعلى رسوله. حدثنا عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن زيد بن وهب قال: قال علي I: ما لي ولهذا الخبيث الأسود يعني عبد الله ابن سبأ كان يقع في أبي بكر وعمر L».
([288]) (سورة البقرة).
([289]) أخرجه في المصنف (9617)، وذكره ابن عبد البر في التمهيد (20/18)، وفي الاستذكار (4/112)، وابن حزم في المحلى (7/9).
وأخرجه الطبري في التفسير (3/333) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن عبد الملك به، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (14167) عن أبي خالد الأحمر، عن عبد الملك، فذكر قول الشعبي وحده.
وقول سعيد بن جبير أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (14175)، والطبري في التفسير (3/333) من طريق ابن جريج عنه، ولم يسمع منه، (جامع التحصيل ص230).
وأخرجه الطبري (3/336) من طريق قتادة عنه: «العمرة ليست بواجبة». وقتادة لم يسمع منه، (المراسيل ص172 - 173).
وأما قول الشعبي فأخرجه الطبري في التفسير (3/332)، وابن عبد البر في التمهيد (20/17) كلاهما من طريق شعبة عن سعيد بن أبي بردة عنه.
وأخرجه أبو عبيدة في مجاز القرآن (1/168، 169)، وسعيد بن منصور (3270)، وابن أبي شيبة في المصنف (14170)، والطبري في التفسير (3/336)، وابن أبي حاتم في التفسير (1/335)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/349)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (1/503) لعبد بن حميد، كلهم من طريق عبدالله بن عون عنه.
وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم ليس في روايتهم الحكم الذي ذكره الشعبي، إلا أن ابن أبي حاتم قال: وروي عن الشعبي فذكره.
ووصف الطبري قوله هذا بأنه المشهور عنه.
وأخرجه الطبري في التفسير (3/332) من طريق أبي عوانة، وذكره ابن حزم في المحلى (7/10) فقال: «ومن طريق سعيد بن منصور، نا هشيم»، كلاهما عن مغيرة بن مقسم عنه قال: العمرة واجبة. وصحح ابن حزم هذه الرواية عن الشعبي.
قال أبو عمر ابن عبد البر في الاستذكار (4/112): «قوله: كذب ها هنا معناه غلط وهو معروف في اللغة».
([290]) كذا في النسختين، وصحيح مسلم، وفي حاشية الأصل: (لنكلوا)، وكذلك هي في المصنف، وأما السنن لأبي داود فأشار محقق طبعة دار التأصيل إلى أن نسخ الكتاب اختلفت في ضبطها ففي بعضها: (لنكلوا)، وفي بعضها: (لاتكلوا)، وقال في عون المعبود (7/114): «كذا في أكثر النسخ...، وفي بعض نسخ الكتاب: لنكلوا عن العمل».
([291]) كذا في النسختين، وكذا وردت في جامع الصحيحين لابن الحداد (4093)، وفي حاشية الأصل: (فوحّشوا).
([292]) أخرجه البيهقي (8/170) عن أبي محمد السكري، وابن بشران، عن أبي علي الصفار به.
وأخرجه في المصنف (19849)، وأخرجه مسلم (1066) عن عبد بن حميد، وأبو داود في السنن (كتاب شرح السنة، باب في قتال الخوارج) (4687) عن الحسن الخلال، وابن أبي عاصم في السنة (950) عن أحمد بن الفرات، والطحاوي في مشكل الآثار (4068) عن العباس بن عبد العظيم العنبري، كلهم عن عبد الرزاق به.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على مسند أبيه (706) من طريق يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن عبد الملك بن أبي سليمان به.
وأخرجه النسائي في الكبرى (8517)، وابن أبي شيبة في المصنف (40708) من طريق موسى بن قيس، عن سملة به، وفي بعض ألفاظه اختلاف.
وأخرجه النسائي في الكبرى (8516)، وابن أبي شيبة في المصنف (40725) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب به مختصراً.
([293]) كذا في الأصل والمصنف والمسند، وفي ظ: (بأموال ملوك حمير).
([294]) كذا في الأصل والمصنف، وفي ظ والمسند: (ولا ملِك إلا الله).
([295]) أبو همام قال الحسيني عنه: «مجهول» التذكرة (ص2204).
والحديث أخرجه في المصنف (20938)، وأحمد في المسند (22335)، وفي فضائل الصحابة (1617)، ومن طريق أحمد أبو نعيم في معرفة الصحابة (7177) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه ابن العديم في بغية الطلب (10/4653) من طريق أبي سلاّم عن أبي همام به.
وأشار إلى هذا الوجه أبو نعيم فقال: «رواه معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، عن أبي همام، نحوه».
([296]) في المسند: (فسأله عن الحوض، وذكر الجنة)، وفي السنة لابن أبي عاصم: (فسأله عن الجنة، وذكر الحوض).
([297]) هو العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق. الصحاح (4/1354).
([298]) زاد في المسند: (قال: فما عظم العنقود؟ قال: «مسيرة شهر للغراب الأبقع، ولا يفتر»)
([299]) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (733) عن عبيد الله بن فضالة، وابن عبد البر في التمهيد (3/320، 321) من طريق محمد بن إسحاق السجسي، كلاهما عن عبد الرزاق به.
وأخرجه أحمد في المسند (17642) - ومن طريقه عبد الغني المقدسي في أحاديث الجماعيلي (مخطوط / ص15) - من طريق هشام بن يوسف، عن معمر به.
وأخرجه بقي بن مخلد في الحوض والكوثر (15)، والفسوي في المعرفة (2/341، 342)، وابن أبي عاصم في السنة (732) - ومن طريقه الذهبي في تذكرة الحفاظ (2/92) -، وابن جرير في التفسير (13/528)، وابن حبان في التقاسيم (5122، 5162، 5198، 5194)، الإحسان (6490، 7289، 7456، 7458)، والطبراني في الكبير (312)، والأوسط (402)، وفي مسند الشاميين (2860)، وعنه أبو نعيم في صفة الجنة (346)، والبيهقي في البعث والنشور (274، 275) من طريق أبي سلام، عن عمرو بن زيد البكائي به.
وعزاه البوصيري في إتحاف الخيرة (8/251) لأبي يعلى، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (4/644) لابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
قال الطبراني: «لا يروى هذا الحديث عن عتبة بن عبد إلا من حديث زيد بن سلام، ولا رواه عن زيد إلا معاوية بن سلام، ويحيى بن أبي كثير».
قال الضياء المقدسي عن طريق معاوية بن سلام: «لا أعلم بهذا الإسناد علة». البداية والنهاية (20/66)، وصحح إسناده القرطبي في التذكرة (ص948).
وقال الهيثمي في المجمع (10/416، 417): «وفيه عامر بن البكالي، وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه، وبقية رجاله ثقات».
وذكره الضياء في صفة الجنة (70).
([300]) أخرجه في المصنف (22091) دون قوله: وما بقي ثلث، وفي السنن الكبرى للبيهقي قال: ويذكر عن قتادة: الفريضة ثلث العلم (6/209).
وقال ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (السفر الثالث/2/127): «حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو هلال، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب: الطلاق ثلث العلم». وفي ملخص مسند يعقوب بن شيبة (221): وقال سعيد بن المسيب: «علم الطلاق ثلث العلم».
([301]) أخرجه عبد بن حميد (419) عن عبد الرزاق به، وأخرجه مسلم (1038)، عن ابن نمير، وابن أبي عمر عن سفيان به، وزاد: «فتخرج له مسألته مني شيئاً، وأنا له كاره، فيبارك له فيما أعطيته».
([302]) زاد في ظ: (صلى).
([303]) مرسل، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (3583)، ولفظه: «فإن كانت التي صلى خامسة شفعها بهاتين السجدتين، وإن كانت راعبة فالسجدتين ترغيماً للشيطان».
وأخرجه مالك في الموطأ رواية يحيى (252)، ورواية أبي مصعب (403) - ومن طريقه البغوي في شرح السنة (754) -، ورواية الحدثاني (151)، ورواية الشيباني (138)، وأبو داود في السنن (كتاب الصلاة، باب إذا شك في الثنتين والثلاث، من قال: يلقي الشك) (1015) - ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (2/338) - عن القعنبي، عن مالك به.
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (2515) من طريق عثمان بن عمر، عن مالك به.
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (2514) من طريق ابن وهب عن مالك.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/331)، وفي معرفة السنن (4507) من طريق بحر بن نصر، عن ابن وهب، عن مالك، وداود بن قيس، عن زيد بن أسلم مرسلاً.
وأخرجه ابن حبان في التقاسيم (1066)، الإحسان (2663)، وابن عبد البر في التمهيد (5/19، 20)، والبيهقي في السنن الكبرى (2/338، 339) من طريق الوليد بن مسلم، عن مالك به موصولاً عن أبي سعيد.
وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد (5/20) من طريق يحيى بن راشد، عن مالك موصولاً عن أبي سعيد، ويحيى بن راشد إن كان هو البرّاء فقد ضعّفه غير واحد. تاريخ الإسلام (4/1001).
وأخرجه أبو داود في السنن (كتاب الصلاة، باب إذا شك في الثنتين والثلاث، من قال: يلقي الشك) (1016) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن القارئ، عن زيد بن أسلم مرسلاً.
وذكر أبو داود أن حفص بن ميسرة، وداود بن قيس كذلك روياه مرسلاً.
وأخرجه مسلم (571) من طريق سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري I موصولاً.
وأخرجه مسلم (571) من طريق داود بن قيس، عن زيد بن أسلم موصولاً.
وأخرجه في السنن الكبرى (2/331)، وفي معرفة السنن (4508) من طريق بحر بن نصر عن ابن وهب، عن هشام بن سعد، موصولاً.
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1024)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (2512)، والدارقطني في السنن (1405) من طريق يونس الصدفي، عن ابن وهب، عن هشام بن سعد موصولاً.
وأخرجه أبو داود في السنن (كتاب الصلاة، باب إذا شك في الثنتين والثلاث، من قال: يلقي الشك) (1013) ومن طريقه الخطابي في المعالم (1/237)، والبيهقي في السنن الكبرى (2/351)، وفي معرفة السنن (4512)، وابن عبد البر في التمهيد (5/21) - والنسائي في المجتبى (باب إتمام المصلي على ما ذكر إذا شك) (1238)، وفي الكبرى (588، 1262)، وابن ماجه في السنن (أبواب السهو في الصلاة، باب ما جاء في من شك في صلاته فرجع إلى اليقين) (1210)، وابن أبي شيبة في المصنف (4466)، وابن خزيمة في الصحيح (1023، 1024)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (2511)، وابن حبان في التقاسيم (1067، 6849)، الإحسان (2664، 2667)، والدارقطني في السنن (1399)، والحاكم في المستدرك (1219)، وابن عبد البر في التمهيد (5/22) من طريق محمد بن عجلان، عن زيد بن أسلم موصولاً.
وأخرجه النسائي في المجتبى (كتاب السهو، باب إتمام المصلي على ما ذكر إذا شك) (1239)، وفي الكبرى (1163)، وأحمد في المسند (11794)، والدارمي في المسند (1639)، وابن خزيمة في الصحيح (1024)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (2513)، والدارقطني في السنن (1396، 1397)، وابن عبد البر في التمهيد (5/21)، والبيهقي في السنن الكبرى (2/331، 332)، وفي معرفة السنن (4513) من طرق عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن زيد بن أسلم موصولاً، قال البيهقي: «ورواه محمد بن عجلان، وفليح بن سليمان، ومحمد بن مطرف عن زيد أسلم موصولاً».
وأخرجه أحمد في المسند (11689)، والدارقطني في السنن (1406) من طريق فليح بن سليمان، عن زيد بن أسلم موصولاً.
وأخرجه أحمد في المسند (11830) من طريق محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم موصولاً.
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (1024)، وابن عبد البر في التمهيد (5/23) من طريق يحيى بن محمد المحاربي، عن زيد بن أسلم موصولاً، وانظر حال المحاربي في التكميل لابن كثير (2/275).
وفي التمهيد (5/25)، وفتح الباري لابن رجب (6/390): «قال الأثرم: سألت أحمد بن حنبل عن حديث أبي سعيد في السهو أتذهب إليه؟ قال: نعم، أذهب إليه. قلت: إنهم يختلفون في إسناده؟ قال: إنما قصر به مالك، وقد أسنده عدة منهم: ابن عجلان، وعبد العزيز بن أبي سلمة».
وفي سؤالات صالح (989) قال: «يسنده محمد بن عجلان، والماجشون، وسليمان بن بلال، وكان في حلق زيج بن أسلم شيء، فكان مرة يسنده لهم ومرة يقصر».
وقال ابن عبد البر (5/18، 19): «هكذا روى هذا الحديث عن مالك جميع رواة الموطإ عنه، ولا أعلم أحداً أسنده عن مالك إلا الوليد بن مسلم؛ فإنه وصله وأسنده عن مالك، وتابعه على ذلك يحيى بن راشد إن صح عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ، وقد تابع مالكاً على إرساله: الثوري، وحفص بن ميسرة الصنعاني، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وداود بن قيس الفراء فيما روى عنه القطان، ووصل هذا الحديث وأسنده من الثقات على حسب رواية الوليد بن مسلم له عن مالك: عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، ومحمد بن عجلان، وسليمان بن بلال، ومحمد بن مطرف أبو غسان، وهشام بن سعد، وداود بن قيس في غير رواية القطان، والحديث متصل مسند صحيح، لا يضره تقصير من قصر به في اتصاله، لأن الذين وصلوه حفاظ مقبولة زيادتهم، وبالله التوفيق».
وقال (5/21): «هذا الحديث وإن كان الصحيح فيه عن مالك الإرسال فإنه متصل من وجوه ثابتة من حديث من تقبل زيادته».
وقال ابن رجب عن رواية مالك: «وليس بمعروف عنه وصله» فتح الباري (6/390).
وصحح العيني الإرسال عن مالك، وعزا ذلك لابن عبد البر -يعني في كلامه السابق -. شرح سنن أبي داود (4/327).
وقال ابن رجب: «لعل البخاري ترك تخريجه؛ لإرسال مالك والثوري له» فتح الباري (6/390).
([305]) أخرجه الرشيد العطار في مجرد أسماء الرواة عن مالك (ص172)، والبيهقي في السنن الكبرى (10/288) كلاهما عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (2073)، وأحمد في المسند (7738)، وابن المنذر في الأوسط (1198، 1890، 1985) عن الدبري، ومحمد بن الممهِل، ومحمد بن الصّباح كلهم عنه، ومالك في الموطأ رواية يحيى (174).
وأخرجه البخاري (615، 653، 654، 721، 2689)، ومسلم (437) من طريق مالك به.
([306]) في حاشية الأصل: (يقال).
([307]) في حاشية الأصل بجانب الحديث: (عن قتيبة عن مالك به).
([308]) في السنن الكبرى للبيهقي (7/277) ونحوه في الآداب له (539): «أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد أنبأ اسمعيل بن محمد الصفار نا احمد بن منصور نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه ابن عمر L قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فان الشيطان يأكل ويشرب بشماله».
قال عبد الرزاق: قال سفيان بن عيينة لمعمر: فإن الزهري حدثني به عن أبى بكر بن عبيد الله عن ابن عمر فقال له معمر: فإن الزهري كان يذكر الحديث عن النفر فلعله عنهما جميعاً.
قال الشيخ: هذا محتمل فقد رواه عمر بن محمد عن القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن سالم عن أبيه».
وفي مسند الحميدي (635): «قال سفيان: وسمعت معمراً يحدثه بعد، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، فقلت له: يا أبا عروة إنما هو عن أبي بكر، فقال معمر: إنا عرضناه، وربما قال سفيان: هذا مما عرضناه.
وقال أبو حاتم ابن حبان في التقاسيم (1592)، الإحسان (5259): أصحاب الزهري كلهم قالوا في هذا الخبر: عن الزهري، عن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه وخالفهم معمر، فقال: عن الزهري عن سالم عن أبيه، فقيل لمعمر: خالفت الناس، فقال: كان الزهري يسمع من جماعة فيحدث مرة عن هذا ومرة عن هذا».
وقال كذلك في التقاسيم (2034)، الإحسان (5365): «فقال: ابن عيينة: يا أبا عروة إن الزهري روى هذا عن أبي بكر بن عبيد الله، فقال معمر: إن الزهري كان يحدث بالحديث عن النفر، فلعل هذا منه».
وقال الترمذي في العلل الكبير (554): «قال سفيان: فذكرت هذا الحديث لمعمر أريد أن أبلوه فأنظر كيف حفظه للحديث، فقلت عمن سمعت من الزهري؟ فقال: عن سالم، عن ابن عمر. فقلت: لا، أخبرنيه الزهري عن أبي بكر بن عبد الله فقال معمر: إنما عرضناه عليه.
قال أبو عيسى: كذا يقول ابن عيينة: عن أبي بكر بن عبد الله. وإنما هو أبو بكر بن عبيد الله بن عبد الله. سألت محمداً عن هذا الحديث فقال: روى مالك وعبيد الله بن عمر وابن عيينة عن الزهري، عن أبي بكر وهو ابن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر. وروى عقيل ومعمر عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، وروى سفيان الثوري وابن وهب، عن عمر بن محمد، عن القاسم بن عبيد الله، عن سالم، عن ابن عمر هذا الحديث، وزعموا أن القاسم بن عبيد الله كنيته أبو بكر، فإن كان هذا صحيحاً فإنه يصح حديث معمر وعقيل عن الزهري، عن سالم، عن أبيه. لأن أبا بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر لا يزعم في حديثه أنه سمع جده ابن عمر» انتهى.
وفي منتقى ابن الجارود (882): «قال أبو محمد: سمعت محمد بن يحيى - يعني الذهلي - يقول: القاسم عندنا هو أبو بكر بن عبيد الله إن شاء الله».
وقال في التقاسيم (2034)، والإحسان (5365): «فقال: ابن عيينة: يا أبا عروة إن الزهري روى هذا عن أبي بكر بن عبيد الله، فقال معمر: إن الزهري كان يحدث بالحديث عن النفر، فلعل هذا منه».
أخرجه أحمد في المسند (4886، 6334) عن عبد الرزاق، عن مالك به، وهو في الموطأ رواية يحيى (2671).
وأخرجه مسلم (2020) من طريق ابن عيينة، ومالك، وعبيد الله بن عمر عن الزهري، عن أبي بكر عن ابن عمر.
وأخرجه أحمد في المسند (5847) من طريق عبد الله بن عمر العمري، عن الزهري، عن أبي بكر به.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (9297) من طريق إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن أبي بكر به.
وقال الترمذي في الجامع (أبواب الأطعمة عن رسول الله ﷺ، بابا ما جاء في النهي عن الأكل والشرب بالشمال) (1905) بعدما ساق راوية عبيد الله بن عمر: وهكذا روى مالك، وابن عيينة، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبيد الله، عن ابن عمر، وروى معمر، وعقيل، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر ورواية مالك، وابن عيينة أصح.
وأخرجه مسلم (2020) من طريق القاسم بن عبيد الله، عن سالم، عن أبيه.
ورواية معمر أخرجها النسائي في الكبرى (6862)، وأحمد في المسند (6332، 6333)، وعبد الرزاق في المصنف (20597).
([310]) عبد الرحمن بن مسعود سمع من أبيه بعض الأحاديث، وكان الإمام الترمذي $ يصحح حديثه عن أبيه، انظر مثلاً: الجامع (أبواب البيوع عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في أكل الربا) (1246).
والخبر لم أجده عن ابن مسعود I عند غير عبد الرزاق.
وأخرج البخاري (5459) من حديث أبي أمامة I مرفوعاً: «الحمد لله الذي كفانا وأروانا، غير مكفي ولا مكفور».
وأخرج البزار (1046) من حديث ابن أبي ليلى، عن بعض أهل مكة يرويه ابن أبي نجيح، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه مرفوعاً: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا وأنعم علينا وأفضل، نسألك برحمتك أن تجيرنا من النار».
وقال: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن عبد الرحمن بن عوف إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد».
وأبو سلمة لم يسمع من أبيه (المراسيل / ص255)، وابن أبي ليلى ضعّفه جمع من النقاد. تهذيب الكمال (6/402).
([311]) إسناده منقطع بين التيمي وسلمان، فإنه ولد بعد وفاة سلمان I، وانظر في رواية معمر عن الأعمش: قبول الأخبار ومعرفة الرجال (1/364)، التعديل والتجريح (2/742)، تاريخ دمشق (59/414)، شرح علل الترمذي (ص298)، تقريب التهذيب (6809).
والأثر أخرجه عبد الرزاق في المصنف (20635).
وله شاهد أخرجه محمد بن سعد في الطبقات (4/89) من طريق سفيان الثوري، وابن أبي شيبة (26099، 31540) عن أبي معاوية، وسعدان بن نصر في الأول من حديث سعدان (106) - ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (5643) - عن وكيع، والطبراني في الكبير (6055) من طريق يزيد بن عطاء، وأبو نعيم في الحلية (4/128) من طريق شعبة بن الحجاج، كلهم عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد: كان سلمان..
وأخرجه محمد بن سعد في الطبقات (4/89)، وابن أبي شيبة في المصنف (26106) من طريق حصين، عن إبراهيم التيمي: كان سلمان..، وفيه: وأحسن الرزق.
في رواية أبي نعيم: سليمان، وقال أبو نعيم: كذا في كتاب سليمان. وقال غندر، عن شعبة: كان سليمان إذا طعم. حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، ثنا شعبة مثله.
([312]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (6615)، وابن المنذر في الأوسط (3146) عن الدبري عنه.
وأخرجه البخاري معلقاً عن حميد عنه.
قال ابن حجر في التغليق (2/482، 483): «ورواه عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن قتادة عن أنس نحوه، وكذلك رواه عبد الوهاب بن عطاء في الجنائز له عن سعيد عن قتادة».
وقال في الفتح (3/258، 259): «لم أره موصولاً من طريق حميد وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس أنه كبر على جنازة ثلاثاً، ثم انصرف ناسياً، فقالوا: يا أبا حمزة إنك كبرت ثلاثاً فقال: صفوا، فصفوا فكبر الرابعة. وروي عن أنس الاقتصار على ثلاث، قال ابن أبي شيبة: حدثنا معاذ بن معاذ عن عمران بن حدير قال: صليت مع أنس بن مالك على جنازة فكبر عليها ثلاثاً لم يزد عليها، وروى بن المنذر من طريق حماد بن سلمة عن يحيى بن أبي إسحاق قال: قيل لأنس: إن فلاناً كبر ثلاثاً؟ فقال: وهل التكبير إلا ثلاثاً».
وقال: «قال مغلطاي: إحدى الروايتين وهم. قلت: بل يمكن الجمع بين ما اختلف فيه على أنس إما بأنه كان يرى الثلاث مجزئة والأربع أكمل منها، وإما بأن من أطلق عنه الثلاث لم يذكر الأولى لأنها افتتاح الصلاة كما تقدم في باب سنة الصلاة من طريق ابن علية عن يحيى بن أبي إسحاق أن أنساً قال: أو ليس التكبير ثلاثاً؟ فقيل له: يا أبا حمزة التكبير أربعاً. قال: أجل، غير أن واحدة هي افتتاح الصلاة».

([313]) لم أجده عند غيره.
([314]) هو نصل السهم الطويل. غريب الحديث لابن قتيبة (2/409)، هدي الساري (ص213).
([315]) أخرجه أبو داود في السنن (كتاب المناسك، باب في الإقران) (1796) عن الحسن بن علي، وخلد بن خالد، والذهلي - ومن طريقه ابن حزم في حجة الوداع (457) عن الحسن بن علي فحسب -، وأخرجه النسائي في المجتبى (كتاب مناسك الحج، أين يقصر المعتمر) (2988)، وفي الكبرى (3968) عن الذهلي، والطبراني في الكبير (694) من طريق أحمد بن حنبل، وله (696) عن إبراهيم الشّيامي، خمستهم عن عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري (1730)، ومسلم (1246) كلاهما من طريق ابن جريج، عن الحسن بن مسلم، عن طاوس به، وأخرجه مسلم (1246) من طريق هشام بن حجير، عن طاوس به.
قال ابن حزم: «وقد قيل: إن الحسن بن علي أخطأ في هذا الحديث، فجعله عن معمر، عن ابن طاوس، وإنما المحفوظ فيه، أنه عن هشام بن حجير عن طاوس وهشام ضعيف، فالله أعلم، إلا أن الإسناد في ذلك إلى معاوية جيد صحيح، لا مطعن فيه، إلا أن الذي لا شك فيه، أنه عليه الصلاة والسلام لم يأخذ من شعره شيئاً في حجة الوداع، ولا أحل من إحرامه إلا يوم النحر بمنى إذ تطيب وحلق، ثم أفاض إلى البيت».
([316]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (5/21) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، وعبد الرزاق في المصنف (10052)، والمناسك الكبير (462)، وأحمد في المسند (6392) عن عبد الرزاق به مختصراً، وابن حزم في حجة الوداع (445) من طريق محمد بن يوسف الحذاقي، عن عبد الرزاق به، وأخرجه أحمد في المسند (5700)، والبيهقي في السنن الكبرى (5/21) من طريق صالح بن أبي الأخضر، وابن حزم في حجة الوداع من طريق محمد بن إسحاق (446)، ومن طريق مالك بن أنس (447)، كلهم عن الزهري به نحوه.
فائدة: أخرج الطحاوي في شرح معاني الآثار (3693) من طريق عقيل، عن ابن شهاب، قال: قلت لسالم: لم نهى عمر I عن المتعة، وقد فعل ذلك رسول الله ﷺ، وفعلها الناس معه؟ فقال: أخبرني عبد الله بن عمر L أن عمر I قال: إن أتم العمرة أن تفردوها من أشهر الحج، والحج أشهر معلومات، فأخلصوا فيهن الحج، واعتمروا فيما سواهن من الشهور.
وفي المصنف لعبد الرزاق (10053)، والمناسك الكبير (463) بإسناده عن نافع قال: لم ينه عمر عن متعة الحج، ولكنه قال: إنَّ أتمَّ لحجكم وعمرتكم أن تفصلوا بين الحج وعمرة.
([317]) أخرجه أحمد في المسند (1503) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه مسلم (1225) من طريق غنيم بن قيس، قال: سألت سعد بن أبي وقاص I عن المتعة؟ فقال: فعلناها وهذا يومئذ كافر بالعرش، يعني بيوت مكة.
وأخرجه الترمذي في الجامع (أبواب الحج عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في التمتع) (832)، والنسائي في المجتبى (كتاب مناسك الحج، التمتع) (2734)، وفي الكبرى (3700) كلاهما عن قتيبة، وأحمد في المسند (1503) عن عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن مالك به، وهو في الموطأ رواية يحيى (978)، وأخرجه الدارمي في المسند (1972) من طريق محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن عبد الله بن نوفل قال: «سمعت عام حج معاوية يسأل سعد بن مالك: كيف تقول بالتمتع بالعمرة إلى الحج؟ قال: حسنة جميلة، فقال: قد كان عمر ينهى عنها، فأنت خير من عمر؟ قال: عمر خير مني، وقد فعل ذلك النبي ﷺ وهو خير من عمر».
قال أبو عيسى الترمذي: «هذا حديث صحيح».
وقال البزار في المسند (1323): «وهذا الإسناد من أحسن إسناد يروى عن سعد».
([318]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (10091)، والمناسك الكبير (503)، وأخرجه ابن حزم في حجة الوداع (400) من طريق وكيع، عن عمر بن ذر به، وابن أبي شيبة في المصنف (14220) عن يعلى بن عبيد، عن عمر بن ذر به مختصراً على فعل ابن عمر وابن عباس M.
([319]) أخرجه في المصنف (10092)، والمناسك الكبير (504).
([320]) لم أجده عند غيره.
([321]) موضع بئر قريب من المسجد الحرام، وموضعه اليوم بحي جرول.
([322]) أخرجه في المصنف (10058)، والمناسك الكبير (468)، وأخرجه مسلم (1240) عن عبد بن حميد، وأبو عوانة في المستخرج (3690) عن الحسن بن أبي الربيع، كلاهما عن عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري (1085)، ومسلم (1240) من طريق وهيب، وأخرجه مسلم كذلك فيه من طريق شعبة، كلاهما عن أيوب به.
([323]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/400) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (3772)، وابن المنذر في الأوسط (2055) عن الدبري، عنه، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (4641) عن عبد الأعلى، عن معمر به.
([324]) أخرجه في المصنف (3773)، وابن أبي شيبة في المصنف (4646) عن هشيم، عن مغيرة به، والبيهقي في السنن الكبرى (2/401) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن الثوري وشعبة، عن مغيرة به.
([325]) من زوائد أحمد بن منصور، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (4649) عن قبيصة به، وزاد: قال سفيان: وأحب إليّ أن يعيد ويعيدوا.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (3777) من طريق أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، عن سعيد بن جبير به.
([326]) من زوائد أحمد بن منصور، وفي ظ أخّر الخبر فأتى به بعد ثلاثة أخبار.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (3781) عن الثوري به، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (4648) من طريق شعبة، عن حماد أنه قال في الرجل يصلي بالقوم وهو جنب قال: «أحب إليّ أن يعيدوا».
أخرج البيهقي في السنن الكبرى (2/401) من طريق عبد الرحمن بن مهدي أنه قال لسفيان الثوري: «تعلم أحداً قال: يعيد ويعيدون غير حماد؟ فقال: لا».
([327]) في ظ والسير: (فأروح).
([328]) أخرجه الذهبي في السير (7/13، 14) من طريق ابن شاتيل، عن ابن البسري بإسناد النسخة.
وأخرجه أبو يعلى (جامع المسانيد 6 / 513 - 515)، (المقصد العلي 4 / 388)، (مجمع الزوائد 7 / 251، 252)، (إتحاف الخيرة 5 / 49، 50)، (المطالب العالية 18 / 254) بإسناده عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين به.
قال الهيثمي: «رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح».
([329]) إسناده منقطع، عبد الكريم الجزري لم يدرك الصديق I، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (10536)، والبيهقي في السنن الكبرى (9/132) من طريق عبد الله بن المبارك عن معمر به.
([330]) في حاشية الأصل وعليها علامة تضبيب: (لم) وكذا أثبتت في ظ.
([331]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (10537)، وفي التفسير (3/202)، وقول معمر بعده من زيادات الآمالي، وأخرجه سعيد بن منصور في السنن (2656)، والبيهقي في السنن الكبرى (9/132، 133) من طرق عن عبد الله بن المبارك، عن معمر، قال: حدثني صاحب لي، عن الزهري به.
وأخرجه فيه كذلك (10538) عن زمعة بن صالح، عن زياد بن سعد، عن ابن شهاب: لم يؤت النبي ﷺ برأس، ولا يوم بدر، وأتي أبو بكر برأس عظيم فقال: ما لي ولجيفهم تحمل إلى بلدة رسول الله ﷺ، ثم لم تحمل بعده في زمان الفتنة إلى مروان ولا إلى غيره، حتى كان زمان ابن الزبير، فهو أول من سنّ ذلك، حمل إليه رأس زياد وأصحابه وطبخوا رءوسهم في القدور.
وزمعة ضعّفه جمع من النقاد. تهذيب الكمال (3/31)، ولا يدرى من هو صاحب معمر، ومراسيل الزهري ضعيفة. انظر: المراسيل (ص3)، جامع التحصيل (ص90، 91).
وأخرج سعيد بن منصور في السنن (2654)، - ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (6342) - والبيهقي في السنن الكبرى (9/132) بإسناد صحيح عن عقبة بن عامر؛ «أنه قدم على أبي بكر الصديق I برأس ينّاقَ البِطريق فأنكر ذلك، فقال: يا خليفة رسول الله ﷺ، فإنهم يفعلون ذلك بنا. قال: فاستنان بفارس والروم؟! لا تحمل إليّ رأس؛ فإنما يكفي الكتاب والخبر».
ورواه كذلك فيه (2658) بإسناده عن الزهري نحوه.
وأخرج البيهقي في السنن الكبرى (9/132) عن معاوية بن خديج I قال: «هاجرنا على عهد أبي بكر الصديق I فبينا نحن عنده إذ طلع المنبر فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إنه قدم علينا برأس ينّاق البطريق، ولم تكن لنا به حاجة، إنما هذه سنة العجم».
وفي إسناده عبد الله بن لهيعة، والراوي عنه عبد الله بن المبارك.
وأخرج ابن المنذر في الأوسط (6343) من طريق عبد الله بن خراش، عن العوام، عن أبي صادق الأزدي، عن علي I: أنه حمل إليه رأس ففزع من ذلك، وقال: لم يكن هذا على عهد رسول الله ﷺ ولا أبي بكر ولا عمر، ونهى عن حمل الرأس.
وأبو صادق لم يسمع من علي. الجرح والتعديل (8/199)، تهذيب الكمال (8/337)، ميزان الاعتدال (9640)، تحفة التحصيل (1306)، وقال أبو زرعة في عبد الله بن خراش: «منكر الحديث، يحدث عن العوام بأحاديث مناكير» سؤالات البرذعي لأبي زرعة (2/319)، وضعّفه جمع من النقاد.
([332]) في ظ: (منهم).
([333]) وفي ظ، والزهد لوكيع: (شيخ الأنصار)، وفي الزهد لابن المبارك، والزهد للمعافى، والزهد لأبي داود: (شيخ من الأنصار)، وزاد في الزهد لأبي داود: (يقال له عراك).
([334]) في ظ والمصادر: (كان يقول).
([335]) أخرجه عبد الله بن المبارك في الزهد (2/14)، والمعافى بن عمران في الزهد (70)، ووكيع في الزهد (321)، وأبو داود في الزهد (463) من طريق الفريابي، ثلاثتهم عن الثوري، وابن المبارك، والثوري عن يحيى بن سعيد به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (20) من طريق مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان الثوري قال: كان رجل من الأنصار يقول.. بنحوه.
([336]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (472) وزاد: ولم يتوضأ، وابن المنذر في الأوسط (142)، والطبراني في المعجم الكبير (9219) كلاهما عن الدبري عنه.
وأخرجه عبد الرزاق في الأثر التالي، وفي المصنف (473).
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (3997)، والطحاوي في مشكل الآثار (10/103) من طريق خالد الحذاء، ومنصور بن زاذان كلاهما عن ابن سيرين به.
وأخرجه الشافعي في الأم (7/196) ومن طريقه البيهقي في المعرفة (4913) عن هشيم، وأبي معاوية، وابن علية، وغير واحد عن ابن عون، وعاصم عن ابن سيرين، عن يحيى الجزار، أظنه عن عبد الله به.
وقال في المعرفة: فيما بلغه عن هشيم، وأبي معاوية.. الخ.
وأخرجه أحمد بن حنبل في العلل رواية ابنه عبد الله (3/44) من طريق أشعث، عن ابن سيرين، عن يحيى الجزار، عن أبيه أن ابن مسعود نحر جزوراً..الخ.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (3998) من طريق عبد الله بن عون، عن ابن سيرين أنه أمسك عن هذا الحديث بعد ولم يعجبه.
(تنبيه: في الطبعة السلفية للمصنف: يونس بدل: ابن عون).
وفي ضعفاء العقيلي (4/396) عن ابن عون قال: قال لي محمد: إني أعرض حديثي عليك، وعلى أيوب، فعرض علينا، فمر بحديث يحيى بن الجزار أن ابن مسعود صلى وعلى بطنه فرث ودم، فقال: أنكر هذا.
([337]) إسناده منقطع، وأخرجه أبو نعيم في الطب النبوي (700) من طريق علي بن المديني، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه قال: سأل عمر.. الخ. وكذلك هو منقطع أبو نجيح يسار لم يسمع من عمر. المراسيل (ص248).
وعزاه ابن حجر في الإصابة (1/288) إلى غريب الحديث لإبراهيم الحربي من طريق ابن أبي نجيح قال: سأل عمر.. الخ، وعزاه كذلك إلى كتاب الطب النبوي لعبد الملك بن حبيب من مرسل عروة بن الزبير عن عمر.
وعزاه صاحب كنز العمال (28466) إلى ابن السني، والبيهقي في شعب الإيمان.
وذكر أبو عبيد في غريب الحديث (3/330) أن سفيان بن عيينة فسّر الأزم بالحمية.
وكذلك ذكر صاحب إخبار العلماء بأخبار الحكماء (ص126)، وصاحب عيون الأنباء في طبقات الأطباء (ص161) أن معاوية I سأل الحارث فأجابه بما أجاب عمر I.
([338]) في حاشية الأصل: (الصفاح مكان بين حنين وأنصاب الحرم يسرة الداخل إلى مكة)، انظر ذلك في معجم البلدان لياقوت الحموي (3/412)، وفيه ذكر الموضع الذي لقي فيه الفرزدق الحسين.
([339]) في حاشية الأصل: (اليلامق جمع يلمق وهو القباء، فارسي معرب). انظر: الصحاح (4/1571).
([340]) في ظ: (فقلت: لمن أنت؟ قال: لعبد الله بن عمرو، قال: فقلت: فأين هو؟ فقال: في السرادق، قال: فدخلت فسلمت، فقلت: ما قولك في الحسين..).
([341]) في ظ: (إنه).
([342]) أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (676) - ومن طريقه أبو نعيم في المنتخب من كتاب الشعراء (ص28) مختصراً - عن عبد الجبار بن العلاء، وابن أبي عمر كلاهما عن سفيان به، والفسوي في المعرفة (2/673) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن سفيان به.
وروى الفسوي قوله: (لا يحيك في السلاح) عن أبي بكر، عن سفيان، عن العلاء بن أبي العباس، عن محمد بن علي قال: قال عبد الله بن عمرو فذكره. (2/673).
وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة (676) - ومن طريقه أبو نعيم في المنتخب من كتاب الشعراء (ص28) مختصراً - عن عبد الجبار بن العلاء، وابن أبي عمر كلاهما عن سفيان، عن أبان بن تغلب، عن خالد الحذاء، عن الفرزدق به.
وأخرجه ابن عساكر في التاريخ (14/212، 213) من طريق الحميدي، عن سفيان به.
وأخرجه الطبري في التاريخ (5/386، 387)، عن هشام بن محمد بن السائب، عن عوانة بن الحكم، عن لبطة به.
وأخرجه القطيعي في الجزء الرابع من الفوائد المتنقاة العوالي (مخطوط / ص11)، - ومن طريقه أبو طاهر السلفي في الجزء السادس والعشرين من المشيخة البغدادية (مخطوط / ص45) - من طريق معمر بن المثنى، عن لبطة به مختصراً.
وذكره الذهبي في السير (3/298)، وابن كثير في البداية والنهاية (11/510، 511).
([343]) أخرجه المحاملي في الآمالي رواية ابن البيع (215) عن محمد بن أبي مذعور، عن ابن عيينة به.
وأخرجه الطبري في التاريخ (5/383، 384) من طريق عقبة بن سمعان أن حسيناً لما أجمع المسير أتاه ابن عباس.. الخ.
وأخرجه ابن عساكر في التاريخ (14/211) مطولاً.
وذكره الذهبي في تاريخ الإسلام (5/106)، وابن كثير في البداية والنهاية (8/178).
([344]) قال في الحاشية: (صوابه: لغنياً)، وهو المثبت في ظ.
([345]) يشهد له ما أخرجه أحمد بن علي المروزي في مسند الصديق (292)، وأبو يعلى في المسند (18)، وابن الأعرابي في المعجم (1339)، والحاكم في المستدرك (6489)، وأبو نعيم في الحلية (1/334) من طريق زياد الجصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد قال: كنت مع ابن عمر، فمر على ابن الزبير L فوقف عليه فقال: رحمك الله، فإنك ما علمت صواماً قواماً وصولاً للرحم، وإني لأرجو أن لا يعذبك الله D، ثم التفت إليّ فقال: أخبرني أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أن رسول الله ﷺ قال: «من يعمل سوءا يجز به في الدنيا».
ولم يقل أبو نعيم في حديثه: في الدنيا.
وذكر العقيلي الخبر في الضعفاء (2/799) وقال: «غير محفوظ».
وأخرج اللفظ المرفوع منه: أحمد في المسند (23)، والبزار في المسند (21)، والطبري في التفسير (7/521)، وابن أبي حاتم في التفسير (5993).
وفي إسناده زياد الجصاص ضعّفه جمع من النقاد. تهذيب الكمال (3/49)، وكذلك علي بن زيد بن جُدعان وقد ضعّفه جمع من النقاد. تهذيب الكمال (5/248).
وذكر المتن اللفظ المرفوع منه ابن عدي في الكامل في ترجمة زياد الجصاص (4/131).
وأخرج الحاكم في المستدرك (6492) من طريق أبي نوفل العريجي قال: صلب الحجاج بن يوسف عبد الله بن الزبير L على عقبة المدينة ليري ذلك قريشا، فإما أن يقروا فجعلوا يمرون ولا يقفون عليه، حتى مر عبد الله بن عمر بن الخطاب L فوقف عليه، فقال: السلام عليك أبا خبيب، قالها ثلاث مرات، لقد نهيتك عن ذا -قالها ثلاثاً-، لقد كنت صواماً قواماً تصل الرحم.. في حديث طويل.
([346]) إسناده منقطع، الزهري لم يدرك علياً. وعزاه صاحب كنز العمال (36564) إلى عبد الرزاق.
([347]) ابن أبي أمية ضعّفه الناس. تهذيب الكمال (4/542).
أخرجه الآجري في الشريعة (1599) عن محمد بن مخلد العطار، عن الرمادي به، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (164) عن حجاج بن يوسف، عن عبد الرزاق به، وزاد: ونهاهما الحسن.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (19871) بنحوه.
وأخرج الشافعي في الأم (4/229)، وفي المسند (ص313) - ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى (8/183)، وفي معرفة السنن (16504) -، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (8/56) واللفظ له بإسناد صحيح عن محمد بن علي أن علي بن أبي طالب I كان يخرج إلى الصبح وفي يده درته يوقظ بها الناس، فضربه ابن ملجم، فقال علي I: أطعموه واسقوه وأحسنوا إساره، فإن عشت فأنا ولي دمي، أعفو إن شئت، وإن شئت استقدت.
ومحمد بن علي لم يدرك علياً.
([348]) في النسختين والمصادر: (ابن عباس)، وفي حاشية الأصل: (مسعود).
([349]) في ظ: (كان مالك يذكرنا أو كان ابن عباس يقول..).
([350]) إسناده منقطع، أخرجه الآجري في أخلاق العلماء (107)، ومن طريقه الخطيب في الفقيه والمتفقه (2/366) عن جعفر بن محمد الصندلي، عن الرمادي به، وعلّقه ابن عبد البر في جامع بيان العلم (2/838) عن أبي داود السجستاني في تصنيفه حديث مالك، عن عباس العنبري، عن عبد الرزاق به.
وعلّقه كذلك فيه (2/840) عنه عن محمود بن خالد، عن مروان بن محمد قال: حدثني بعض أصحابنا عن مالك، عن يحيى بن سعيد قال: قال ابن عباس: إذا ترك العالم لا أعلم فقد أصيبت مقاتله.
وأخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (813) من طريق سفيان بن عيينة، عن الزنبري، عن مالك بن أنس، عن ابن عجلان قال: قال ابن عباس به.
([351]) في ظ: (أخبرني).
([352]) (سورة السجدة).
([353]) (سورة السجدة).
([354]) أخرجه الذهبي في السير (9/576، 577) من طريق سالم ابن صصرى، عن ابن شاتيل بإسناد النسخة.
وأخرجه عبد الرزاق في التفسير (2298).
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (6/537، 538) إلى عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري في المصاحف، والحاكم وصححه.
([355]) كليب الأودي ذكره ابن حبان في الثقات (5/337)، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (7/229)، وابن أبي حاتم في الجرح (7/167) ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
ويشهد له ما أخرجه محمد بن سعد في الطبقات الكبرى (3/28) - ومن طريقه ابن عساكر في التاريخ (42/484) - عن أبي نعيم، عن الحر بن جرموز، عن أبيه قال: رأيت علياً وهو يخرج من القصر، وعليه قطريتان إزار إلى نصف الساق، ورداء مشمر قريب منه، ومعه درة له يمشي بها في الأسواق، ويأمرهم بتقوى الله، وحسن البيع، ويقول: أوفوا الكيل والميزان، ويقول: لا تنفخوا اللحم.
وأخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (3/ 48، 49) خالد بن عبد الله الخراساني، عن أبحر بن جرموز، عن أبيه نحوه سوى أنه لم يذكر قوله: لا تنفخوا اللحم.
وذكره النويري في نهاية الأرب في فنون الأدب (20/220، 221)، والذهبي في تاريخ الإسلام (3/645)، وابن كثير في البداية والنهاية (11/105) وعند النويري وابن كثير: الحسن بن جرموز.
وجرموز لم أجد من ذكره سوى البخاري في التاريخ الكبير (2/248) قال: رأى علياً، روى عنه ابنه حر.
وهذا هو الصواب في اسمه: «حر» ذكره كذلك البخاري في ترجمته (3/82)، وفي ترجمة والده المذكورة، وابن أبي حاتم في الجرح (3/278)، وابن حبان في الثقات (6/239)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (1/504).
([356]) لم أجده عند غيره.
([357]) أخرجه في التفسير (2068) ولفظه: قال معمر: وقال قتادة، عن عكرمة: إذا ملك الرجل المفتاح فهو خازن فلا بأس أن يطعم الشيء اليسير.
قال معمر: ودخلت على قتادة.. الأثر.
وأخرجه ابن حبان في روضة العقلاء (ص80، 81) من طريق أحمد بن إسماعيل، عن عبد الرزاق به، وزاد: «قال أحمد: قال عبد الرزاق: يتأول القرآن (أو صديقكم) يقول: لا يستأذن».
([358]) أخرجه البغوي في مسند ابن الجعد (855)، وابن الأعرابي في معجمه (2174) كلاهما من طريق شعبة، عن الثوري به.
([359]) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (27451) عن وكيع، عن سفيان الثوري به.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (27450) من طريق عمرو بن عبيد المعتزلي، عن الحسن أنه كان لا يرى أن يسلم الرجل على المرأة، إلا أن يدخل عليها في بيتها فيسلم عليها.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان (8508) بإسناد حسن عن مبارك بن فضالة قال: سئل الحسن عن السلام على النساء، قال: «لم يكن الرجال يسلمون على النساء، ولكن النساء هن يسلمن على الرجال».
([360]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (18148) ولفظه: قيل لعطاء: سقاية ابن عباس التي يجعل فيها النبيذ مزفتة؟ قال: أجل، ولم يكن على عهد ابن عباس، إنما كانوا قبل ذلك يسقون في حياض من أدم، فأحدثت هذه على عهد الحجاج بعد ابن عباس.
([361]) أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (448) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وأخرجه البخاري عن إسحاق بن نصر (279)، وعن عبد الله بن محمد الجعفي (3391، 7493)، وأحمد في المسند (8159) - ومن طريقه البيهقي في الأسماء والصفات (262) -، وابن حبان في التقاسيم (3084) الإحسان (6268) من طريق عباس العنبري، والبيهقي في السنن الكبرى (1/198) من طريق أحمد بن يوسف السلمي، كلهم عن عبد الرزاق به، وهو في صحيفة همام (46).
([362]) الزهري لم يدرك عمر، والخبر أخرجه عبد الرزاق في المصنف (20682) وفيه أن الخطاب موجّه لأهل المدينة، والبيهقي في السنن الكبرى (9/19) من طريق محمد بن أبي عتيق، عن الزهري به، وفيه أن الخطاب موجّه للمهاجرين، وذكر البرهانفوري في كنز العمال (46290) عن ابن عمر، عن عمر قال: «لا تتخذوا من وراء الروحاء مالاً». وعزاه إلى المحاملي.
([363]) مرسل، ويشهد له ما أخرجه النسائي في المجتبى (كتاب الأشربة، تفسير البتع والمزر) (5606)، وفي الكبرى (5095) بإسناده عن إبراهيم بن نافع، عن بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عمر L به، وأخرج مسلم (2003) من طريق نافع، عن ابن عمر L مرفوعاً قوله: «كل مسكر حرام».
([364]) مرسل، انظر في مراسيل الزهري: المراسيل (ص3)، جامع التحصيل (ص90، 91).
نقل الخبر ابن حجر في فتح الباري (10/711)، والقول المسدد (ص108)، وعنه السيوطي في اللآلئ المصنوعة (1/101) فقال: فرويناها في الجزء الثاني من أمالي عبد الرزاق، وساق سند عبد الرزاق فيه.
وأخرجه أبو زكريا الأزدي في تاريخ موصل (ص56) عن هارون، عن أحمد، عن عبد الرزاق به.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (20921).
وأخرجه أحمد في المسند (109) - ومن طريقه ابن عساكر في التاريخ (63/322)، وابن الجوزي في الموضوعات (1/158، 2/46)، والعراقي كما في القول المسدد (ص81) - عن أبي المغيرة، عن إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي وغيره، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر I مرفوعاً نحوه.
قال أحمد شاكر: «ذِكْرُ عمر في الإسناد خطأ».
وأخرجه أبو نعيم في الدلائل كما في اللآلئ المصنوعة (1/100) من طريق سليمان بن عبد الرحمن، عن إسماعيل بن عياش به.
وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في المسند (بغية الباحث / 804) عن إسماعيل بن أبي إسماعيل، عن إسماعيل بن عياش بسنده عن ابن المسيب مرسلاً.
وعزاه السيوطي لأبي نعيم في الدلائل من طريق الحارث. (اللآلئ المصنوعة 1/99).
وأخرجه أبو زكريا الأزدي في تاريخ موصل (ص569 من طريق منصور بن أبي مزاحم، عن إسماعيل، عن الأوزاعي، عن الزهري من قوله.
(وقع فيه: الزبيري مكان الزهري، وهو خطأ).
وأخرجه نعيم بن حماد في الفتن (328) - ومن طريقه الحاكم في المستدرك (8733) - عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب مرسلاً.
إلا أنه في المستدرك موصول عن أبي هريرة I.
(فائدة: كتاب نعيم من رواية عبد الرحمن بن حاتم المرادي، ورواية الحاكم من طريق الفضل بن محمد بن المسيب عن نعيم).
قال أبو عبد الله الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه».
ورمز له الذهبي بـ (خ م) (4/494).
وأخرجه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ (3/349) - ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة (6/505)، وابن عساكر في التاريخ (63/322) - عن محمد بن خالد السكسكي، عن الوليد بن مسلم بسنده عن ابن المسيب مرسلاً.
وأخرجه فيه كذلك (6/505) - ومن طريقه ابن عساكر في التاريخ (23/323) - من طريق بشر بن بكر، عن الأوزاعي بسنده عن ابن المسيب مرسلاً.
وقال: «هذا مرسل حسن».
وقال ابن حجر: «هو على شرط الصحيح لو صرح سعيد ابن المسيب بسماعه له من أم سلمة فقد أدركها وسمع منها». (القول المسدد ص109).
وأخرجه ابن عساكر في التاريخ (63/323) من طريق هقل بن زياد، عن الأوزاعي بسنده عن ابن المسيب مرسلاً.
وأخرجه كذلك فيه من طريق محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن الزهري من قوله.
وسئل الدارقطني عن حديث سعيد بن المسيب عن عمر، فقال: «يرويه الأوزاعي، واختلف عنه؛
فرواه إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن عمر.
وغيره يرويه عن الأوزاعي، ولا يذكر فيه عن عمر، وهو الصواب» (العلل 2/159).
وقال أبو حاتم ابن حبان: «هذا خبر باطل، ما قال رسول الله ﷺ هذا، ولا عمر رواه، ولا سعيد حدث به، ولا الزهري رواه، ولا هو من حديث الأوزاعي بهذا الإسناد». (المجروحين 1/133).
ونقل ابن الجوزي كلام ابن حبان في الموضوعات وزاد في النقل: «وإسماعيل بن عياش لما كبر تغير حفظه فكثر الخطأ في حديثه وهو لا يعلم»، قال المصنف - ابن الجوزي -: «ولعل هذا الحديث قد أدخل عليه في كبره، أو قد رواه وهو مختلط، قال أحمد بن حنبل: كان إسماعيل يروي عن كل ضرب». (الموضوعات 1/158، 2/46).
وقال ابن القيسراني: «هذا باطل، ما حدث به عمر، ولا من بعده، والحمل فيه على إسماعيل بن عياش». (تذكرة الحفاظ 1047).
قال ابن حجر: «أما رواية نعيم بن حماد عن الوليد بذكر أبي هريرة فيه فشاذة». (القول المسدد ص111).
وقد أطال ابن حجر في الذب على الحديث وملخص كلامه يدور على أمور:
1- قول ابن حبان ببطلان الحديث لا دليل عليه.
2- لم يصب ابن الجوزي في إيراده الحديث في الموضوعات.
3- إسماعيل بن عياش صحيح الحديث عن الشاميين، وشيخه في هذا الحديث شامي.
4- لم يقبل من ابن حبان نسبة الاختلاط لإسماعيل، وأن ابن حبان انفرد بذلك.
5- إسماعيل بن عياش انفرد بذكر عمر في الحديث، وروي عنه بغير ذكر عمر.
6- إسماعيل متابع عن الأوزاعي، ولكن بغير ذكر عمر.
7- للحديث شواهد من حديث أم سلمة J، ومعاذ بن جبل I.
8- ذكر أبي هريرة I في رواية الحاكم من طريق نعيم بن حماد شاذة، وفي «الفتح» نسب الوهم فيها إلى نعيم.
9- استظهر ابن حجر أن الحديث من رواية أم سلمة J.
القول المسدد (ص99 - 111)، فتح الباري (10/711، 712).
قال أحمد شاكر متعقباً ابن حجر في الفقرة التاسعة: «هذا ليس بشيء».
وقال: وفي كثير مما قال تكلف ومحاولة.
ويشكل على ما ذكر في الفقرة الثامنة أن نعيم بن حماد روى هذا الحديث في كتابه الفتن ليس فيه ذكر أبي هريرة، وهي مثبتة من رواية الحاكم من طريقه، وطريق الحاكم ليس هو الطريق الذي رُوِيَ الكتاب منه.
قال الهيثمي في المجمع (5/243): «رواه أحمد، وإسناده حسن»، وقال مرة (7/316): «رواه أحمد، ورجاله ثقات».
([367]) أخرجه في المصنف (2081)، وليس فيه: «في جماعة». وعزاه السيوطي في جامع الأحاديث (41/13) للضياء المقدسي، وعزاه صاحب كنز العمال (22810) لسعيد بن منصور.
([368]) قال يحيى القطان عن ابن جريج: «إذا قلت: قال عطاء فأنا سمعته منه، وإن لم أقل سمعت». التاريخ الكبير (السفر الثالث / 1 / 250، 261).
انظر: النافلة للحويني (2/6) الحاشية، ونثل النبال (4/43).
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (14684)، ومن طريقه ابن حزم في المحلى (13/132).
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (326)، وابن أبي حاتم في التفسير (8/2550) كلاهما من طريق حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عطاء، ولفظ البخاري: أنه كان يرى النكال على من أشاع الزنا، يقول: أشاع الفاحشة. ولفظ ابن أبي حاتم: من أشاع الفاحشة، فعليه النكال، وإن كان صادقاً.
([369]) وفي حاشية الأصل: (شبل).
([370]) من زوائد أحمد بن منصور، وأخرجه وكيع في الزهد (450)، - وعنه هناد بن السري في الزهد (2/645) -، والبخاري في الأدب المفرد (325)، وابن أبي الدنيا في الصمت (261)، وفي ذم الغيبة والنميمة (125) كلاهما من طريق عبدالله بن المبارك، وأبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه (131) من طريق محمد بن عبيد، وأبو نعيم في الحلية (4/160) من طريق سفيان بن عيينة، أربعتهم عن إسماعيل به.
ولفظ رواية ابن المبارك، ووكيع، وابن عبيد: كان يقال:.. الخ.
([371]) من زوائد أحمد بن منصور، ولم أجده عند غيره من قول ابن عيينة.
فائدة: أخرجه ابن قتيبة في عيون الأخبار (2/17)، وأبو الشيخ في التوبيخ (139)، وابن عساكر في التاريخ (48/445) من قول الفضيل بن عياض.
([372]) في ظ والمصنف: (منه)، وفي حاشية الأصل: (أونس منه).
([373]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (14686).
([374]) لم أجده عند غيره، وعند ابن سعد في الطبقات الكبرى لابن سعد (7/202) أن عمر بن عبد العزيز بعث للحسن وابن سيرين، فقبل الحسن، ولم يقبل ابن سيرين.
([375]) أخرجه الذهبي في السير (9/577) من طريق ابن صصرى، عن ابن شاتيل بإسناد النسخة.
([376]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (22089)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (5/305)، وأخرجه ابن عساكر في التاريخ (40/64) من طريق الحسن بن أبي الربيع، كلاهما عن عبد الرزاق به.
وأخرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (4/312) -ومن طريقه ابن عساكر في التاريخ (40/64)- من طريق الأصمعي قال: كتب عمر بن عبد العزيز..بنحوه، وابن عساكر في التاريخ (40/64) من طريق عبد الله بن شوذب الخراساني قال: كان عمر بن عبد العزيز.. بنحوه.
وذكره ابن الجوزي في سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز (ص121)، والذهبي في التاريخ (7/163)، والسير (5/53).
وتفرد في الأمالي بذكر عهد سالم بن عبد الله.
([377]) في حاشية الأصل: (لعله آل عمرو بن سعيد بن العاص).
([378]) كذا في النسختين، وفي تاريخ دمشق: (فلأعرفن ماذا كربهم من نقضهم شيئاً).
([379]) في ديوان الشماخ: «أجامل أقواماً حياءً وقد أرى... صدورهم تغلي عليَّ مراضها».
والمراد بمراضها: مرض النفاق، قال الله تعالى: ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ﴾.
([380]) أخرجه ابن عساكر في التاريخ (46/44) عن السلفي، والمبارك بن أحمد الأنصاري، وابن ظفر المغازلي، ثلاثتهم عن ابن البسري بإسناد النسخة. وأورده فيه (61/188) عن إسحاق بن أيوب فذكره مختصراً.
والبيت للشماخ بن ضرار الذبياني، ديوانه (ص215)، وانظر: مسائل ابن الأزرق لابن عباس L (ص257).
([381]) المثبت في الأصل: (أبي الغادية) وفي الحاشية: (العالية) وهو المثبت في ظ، وهو والصواب.
([382]) في حاشية الأصل: (بين يديه).
([383]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (5/127)، وفي الصغرى (1681) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (2189) عن أحمد بن زهير، عن الرمادي بسنده، وقال: لم يذكر أحد ممن روى هذا الحديث عن عوف عن زياد، عن أبي العالية عن ابن عباس: عن الفضل إلا جعفر، تفرد به عبد الرزاق، ورواه الناس: عن عوف، عن زياد، عن أبي العالية، عن ابن عباس، وأخرجه في المعجم الكبير (742) من طريق الحسن الحلواني، عن عبد الرزاق به، وقال: وروى هذا الحديث جماعة عن عوف منهم سفيان الثوري، فلم يقل أحد عن ابن عباس عن أخيه إلا جعفر بن سليمان، ولا رواه عن جعفر، إلا عبد الرزاق.
وأخرجه النسائي في المجتبى (كتاب مناسك الحج، باب التقاط الحصى) (3057)، وأحمد في المسند (3248) من طريق إسماعيل بن إبراهيم.
وابن ماجه في السنن (أبواب المناسك، باب قدر حصى الرمي) (3029) من طريق أبي أسامة.
وأحمد في المسند (1851)، وأبو يعلى الموصلي في المسند (2482) من طريق هشيم.
ومحمد بن سعد في الطبقات الكبرى (2/180) عن عبد الوهاب الخفاف.
وأبو يعلى كذلك (2436)، وابن حبان في التقاسيم (5470) الإحسان (3875) من طريق عبدالله بن المبارك.
وأبو يعلى كذلك (2436)، وابن الجارود في المنتقى (479) من طريق عيسى بن يونس.
وابن خزيمة في الصحيح (2867) من طريق ابن أبي عدي، وغندر، وعبد الوهاب الثقفي.
والطبراني في المعجم الكبير (12747) من طريق سفيان الثوري، وهوذة بن خليفة.
والضياء في المختارة (10/31) من طريق حماد بن سلمة.
كلهم عن عوف بسنده، ولم يذكر فيه الفضل بن عباس L.
وأخرجه أحمد في المسند (3248)، وابن خزيمة في الصحيح (2868) من طريق يحيى القطان، عن عوف بسنده، قال يحيى: «لا يدري عوف: عبد الله أو الفضل».
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن حديث ابن عباس: «إسناد صحيح على شرط مسلم» اقتضاء الصراط المستقيم (ص196).
وقال العراقي فيما نقله عنه ابنه في الأطراف (ص117): «الصواب أن هذا الحديث من رواية أبي العالية، عن الفضل بن عباس، وهكذا رواه البيهقي في سننه، فإن الفضل هو الذي كان مع النبي ﷺ في مسيره يوم النحر من المزدلفة إلى منى، وأما عبد الله فتقدم من الليل من المزدلفة في ثقل النبي ﷺ كما ثبت في الصحيحين من حديثه، والله أعلم».
وقال ابن حجر في النكت الظراف (4/387): ابن عباس المذكور في هذا الحديث، هو الفضل لا عبدالله، لأن الفضل هو الذي أردفه النبي ﷺ، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة، وأما عبد الله فكان تقدم مع الضعفاء من المزدلفة، وكل ذلك ثابت في الصحيح.
([384]) أبو قلابة لم يدرك الصديق I، وذلك لأنه لم يدرك عمر بن الخطاب، في قول أبي الحجاج المزيّ، فالصديق من باب أولى، بل نصّ أبو حاتم على عدم إدراكه زيد بن ثابت M، وقال الذهبي: «يدلس عمن لحقهم، وعمن لم يلحقهم» المراسيل (ص110)، تهذيب الكمال (4/139)، ميزان الاعتدال (4121)، تحفة التحصيل (471).
ولم أجده عند غير المصنِّف، وفي نصب الراية (3/451) نقلاً عن الواقدي من كتابه «الردة» أن زياد بن لبيد البياضي أرسل الأشعث بن قيس الكندي من حضرموت إلى أبي بكر الصديق I في المدينة، في وثاق من حديد.
وفي كتاب الردة (ص213) أن الصديق I أطلقه من حديده.
([385]) لم أجده عند غيره.
([386]) لم أجده عند غيره.
([387]) قال يحيى القطان: «قتادة لم يصح عن معاذة»، وقال أحمد بن حنبل: «قتادة لم يسمع من معاذة».
العلل للإمام أحمد بن حنبل رواية ابنه عبد الله (3/226)، ورواية صالح، والمروذي، والميموني (ص158)، المراسيل (ص174).
ولكن ورد التصريح بسماعه منها هذا الحديث في صحيح مسلم (719)، وكذلك ورد في حديث آخر عند البخاري في صحيحه (321)، وثالث في المسند (24984) فالله أعلم بالصواب.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (3/47) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (4991)، وعنه أحمد في المسند (25348)، وأبو عوانة في المستخرج (2171) عن الحسن البوسي، والدبري عن عبد الرزاق به.
وأخرجه مسلم (719) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة به، وكذلك من طريق يزيد الرشك، عن معاذة به.
([388]) في الأصل: (ثنا) والمثبت من ظ، وهو الصواب. انظر حاشية الخبر رقم (105).
([389]) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (9/341) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة، وأخرجه عبد بن حميد (393)، والطبراني في المعجم الكبير(891) عن إبراهيم بن محمد بن برة، كلاهما عن عبد الرزاق به.
وأخرجه الترمذي في الجامع (أبواب الطب عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في كراهية الرقية) (2181)، وأحمد في المسند (18221) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان به.
والنسائي في الكبرى (7561) من طريق جرير، عن منصور به، بلفظ: ما توكل من.. الخ.
وأحمد في المسند (18217) من طريق شعبة، عن منصور به.
وابن ماجه في السنن (أبواب الطب، باب الكي) (3489)، وأحمد في المسند (18180) من طريق ليث بن أبي سليم، عن مجاهد به.
وأحمد في المسند (18200) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد به، بلفظ: لم يتوكل من..الخ.
وفي رواية شعبة، وجرير بيّن مجاهد أن حسان بن أبي وجزة ثبّته فيه.
قال أبو عيسى الترمذي: «حديث حسن صحيح».
([390]) مراسيل الزهري ضعيفة جداً، ولفظه منكر، انظر: المراسيل (ص3)، جامع التحصيل (ص90، 91).
أخرجه الذهبي في السير (9/577) من طريق ابن صصرى، عن ابن شاتيل بإسناد النسخة.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (20829)، بلفظ: رأى النبي ﷺ جارية بها نظرة، فقال: «استرقوا لها».
ويشهد لرواية المصَّنف ما أخرجه الشيخان من حديث الزهري، عن عروة، عن زينب ابنة أبي سلمة، عن أم سلمة J: أن النبي ﷺ رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة، فقال: «استرقوا لها، فإن بها النظرة».
صحيح البخاري (5739) واللفظ له، صحيح مسلم (2197).
([391]) أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه (1/86) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة..
وأخرجه البخاري (3493) من طريق أبي زرعة، وله (3496، 3588) من طريق الأعرج، ومسلم (2378) من طريق أبي سعيد المقبري، وله (2526) من طريق سعيد بن المسيب، وله (2638) من طريق يزيد بن الأصم، كلهم عن أبي هريرة I فذكره، وفي ألفاظه بعض اختلاف يسير.
([392]) [سورة البقرة:282].
([393]) في حاشية الأصل: (أو شغل)، وفي ظ: (وشغل).
([394]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (16529)، وفي التفسير (362)، ولفظهما: إذا دعي الرجل فقال: لي حاجة. وأخرجه ابن المنذر (140) عن النجار، عن عبد الرزاق به، نحوه، وأخرجه الطبري في التفسير (5/117) من طريق عبد الله بن المبارك، عن معمر به، ولفظه: يقول: إن لي حاجة فدعني، فيقول: اكتب لي.
([395]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (13817)، وزاد: في استبرائها.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (17486) من طريق علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة في الرجل يشتري الجارية الصغيرة، وهي أصغر من ذلك، قال: لا بأس أن يمسها قبل أن يستبرئها.
([396]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (13822)، ويشهد له ما أخرجه عبد الرزاق في المصنف (13821) عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين مثله، وكذلك ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (17484) من طريق يونس بن عبيد، عن الرجل يشتري الأمة فيستبرئها، يصيب منها القبلة والمباشرة؟ قال: ابن سيرين يكره أن يصيب منها ما يحرم عليه من غيرها حتى يستبرئها.
([397]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (13822).
([398]) في ظ: (الفرج).
([399]) له شاهد أخرجه عبد الرزاق في المصنف (13818)، من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن قال: يقبل ويباشر في استبرائها، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (17485) معلقاً: ويذكر عن الحسن أنه كان لا يرى بالقبلة بأساً.
([400]) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (17467) من طريق خالد الحذاء، عن ابن سيرين في الرجل يشتري الأمة التي لم تحض قال: كان لا يرى أن ذلك يتبين في أقل من ثلاثة أشهر.
وفيه (17492) من طريق كثير بن نباتة، عن ابن سيرين قال: إذا اشترى الرجل الوصيفة فلم تبلغ الحيض استبرأها بثلاثة أشهر، فإذا غشيها فأراد بيعها فليستبرئها أيضاً بثلاثة أشهر.
([401]) أخرجه أبو القاسم الكعبي في قبول الأخبار (1/78) عن عمرو بن الحسن قال: حدثنا أحمد، حدثنا شريح بن يونس، حدثنا محمد بن حميد، عن سفيان الثوري، عن عاصم بن كليب، عن ابن عباس به.
فأسقط عمرو بن مرة، وكليب.
وشيخ أبي القاسم معتزلي، وأبو القاسم داعية للاعتزال. الفصل في الملل لابن حزم (4/154)، الملل والنحل للشهرستاني (1/76)، تاريخ الإسلام (7/355)، لسان الميزان (3/255).
وأخرجه ابن أبي عمر كما في المطالب العالية (12/687) بإسناده عن الأرقم بن شُرحبيل، عن ابن عباس L، نحوه.
([402]) أبو البختري لم يسمع من علي I. المراسيل (ص74، 76، 77).
وروي موصولاً أخرجه ابن ماجه في السنن (أبواب السنة، باب تعظيم حديث رسول ﷺ والتغليظ على من عارضه) (20)، والطيالسي في المسند (101)، وأحمد في المسند (987، 1039)، وابن خزيمة في التوحيد (2/743)، والبغوي في مسند ابن الجعد (121)، والطحاوي في مشكل الآثار (1/110)، وفي شرح المعاني (6112)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (103، 104)، والضياء في الأحاديث المختارة (572) من طرق عن شعبة بن الحجاج.
وأخرجه أحمد في المسند (986)، والدارمي في المسند (633)، وابن المنذر في الأوسط (6679)، والطحاوي في شرح المعاني (6111)، وأبو نعيم في الحلية (7/246)، والبيهقي في الأسماء والصفات (2/775)، والضياء في الأحاديث المختارة (574) من طرق عن مسعر بن كدام.
كلاهما - شعبة ومسعر - عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي I.
ورواه كذلك عن عمرو بن مرة: الأعمش، واختلف عليه:
فرواه أبو معاوية، عبد الله بن نمير، وفضيل بن عياض، وعيسى بن يونس كلهم عنه، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي I.
فأسقطوا أبا عبد الرحمن السلمي.
ورواه جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي.
ورواية أبي معاوية فأخرجها: أحمد في المسند (985)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (103).
وأما رواية عبد الله بن نمير فأخرجها: عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائده على المسند (1080).
وأما رواية فضيل بن عياض، وعيسى بن يونس، فذكرها الدارقطني في العلل (4/156).
وأما رواية جرير فأخرجها: عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائده على المسند (1092)، وأبو يعلى الموصلي في المسند (588)، ومن طريقه الضياء في الأحاديث المختارة (573).
قال الدارقطني في العلل (4/157): «والصحيح قول من ذكر أبا عبد الرحمن».
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (8): «هذا إسناد صحيح، رجاله محتج بهم في الصحيحين».
([403]) (سورة البقرة).
([404]) أخرجه البيهقي في القضاء والقدر (502) عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وأخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (959) عن الحسن بن عثمان، عن أبي علي الصفار به.
وأخرجه عبد الرزاق في التفسير (36)، وأخرجه الطبري في التفسير (1/509، 510) عن الحسن بن يحيى - وهو راوي التفسير عن عبد الرزاق -، عن عبد الرزاق به.
فأما قول طاوس فتفرد به عبد الرزاق، ومن أخرجه من طريقه، وأما قول مجاهد فهو في تفسيره (ص199) من رواية ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه.
وأخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة (938)، والطبري في التفسير (1/508)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (960) كلاهما من طريق محمد بن بشر العبدي، عن سفيان الثوري، عن علي بن بذيمة به.
وابن أبي حاتم في التفسير (334) من طريق محمد بن مسلم، عن علي بن بذيمة به.
والطبري في التفسير (1/508) من طريق أبي الزبير، ومؤمل بن إسماعيل، وابن يمان، عن الثوري به.
وأخرجه وعبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة (938) عن أبيه، والطبري في التفسير (1/509) عن أبي كريب، وابن بطة في الإبانة الكبرى (القدر 2/17) من طريق محمد بن إسماعيل الحساني، ثلاثتهم عن وكيع قال: حدثنا سفيان، عن رجل، عن مجاهد به.
وأخرجه ابن بطة فيه (القدر 2/202) بسنده عن محمد بن إسماعيل الحساني، عن وكيع، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد به.
والطبري في التفسير (1/509) من طريق عبد الله بن المبارك، عن سفيان قال: قال مجاهد به.
وسعيد بن منصور في السنن (3166) عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح أو غيره، عن مجاهد به.
وعبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة (891)، والطبري في التفسير (1/509) من طريق شبل بن عباد، عن ابن أبي نجيح به.
وابن بطة في الإبانة الكبرى (القدر 2/201، 202) من طريق ورقاء بن عمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد به.
والطبري في التفسير (1/509) من طريق عيسى بن ميمون، عن ابن أبي نجيح به.
والطبري في التفسير (1/509) من طريق حمزة الزيات، عن ابن أبي نجيح به، ولفظه: علم من إبليس كتمانه الكبر ألا يسجد لآدم.
والدارمي في الرد على الجهمية (226)، من طريق ابن جريج، عن مجاهد به.
والطبري في التفسير (1/508) من طريق القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد به.
وأخرجه الطبري في التفسير (1/509)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (القدر 2/17، 2/201) من طريق عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه به.
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (1/114) لابن عيينة، ووكيع، وعبد بن حميد.
([405]) في حاشية الأصل: (يتبعض)، وفي المتفق والمفترق: (يبعض).
([406]) أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق (884)، - وفي تجريد الأسماء والكنى من المتفق والمفترق (2/39) - عن أبي محمد السكري بإسناد النسخة.
وروي مرفوعاً من حديث عبد الله بن عمر L، ومن حديث عائشة J.
أما حديث ابن عمر فأخرجه الخطيب في المتفق والمفترق (884)، - والتجريد (2/39) - من طريق محمد بن يحيى المؤدب، عن عبد الله بن الحارث الصنعاني، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، وقال: «أخطأ عبد الله بن الحارث في رواية هذا الحديث عن عبد الرزاق هكذا خطأ قطعياً - وفي التجريد: فظيعاً -، وأتى بذلك أمراً شنيعاً، وهذا الحديث لا يثبت عن رسول الله ﷺ بوجه من الوجوه، ولا (عن) أحد من أصحابه، وإنما هو قول عروة بن الزبير بن العوام».
وأما حديث عائشة فأخرجه الديلمي كما في اللآلئ المصنوعة (2/339) من طريق محمد بن يوسف الأنماطي، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
وعبد الله بن الحارث «شيخ دجال، يروي عن عبد الرزاق بن همام، وأهل العراق العجائب، يضع عليهم الحديث وضعاً، حدث عن عبد الرزاق بنسخة كلها موضوعة» قاله ابن حبان في المجروحين (2/11).
انظر: الضعفاء لأبي نعيم (117)، الفردوس بمأثور الخطاب (6664)، الأنساب (2/354، 355)، ديوان الضعفاء (2142)، الميزان (4051)، لسان الميزان (3/269)، المقاصد الحسنة (1012)، اللآلئ المصنوعة (2/339)، كشف الخفاء (2285).
قال يحيى بن معين كما في تاريخ الدوري عنه (4/361): «كان ابن المبارك يحدث عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال: المرض كفارة والبرء تنقص. قال يحيى: فقلت لعبد الرزاق: تحفظ هذا؟ فقال: لا والله، ما سمعت هذا من معمر قط. قال يحيى: ثم جاءوا به عن عبد الرزاق بعد».
وأورده أبو القاسم الكعبي في قبول الأخبار عن ابن معين (2/210).
([407]) في ظ: (ثنا). انظر حاشية الخبر رقم (105).
([408]) أخرجه ابن أبي عروبة في المناسك (126)، وابن عبد البر في التمهيد (15/144) من طريق حماد بن زيد، كلاهما عن أيوب.
وأخرجه الشافعي في المسند (ص364) - ومن طريقه البيهقي في معرفة السنن (9442) - من طريق موسى بن عقبة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (13100) من طريق عبيد الله بن عمر.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (5/30) من طريق ابن شهاب.
وأخرجه البيهقي في معرفة السنن (9444) من طريق الشافعي، عن مالك.
كلهم عن نافع، عن ابن عمر L.
وأخرجه مالك في الموطأ رواية الليثي (930)، ورواية أبي مصعب (830)، ورواية الحدثاني (496)، ورواية الشيباني (383) عن الثقة عنده، عن ابن عمر.
وعزاه المحب الطبري في القرى لقاصد أم القرى (ص104) لسعيد بن منصور.
وصححه ابن حزم في المحلى (7/36).
([409]) في مسلم والإبانة: (عنه).
([410]) أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى (الإيمان 1/393) عن أبي علي الصفار به.
وأخرجه مسلم (2358) عن عبد بن حميد، وأحمد في المسند (1520) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه البخاري (7289) من طريق عقيل.
وأخرجه مسلم (2358) من طريق إبراهيم بن سعد، وسفيان بن عيينة، ويونس الأيلي، كلهم عن الزهري به.
قال أبو بكر الخطيب في الفقيه والمتفقه (2/17): «وهذا المعنى قد ارتفع بموت رسول الله ﷺ، واستقرت أحكام الشريعة، فلا حاظر ولا مبيح بعده».
([411]) في حاشية الأصل: (ثنا). انظر حاشية الخبر رقم (105).
([412]) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (3681، 4985)، وعنه أحمد في المسند (21452).
وأخرجه الدارمي في المسند (1605)، وابن قانع في معجم الصحابة (1/135)، وأبو نعيم في الحلية (3/56) من طريق محمد بن كثير، والبزار في المسند (3903)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (288) من طريق الفريابي، والبيهقي في السنن الكبرى (2/489) من طريق أبي المغيرة، كلهم عن الأوزاعي به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (4700)، وأحمد في المسند (21308)، والبيهقي في السنن الكبرى (3/10) من طريق مخارق، عن أبي ذر I مرفوعاً.
وأخرجه أبو يوسف في الآثار (173) من طريق إبراهيم النخعي أن رجلاً مرّ بأبي ذر.. فذكر الحديث مرفوعاً.
وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (5471) من طريق أسير بن أحمر، عن أبي ذر مرفوعاً.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف (3682)، وأحمد في المسند (21317)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (286) من طريق مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبي ذر موقوفاً عليه.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (8574) من طريق سالم بن أبي الجعد قال: «حدثني أن رجلاً أتى إلى الربذة..الخ، فقال أبو ذر: إني حدثت أنه ليس من مسلم يسجد لله سجدة..» الخ.
([413]) في حاشية الأصل: (فتلقى)، وكذا هي في ظ والزهد لأحمد.
([414]) إسناد منقطع، ابن أبي كثير لم يسمع من أبي هريرة. المراسيل (ص242، 244)، والخبر أخرجه أحمد في الزهد رواية ابنه عبد الله (989) عن عبد الرزاق به، وفيه: فتلقى فلاناً.
وأخرجه عبد الله بن المبارك في الزهد رواية نعيم بن حماد (2/5) عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير قال: لما قدم معاوية يريد الحج تلقاه أناس من أهل المدينة فقيل لأبي هريرة: ألا تركب فتلقى أمير المؤمنين؟.. الخ.
([415]) في حاشية الأصل: (فعل).
([416]) كذا في الأصل وتاريخ الإسلام، وفي حاشية الأصل: (أنكر) وهو المثبت في ظ، وتاريخ دمشق، وسير أعلام النبلاء، والمعجم المفهرس (ص319).
([417]) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (67/371، 372) عن أبي طاهر السلفي، والمبارك بن أحمد، وابن المظفر وغيرهم، عن ابن البسري بإسناد النسخة.
وأخرجه الذهبي في السير (2/613) من طريق ابن رواحة، عن السلفي به.
وقال: «رواه: الحافظ أبو القاسم في «تاريخه»، عن السلفي - إجازة -».
وقال أيضاً: «كان أبو هريرة طيب الأخلاق، ربما ناب في المدينة عن مروان أيضاً».
وذِكْرُ استخلاف مروان لأبي هريرة I في صحيح مسلم (كتاب الجمعة) (877).
وذكره الذهبي في تاريخ الإسلام (4/356)، وابن كثير في البداية والنهاية (11/387)، وقال: «والمعروف أن مروان هو الذي كان يستنيب أبا هريرة في إمرة المدينة، ولكن كان يكون عن إذن معاوية في ذلك، والله أعلم».
([418]) في ظ: (آخر الجزء الثاني من أمالي عبد الرزاق وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً وكتبه عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن المقدسي لنفسه وذلك في يوم الجمعة للعشر الأول من المحرم سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة والحمد لله وحده).

============

ج2 من اندكس سليمانو

 اضغط الرابط لتفتح الدرايف